_*شهادة عضو الحزب الشيوعي على انقلاب حميدتي*_
_*ومن اطلق الرصاصة الاولى*_
كتب الاستاذ المحامي الدكتور/
محي الدين خيري
المحامي
عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
شهاده لله ثم للتاريخ:_
الدعم السريع ونيران الحرب
أنا شاهد عيان أمام الله والوطن علي هذا الموكب يوم الخميس13؛ابريل 2023 لقوات ضخمه من الدعم السريع محمله بدبابات ضخمه جاءت من قاعدة الزرق كما علمنا بعدها تدخل لوسط الخرطوم جهاراً نهاراً وأمام مرمي من قيادة الجيش
في الوهلة الاولي وانا أقف مع صديقي الأستاذ عبد الواحد الأمين وهو مدير الموارد العامه في بنك السودان المركزي وتظهر سيارتي علي الجانب الأيمن للطريق تخيلنا أنها قافلة عسكرية تتبع للقوات المسلحة بعد التوتر في مطار مروي ولكن اتضح لنا أن هذه القافلة الضخمه تتبع لقوات الدعم السريع
وفي صباح يوم الجمعه أيضا شاهدت في شارع الجامعه مع تقاطع القصر انتشار ضخم لقوات الدعم السريع كأيام بداية الثورة وكان تواجد الجيش عادياً كما هو الحال دائما أمام القصر الجمهوري و الحرس الجمهوري داخل القصر الجمهوري القديم فهو أحد قلاع الدعم السريع كما الإذاعة والتلفزيون القومي والاذاعة….

الخ وغيرها من المؤسسات
أما قصة المدينة الرياضية فقد تم منح الدعم السريع المدينة الرياضية بكاملها بصفقة معلومة للجميع مقابل مال يدفع او دفع لوزارة الشباب والرياضة اي تم استأجار المدينة الرياضية وتم بها تجميع مايقارب 2000 تاتشر بكامل تسليحها داخل المدينة الرياضية
بداء إحتلال المطارات منذ يوم 12 ابريل في مطار مروي ومطار الأبيض وتم محاصرته يوم 14 ابريل اما معسكر الباقير فقد سلمه للاسف قائد ثاني المعسكر للدعم السريع فهو و وقائد ثاني مطار مروي وقائد ثاني فرقة الهجانه كانوا من ضمن من سيعلن عنهم في المجلس العسكري للانقلاب بعد نجاح انقلاب الدعم السريع
اما الترتيبات الأخري فكانت محدودة لعامل المباغته في فجر 15ابريل 2023 ولم يتم اخطار باقي وحدات ومعسكرات الدعم السريع في الخرطوم وباقي السودان لأن نسبة نجاح الانقلاب كانت عالية جدا والفشل مستحيل وذلك لعدم تكافؤ القوات عند الهجوم علي القيادة العامه بين الجيش والدعم السريع ولكن بفضل وتضحية جنود الحرس الرئاسي وضباطه يدبالقيادة العامةتم إحباط أكبر مؤامره خماسية الأطراف على دولة السودان منذ فجر التاريخ… وبعد فشل الإنقلاب تحول الصراع لصراع بين ميليشيات الدعم السريع يدعمها سياسي الغفلة من قادة تنسيقية تقدم ضد الشعب السوداني بأكمله واكرر باكمله
الشاهد علي كل ذلك وانا من الأعضاء بالمكتب التنفيذي للحزب الشيوعي او سمها اللجنة المركزية ومعلوم عداءنا مع خصومنا التاريخين الإسلاميين ومعلوم ما بيننا ولكن محاولة تنسقية تقدم وقادتها رمي اللوم عليهم اي على الاسلامين…في إشعال الحرب ونقول لهم هذه متاجرة رخيصة ومزايده سياسية أرخص ولوي لعنق الحقيقة ونحن شهود… وهم يعلمون جيدا أنهم اي قحت/تقدم الآن والرباعية وفولكر وبعض السفراء الأجانب شركاء مع الدعم السريع فيما حدث بالسودان ومحاولة تبرير موقف تقدم ووقوفها مع الدعم السريع بوقوف الاسلاميين للجانب الجيش و بوجود فلان في يوم 17 ابريل2023 داخل القيادة العامة او قال فلان…الخ هذا هراء وكذب صريح ونحن شهود على ما دار قبل إنقلاب حميدتي المدعوم من قحت/تقدم الآن والرباعية وفولكر والتاريخ سيحاكم الجميع…
السؤال الجوهري والمهم يا تنسيقية تقدم:-
وماذا عن حصار مطار مروي وعن يوم13ابريل ومساء14 ابريل 2023 وعبد الرحيم دقلو يهدد امامنا أنه سيقوم بتسليم القادة العسكريين (مكلبشين) للقضاء؟
وشهادة لله والتاريخ وغبرأ لاذمتي أمام الاجيال القادمة ونحن قانونيين انه في مساء 14 ابريل إستلم الحزب الشيوعي السوداني بداره مذكره سرية من قحت/تقدم بإجتماع سيعقد مساء الأحد 16 ابريل 2023 وطلبوا تواجد المهندس/صديق يوسف تحديدا…وعندما استلم المهندس/ صديق يوسف الرسالة قال للذي احضر الرسالة أمامنا نحن الموجودين:-
هل ضمنتم نجاح إنقلابكم؟
وقال المهندس/صديق يوسف للذي احضر الرسالة السرية:-
نحن لن نكون جزء مما يحدث ومما سيحدث ولن نشارك لأنكم تستهينون بالجيش والجيش ليس البرهان وستعلمون ذلك
دكتور/محي الدين خيري
المحامي
عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المدینة الریاضیة الدعم السریع مطار مروی ابریل 2023

