وقال لاريجاني إن الأميركيين لو كانوا عقلاء لما تورّطوا في اليمن، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي من بدأت الصراع مع اليمن، بينما يرد اليمنيون عليها. 

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن اليمن شهد العديد من الحروب عبر تاريخه، وكل من تورّط فيه وجد نفسه غارقاً في المشكلات. 

وشدّد كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية على أن أي هجوم أميركي أو إسرائيلي على إيران بذريعة برنامجها النووي "سيجبر طهران على التوجه نحو إنتاج القنبلة الذرية، مبيناً أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية لا يخدم مصلحة الأميركيين، وفي هذه الحالة سنضطر إلى سلوك مسار آخر قد يخلق مبرراً ثانوياً لامتلاك السلاح النووي.

 

وأضاف لاريجاني أنه في حال تعرّضت إيران لهجوم، فإن الشعب الإيراني سيضغط لتسريع تطوير السلاح النووي، موضحاً أن أي هجوم على المنشآت النووية لن يتمكن من إعاقة تقدم إيران لأكثر من عامين، بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها طهران. 

وانتقد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العسكرية، قائلاً إن تصريحات ترامب تتناقض مع وصفه لنفسه بـ "رئيس يسعى للسلام".

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد

طهران – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لا تزال بانتظار موقف أمريكي أكثر وضوحاً بشأن رفع العقوبات، في خضم المفاوضات الجارية بين البلدين لحل النزاع النووي الممتد منذ عقود.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأمريكي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، في إشارة إلى آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران.

وأضاف بقائي: "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الإيراني، لضمان عدم تكرار التجارب السابقة"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن المفاجئ من الاتفاق النووي عام 2018 .

وكان الوفدان الإيراني والأمريكي قد اختتما جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما الشهر الماضي، وسط إشارات على تقدم "جزئي" في بعض النقاط الفنية، لكن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني ونطاق عمليات التفتيش الدولية.

وتسعى سلطنة عمان، التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في الملفات الشائكة بالمنطقة، إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، في وقت يشهد الإقليم تصعيداً متزايداً وتوترات متعلقة بالحرب في غزة، وهو ما يضفي بُعداً إضافياً على المفاوضات النووية.

مقالات مشابهة

  • لماذا غضب مغردون من هجوم سفير أميركا لدى إسرائيل على فرنسا؟
  • إيران ترد قريبا على مقترح لواشنطن حول النووي.. الاتفاق سيفشل في هذه الحالة
  • كارثة كبرى.. أحمد موسى يحذر من عواقب عدم حل الملف النووي الإيراني
  • واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
  • أحمد موسى: المنطقة ستذهب إلى كارثة كبرى حال عدم حل الملف النووي الإيراني
  • أستاذة علوم سياسية: مصر تدخل بثقلها في الملف النووي الإيراني
  • هجوم ثان في أميركا ردد منفذه الحرية لفلسطين فماذا قال مغردون؟
  • رويترز: إيران سترفض الاقتراح الأمريكي حول ملفها النووي
  • الخارجية: نرحب بدور سلطنة عمان في المفاوضات بين إيران وأمريكا بشأن الملف النووي الإيراني
  • إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد