علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
#سواليف
يعد#الشلل من أكثر الحالات الطبية تدميراً، حيث يفقد المصابون القدرة على الحركة والاستقلالية في لحظة. وتشكل إصابات #الحبل_الشوكي تحدياً كبيراً، إذ يعد المسؤول عن نقل الإشارات بين الدماغ والجسم، وعند تعرضه للتلف، تكون فرص التعافي محدودة، ما يؤدي إلى شلل دائم لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
وأظهرت التجربة السريرية أن العلاج بالخلايا الجذعية قد يتيح مساراً نحو التعافي لبعض المرضى، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وأعلن فريق بحثي بقيادة البروفيسور هيديوكي أوكانو في جامعة كيو، عن إنجاز كبير في علاج إصابات الحبل الشوكي، حيث خضع أربعة مرضى عانوا من إصابات شديدة في الحبل الشوكي لعمليات زرع خلايا جذعية عصبية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة (iPS) .
مقالات ذات صلةنتائج واعدة رغم التحديات
أظهرت التجربة السريرية نتائج مشجعة، حيث تمكن أحد المرضى، الذي كان مصنفاً سابقاً على أنه مشلول تماماً، من الوقوف دون مساعدة وبدأ بممارسة تمارين المشي، في حين استعاد مريض آخر القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه، بينما لم يظهر مريضان آخران تحسناً ملحوظاً.
وتمت معالجة المرضى، وجميعهم من الذكور البالغين، خلال الفترة من 14 إلى 28 يوماً بعد الإصابة، وهي المرحلة شبه الحادة، حيث تم حقن كل مريض بمليوني خلية جذعية عصبية في موقع الإصابة، بهدف تجديد الوصلات العصبية المفقودة.
وعلى الرغم من تباين النتائج، إلا أنها تُمثل خطوة مهمة إلى الأمام في البحث عن علاجات فعالة لإصابات الحبل الشوكي.
وصرح جيمس سانت جون، عالم الأعصاب في جامعة غريفيث بأستراليا، قائلاً: “هذه النتائج إيجابية للغاية، إنها مثيرة للاهتمام للغاية في هذا المجال”.
لكنه شدد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان التحسن ناتجاً عن العلاج بالخلايا الجذعية أم عن التعافي الطبيعي.
ويخطط فريق جامعة كيو لتوسيع نطاق البحث، من خلال زيادة عدد الخلايا الجذعية المزروعة، واختبار العلاج على المرضى الذين يعانون من إصابات مزمنة في الحبل الشوكي، حيث يكون تجديد الأعصاب أكثر صعوبة.
أمل لملايين المرضى حول العالم
مع وجود أكثر من 15 مليون شخص حول العالم يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، فإن هذه الأبحاث تمثل بارقة أمل لإيجاد علاج فعال للشلل، وربما فتح باب لاستعادة الحركة لمن فقدوها، مما قد يحدث ثورة في عالم الطب التجديدي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحبل الشوكي الحبل الشوکی
إقرأ أيضاً:
الصحة توجه نصائح لمرضى الجيوب الأنفية لمواجهة التقلبات الجوية
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن مجموعة من الإرشادات الطبية المهمة التي يجب على مرضى الجيوب الأنفية اتباعها خلال فترات التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد، خاصة مع التغيرات الحادة في درجات الحرارة وانتشار الأتربة.
وتهدف التوصيات إلى حماية مرضى الجيوب الأنفية من تدهور حالتهم الصحية وتقليل الأعراض المزعجة التي قد تصاحب هذا النوع من الأمراض المزمنة، لا سيما في ظل الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في درجات الحرارة خلال فصول السنة المختلفة.
الصحة تقدم نصائح لحماية مرضى الجيوب الأنفية من العواصف الترابية "التهاب الجيوب الأنفية".. أسبابه أعراضه وأعشاب فعّالة للعلاجغسل الأنف بالمحلول الملحي لتقليل الإفرازات
أولى النصائح التي قدمتها الوزارة هي الاهتمام بغسل الأنف بانتظام باستخدام المحلول الملحي أو البخاخات الطبية المخصصة، حيث يساعد هذا الإجراء على تقليل إفرازات الأنف، وتخفيف الشعور بالاحتقان والضغط على الجيوب.
وأكدت الوزارة أن التنظيف الدوري للأنف يساهم في الوقاية من تراكم البكتيريا والفيروسات، كما يُسهّل عملية التنفس ويحسن من جودة الحياة لدى المرضى.
تجنب المهيجات ومسببات الحساسية
وحثت الوزارة المرضى على ضرورة تجنب جميع المهيجات التي قد تؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية، مثل الغبار، وحبوب اللقاح، وروائح المنظفات المنزلية، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين الذي يعد من أبرز العوامل المسببة لتفاقم أعراض الحساسية والاحتقان الأنفي.
الترطيب الداخلي وشرب المياه
وشددت وزارة الصحة على أهمية شرب كميات كافية من المياه يوميًا، مشيرة إلى أن الترطيب الداخلي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين تدفق المخاط داخل الجيوب الأنفية، ما يخفف من انسداد الأنف ويقلل فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
الكمادات الدافئة لتخفيف آلام الوجه
وأوصت الوزارة باستخدام الكمادات الدافئة ووضعها على الوجه، خاصة في مناطق الجيوب الأنفية، وذلك للمساعدة في تقليل الألم الناتج عن الالتهاب أو الاحتقان، وتحسين الدورة الدموية في هذه المناطق.
نمط حياة صحي للوقاية من المضاعفاتفي ختام نصائحها، شددت الوزارة على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتجنب الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل استخدام المنظفات ذات الروائح النفاذة أو التعرّض المباشر للهواء البارد بعد الاستحمام.
ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو زيادتها، وعدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزلية أو التقليدية، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر لأي مضاعفات يساهم في سرعة العلاج ويقلل من فرص تطور المرض.