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون للجزيرة نت دلالات وتوقيت خطاب حميدتي

الخرطوم- في ثاني لقاء وسط قواته منذ اندلاع الحرب في السودان، ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أمس الأول، في مكان غير معروف، موجها رسائل إلى الداخل وأخرى للإقليم، في خطوة فسرها مراقبون على أنها محاولة لإعادة تقديم نفسه بوجه جديد وبث الروح المعنوية وسط قواته واستقطاب مقاتلين جددا.

وبثّت الدعم السريع خطابا لقائدها وسط حشد من المقاتلين، هو الثاني منذ آخر لقاء معها في اليوم الأول لاندلاع القتال، قرب ديوان الحكم الاتحادي في محيط القصر الجمهوري بالخرطوم، وذلك بعد أن اقتصرت إطلالاته السابقة على تسجيلات صوتية ومصورة.

ولم تفصح القوات عن الموقع، غير أن "حميدتي" ألمح إلى وجوده داخل الأراضي السودانية، ويرجح أن يكون في مناطق خاضعة لسيطرة قواته بإقليم دارفور، حيث تنتشر في رقعة جغرافية واسعة بعد التراجع الميداني الذي شهدته خلال الأشهر الماضية بخروجها من ولايات سنار والجزيرة والخرطوم وأطراف ولايات النيل الأبيض ونهر النيل والنيل الأزرق وجنوب شمال كردفان.

تشكيك

غير أن وزير الشباب والرياضة وسفير السودان السابق في طرابلس حاج ماجد سوار كشف أن لقاء قائد الدعم السريع مع قواته، لم يتم في داخل الأراضي السودانية كما رُوّج، بل جرى في مناطق خاضعة لسيطرة قائد الجيش الليبي اللواء المتقاعد خليفة حفتر داخل ليبيا.

وقال سوار، في منشور على صفحته على فيسبوك، إن لديه معلومات مؤكدة من مصادر ليبية موثوقة بالاحتفال الذي ظهر فيه "حميدتي"، وإنه تم تصويره في عمق الأراضي الليبية.

في المقابل، شكك الخبير الأمني والإستراتيجي العميد المتقاعد عامر حسن في هذا الحشد العسكري، وأوضح للجزيرة نت أن قوات الدعم السريع ليس لديها هذا العدد الكبير من القوات في موقع واحد كالتي ظهرت في التسجيل المصور، لأنه لو كان في أي منطقة في دارفور أو كردفان يمكن رصده واستهدافه باعتباره مناطق عمليات مفتوحة، ورجح أن تكون الصور مركبة عبر معالجة تقنية.

إعلان

وخلال كلمته، اعترف "حميدتي" بخسارته عسكريا وقال إنهم "فقدوا أراضٍ غالية وأرواحا عزيزة"، لكنه تعهد بـ"العودة بعزّة وكرامة". وأشار إلى أن سيطرة قواته على مثلث العوينات الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، يمكن أن تشكل "إضافة إيجابية لجيران السودان" عبر تأمين الحدود، مؤكدا أنه ليس لديه مشكلة مع أي دولة جارة.

ورأى أن الخلافات مع مصر يمكن حلها عبر الحوار المباشر، وتابع "مشاكلنا مع مصر زرعها هؤلاء المجرمون ونحن راجعنا حساباتنا ولازم نحل مشكلتنا معها عبر الحوار وعلى الطاولة وليس عبر المشاحنات".

وجدد "حميدتي" هجومه على الجيش السوداني، قائلا إن قواته "تقلصت إلى حد كبير"، وطمأن سكان شمال السودان بأنه في حال وصول قواته إلى مناطقهم، فلن يكون ضمنها "نهّابون".

