لاريجاني: ليس من مصلحة أميركا خوض حرب مع اليمن
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
وقال لاريجاني إن الأميركيين لو كانوا عقلاء لما تورّطوا في اليمن، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي من بدأت الصراع مع اليمن، بينما يرد اليمنيون عليها.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن اليمن شهد العديد من الحروب عبر تاريخه، وكل من تورّط فيه وجد نفسه غارقاً في المشكلات.
وشدّد كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية على أن أي هجوم أميركي أو إسرائيلي على إيران بذريعة برنامجها النووي "سيجبر طهران على التوجه نحو إنتاج القنبلة الذرية، مبيناً أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية لا يخدم مصلحة الأميركيين، وفي هذه الحالة سنضطر إلى سلوك مسار آخر قد يخلق مبرراً ثانوياً لامتلاك السلاح النووي.
وأضاف لاريجاني أنه في حال تعرّضت إيران لهجوم، فإن الشعب الإيراني سيضغط لتسريع تطوير السلاح النووي، موضحاً أن أي هجوم على المنشآت النووية لن يتمكن من إعاقة تقدم إيران لأكثر من عامين، بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها طهران.
وانتقد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العسكرية، قائلاً إن تصريحات ترامب تتناقض مع وصفه لنفسه بـ "رئيس يسعى للسلام".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حكم بالسجن على المخرج الإيراني جعفر بناهي بتهمة انتقاد النظام
أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا، بأن محكمة الثورة في طهران أصدرت حكمًا غيابيًا يقضي بسجن المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي لمدة عام واحد، إلى جانب منع خروجه من البلاد لعامين وحظر عضويته في أي تجمعات سياسية أو اجتماعية، بتهمة "القيام بنشاطات دعائية ضد النظام".
وأعلن المحامي مصطفى نيلي عبر منصة "إكس"، أن "الفرع 26 من محكمة الثورة الإسلامية في طهران أصدر حكمًا غيابيًا بحق المخرج الإيراني جعفر بناهي، وأكد نيلي أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل فريق الدفاع للاعتراض على الحكم خلال المهلة المقررة".
شعبه ٢۶ دادگاه انقلاب اسلامی تهران و به صورت غیابی آقای #جعفر_پناهی را بابت فعالیت تبلیغی علیه نظام به یک سال حبس و دوسال ممنوعیت خروج ازکشور وممنوعیت عضویت درگروهها یا دستهجات سیاسی و اجتماعی محکوم کرده است.
در فرصت قانونی اقدامات لازم جهت اعتراض به این حکم راانجام خواهیم داد. — مصطفی نیلی (@MostafaNili58) December 1, 2025
ويأتي الحكم فيما يعيش بناهي حاليًا خارج إيران، وحقق المخرج البالغ من العمر 65 عامًا حضورًا عالميًا لافتاً في الأشهر الماضية، فقد اختير فيلمه الجديد "حادث بسيط" لتمثيل فرنسا في سباق جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2026، والذي يعكس تجاربه في السجن ولقاءاته مع قمع الدولة كما ويتضمن محادثات مع زملائه المحتجزين، وبعد الإفراج عنه، شارك في حملات مثل "لا للإعدام" ووقف في عدة تجمعات أمام سجن إيفين لدعم المعتقلين السياسيين.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة official jafar panahi (@jafar.panahi)
وصُور العمل داخل إيران من دون الحصول على تصريح رسمي، ويتناول جانبًا من مقاومة الفنانين لسياسات الحجاب الإجباري، وقد اعتُبر تحديًا مباشرًا للمؤسسات الرقابية في البلاد، كما سبق لبناهي الفوز بأهم الجوائز في مهرجانات البندقية وبرلين السينمائية، وسبق أن سُجن بناهي في إيران، من يوليو/تموز 2022 حتى فبراير/شباط 2023، وطالت قيود طويلة عمله وسفره.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة official jafar panahi (@jafar.panahi)
وفي حزيران/يونيو الماضي، وقّع 143 ناشطًا سياسيًا ومدنيًا وثقافيًا بيانًا أشادوا فيه بفوزه بالسعفة الذهبية واعتبروا إنجازه "فخرًا للسينما والمجتمع المدني الإيراني"، واصفين إياه بأنه نموذج للفنان الملتزم "بالقيم الإنسانية العليا".
ومنذ الثورة الإسلامية في إيران، عام 1979، تخضع قطاعات السينما والثقافة لإشراف صارم من الدولة، ويتعين على صناع الأفلام الحصول على تصاريح رسمية للتصوير وعرض الأعمال، ومع ذلك، لطالما كانت الساحة الفنية والسينمائية الإيرانية نشطة في توجيه انتقادات ضمنية، وأحيانًا صريحة، للنظام.