أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية، عن 17 غارة أمريكية طالت شمال العاصمة صنعاء.

وأكدت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة أن "عدوانا أمريكيا استهدف بأربع غارات منطقة جدر، بمديرية بني الحارث، شمال العاصمة صنعاء"، وذلك دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف.

وقبلها أعلنت جماعة الحوثي عن "استشهاد شخص وإصابة خمسة آخرين بغارات أمريكية استهدفت شمال صنعاء".



وصباح الأحد، أعلنت جماعة أنصار الله أنها استهدفت مجددا بنجاح مطار بن غوريون وسط الأراضي المحتلة بصاروخ باليستي، وذلك نصرةً للشعب الفلسطيني، بينما ادعت "إسرائيل" أنها اعتراضت صاروخا أُطلق من اليمن قبل دخوله أجواءها، وذلك عقب دوي صفارات الإنذار في منطقة القدس و"تل أبيب" الكبرى.

وخلال الأيام الماضية، كثفت الولايات المتحدة غاراتها على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بشكل غير مسبوق، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى ودمار في البنية التحتية بحسب بيانات للجماعة.


وفي 15 آذار/ مارس الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف "تل أبيب" منذ 18 آذار/ مارس الجاري، حرب الإبادة على القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمنية جماعة الحوثي الولايات المتحدة الولايات المتحدة اليمن الحوثي جماعة الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أين ضاعت ثروات اليمن 33 سنة..؟

يمانيون| بقلم: محسن علي

تزخر اليمن بالعديد من الموارد المتنوعة والثروات المختلفة والمعادن التي حبا الله بها هذا البلد. ورغم تعدد الخيرات، لا تزال اليمن تُصنَّف كواحدة من أفقر بلدان العالم العربي والإسلامي، ويعيش فيها أكثر من 40 مليون نسمة حالة البؤس والحرمان والفقر، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن مصير تلك الخيرات خلال 33 عامًا.

هذه الموارد والخيرات استُهدفت داخليًا عبر نظام عفاش وأثناء فترة حكمه، واستُهدفت خارجيًا من قبل السعودية والإمارات، وهو ما جعلها اليوم محل أطماع القوى الخارجية، وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني. ومن أجل السيطرة عليها ونهبها، شُنّ على بلدنا التحالف الإجرامي.

ونعود لنتساءل مجددًا: ماذا لو جُيّرت خيرات اليمن واستُغلت ثرواته طيلة ثلاثة عقود بأفضل ما يمكن؟ لما كان وضعنا اليوم بهذه الحال، ولما عاش شعبنا حالة العوز والفقر المدقع، ولما ظل يئن من المعاناة ويشكو الظروف، ويبحث عن سبل للهجرة والاغتراب في الخارج من أجل الحصول على لقمة العيش.

لكن تخمة الفساد هي التي أوصلت بلدنا إلى حافة الهاوية، وأثقلت كاهل الشعب بتركة كبيرة من الفساد المالي والإداري والقانوني والقيمي والأخلاقي في كل مناحي الحياة, لا تزال جذوره قائمة، وأساليبه جاثمة ومتغلغلة في كل مفاصل ومؤسسات الدولة, ومن أجل ذلك دعا قائد الثورة إلى ضرورة تطهير المؤسسات من بقايا الخونة والعملاء.

وهنا نقول لأذيال العفافشة: كفاكم بكاءً ونواحًا ونحيبًا ونباحًا على الظروف التي نعيشها جميعًا، بل كان الأجدر بكم أن تتحدثوا عن فلل وقصور عائلة عفاش في صنعاء وعدن ومختلف المحافظات، وأن تتحدثوا عن مدينة صنعاء الجديدة في الإمارات، وعن وثائق ويكيليكس التي كشفت أرصدة الصريع صالح في البنوك العالمية وحجمها المهول.

تحدثوا عن مزارع المانجو الشاسعة، والليمون، والبرتقال، ومختلف أنواع الفواكه في تهامة وعبس. واسألوا أنفسكم عن مصير إيرادات النفط والغاز والثروة السمكية والمعادن. واسألوا ما هي الإنجازات الخدمية التي قُدمت لشعبنا، وعددوها للشعب كي يقتنع بحديثكم. فقط نتمنى ألا تحسبوا المنح والهبات الخارجية المتمثلة في مشاريع الطرق والكهرباء والاتصالات والمدارس والمستشفيات على أنها من ضمن الإنجازات، فهي ليست إلا شَحْتًا واسترزاقًا.

وفي الأخير.. هل يعقل أن يصدقكم الشعب أنكم بنيتم مؤسسات للدولة، وأنتم اليوم بين أظهرنا تشاهدون مباني القضاء والنيابات والمحاكم، وأقسام وزارة الداخلية، وحتى المنازل التي تُستخدم كمدارس لوزارة التربية والتعليم، تُستأجر من قبل الدولة حتى الآن؟!

فهل بنى عفاش مؤسسات للدولة، أم استثمر خيرات اليمن لصالح حزبه، ووزع مواردها على حاشيته وخدمه؟ لا يزال مخزون عفاش يتعبني ويتعبك ويتعب الشعب.

#محسن_الجمالأين ضاعت ثروات اليمن 33 سنة..؟

مقالات مشابهة

  • روسيا تتقدم بحل إلى مجلس الأمن يفضي إلى وقف الغارات الإسرائيلية على مليشيا الحوثي في اليمن
  • أين ضاعت ثروات اليمن 33 سنة..؟
  • أقوى خطوة أمريكية ضد الإخوان.. روبيو: تصنيف الجماعة إرهابية قيد الدراسة والإعداد.. وحديث عن مصالح انتخابية خاصة بنيويورك
  • واشنطن على خط المواجهة.. خطوة أمريكية وشيكة لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب
  • اليمن أمام مجلس الأمن: مليشيا الحوثي تهدد الملاحة الدولية وتحوّل البحر الأحمر إلى ساحة حرب
  • شبكة ستارلينك: أداة تجسس أمريكية إسرائيلية تهدد أمن اليمن
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • خمسة أعوام من المماطلة... مليشيات الحوثي تواصل التهرب من القصاص لقاتل رجل المرور بقلب العاصمة صنعاء
  • هجوم سيبراني يستهدف شريان الاتصالات الخاضع لسيطرة الحوثي في صنعاء
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعلن المشاركة في أسطول جديد لكسر حصار غزة نهاية الشهر الجاري