تبرير

من جانبه، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري ومسؤول ملف السودان السابق بالخارجية المصرية حسام عيسى أن حديث "حميدتي"، حول مراجعة حساباته تجاه القاهرة، "إدراك منه للثقل المصري ومحاولة لتجنب استفزاز الجار القوي".

وقال عيسى، في تصريح بثته مواقع سودانية، إن قائد الدعم السريع يحاول تبرير تحركاته في المثلث الحدودي، وعدّها "وسيلة براغماتية من أجل عدم استثارة جار إقليمي قوي له تأثير في هذه الظروف".

كما أكد أن القاهرة لن تتورط في أي حروب خارج حدودها وموقفها ثابت ولن يتغير من وقوفها مع الدولة السودانية ومؤسساتها وعلى رأسها القوات المسلحة، وأن وجود المليشيات والسلاح خارج سيطرتها هو الذي يؤدي إلى التقسيم وعدم الاستقرار.

تعليقا على دلالات خطاب "حميدتي" وتوقيته، يرى الخبير الأمني والإستراتيجي عامر حسن أن قائد الدعم السريع يحاول معالجة عدة قضايا من خلال ظهور وسط قواته، أبرزها أنه لا يزال حيا وقادرا على الحركة وإدارة شؤون قواته، في رد ضمني على المعلومات التي راجت بسبب طول اختفائه.

ويوضح أن قوات الدعم السريع تلقت هزائم قاسية خلال المعارك في ولايات كردفان وخسرت عددا كبيرا من قادتها الميدانيين ومقاتليها وعجزت عن تعويضهم، وتنامى السخط من إهمال الجرحى، لذلك يحاول "حميدتي" بث الروح المعنوية وسط قواته واستقطاب مقاتلين جددا.

خيارات محدودة

كما يسعى -برأي الخبير حسن- إلى تقديم نفسه بوجه جديد وفك الحصار الخارجي بسبب الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قواته، لكنه وجه رسالة متناقضة للقاهرة بالدعوة الى الحوار معها، غير أن تهديده بالهجوم على الولاية الشمالية المتاخمة للحدود المصرية يقلق القاهرة لأنه يؤدي لنشر الفوضى بالحدود وإغلاق طرق التجارة ويوقف انسياب السلع السودانية لمصر.

ووفقا له، فإن تهديد "حميدتي" بالهجوم على شمال السودان للمرة الثانية ليس جديا وإنما محاولة تكتيكية لشد الجيش شمالا، وصرفه عن المعارك الجارية في ولايات كردفان غربا لأنه في حال تجاوزها فإن هذه القوات ستحاصر في دارفور.

ويسعى "حميدتي" أيضا بظهوره إلى معالجة تعثر تشكيل الحكومة الموازية في مواقع سيطرته بعد فشل أخيه ونائبه في القوات عبد الرحيم دقلو الذي يقود المفاوضات مع حلفائهم في كيان تحالف السودان التأسيسي "تأسيس"، وتصاعد الخلافات بينهم، حسب الخبير الأمني حسن.

مراقبون يرون أن حميدتي يحاول من خلال ظهوره إبراز أنه لا يزال حيا وقادرا على إدارة شؤون قواته (مواقع التواصل)

أما الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم صديق فيقول للجزيرة نت إن عمليات الجيش خلال الفترة السابقة صارت أكثر دقة في "اصطياد" القادة الميدانيين للدعم السريع، مما أثار الاضطراب بين قيادات القوات وزعزع ثقتها، أو أصبحت حركتها بعيدة عن الأنظار في مناطق معزولة.

إعلان

وحسب حديث الكاتب، فإن "حميدتي ظهر مختبئا، ومحاطا بقوة عسكرية لافتة، ويبدو وجهه أكثر دعة (راحة)"، مما يرجح أنه ليس في ميدان القتال.

ويعتقد أن القوة التي خاطبها "حميدتي" هدفها مهاجمة ولايتي نهر النيل والشمالية لإرباك المشهد، مع انشغالات القيادة السياسية وقادة الحركات المسلحة باقتسام السلطة. وعدّه "رجلا مغامرا يبحث عند مجد طار من يديه وباتت الخيارات أمامه محدودة، وستكون محاولة عسكرية يائسة".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة
  • الجيش السوداني يواصل التقدم ويسيطر على منطقة جديدة بالنيل الأزرق
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • الجيش السوداني يعلن استعادة "بالدقو" ومحيطها بولاية النيل الأزرق
  • الجيش السوداني يعلن استعادة بالدقو ومحيطها بولاية النيل الأزرق
  • تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • خبراء يكشفون للجزيرة نت دلالات وتوقيت خطاب حميدتي
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب