نجدة الطفل: زيادة البلاغات عبر الخط الساخن تعكس ارتفاع الوعي بحماية الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أعلنت الإدارة العامة لنجدة الطفل، عن زيادة ملحوظة في عدد البلاغات عبر الخط الساخن 16000، وهو ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي حول حقوق الأطفال وأهمية حمايتهم من المخاطر المختلفة.
وتجاوزت البلاغات في مارس الماضي 30 ألف مكالمة، بمعدل يومي يتجاوز 900 مكالمة، وهو ما يعكس تفاعلًا مجتمعيًا مهمًا مع قضايا الأطفال وحمايتهم.
ارتفاع الوعي المجتمعي:
قال صبري عثمان خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن زيادة البلاغات تُعتبر مؤشرًا إيجابيًا على تنامي الوعي بحماية الأطفال،حيث بدأ الأفراد في الإبلاغ عن حالات قد تتعرض فيها الأطفال للمخاطر، سواء كانت حالات عنف جسدي أو جنسي، أو حتى إهمال وسوء معاملة.
نوعية البلاغات والتعامل معها:
أكد عثمان أن البلاغات التي تصل عبر الخط الساخن تتنوع بين عدة أنواع من الشكاوى، منها حالات عنف الأطفال بمختلف أشكاله، بالإضافة إلى حالات الإهمال وسوء المعاملة. في حال كان البلاغ يتضمن خطرًا مباشرًا على الطفل، مثل العنف الجسدي أو الجنسي، يتم إبلاغ النيابة العامة فورًا، مع توفير الدعم القانوني والنفسي للطفل.
الخطوات المتبعة بعد تلقي البلاغات:
أوضح عثمان أنه بمجرد تلقي البلاغ، يتم إرسال المعلومات إلى النظام الإلكتروني الخاص بالطفل، حيث يتم تقييم الحالة بشكل فوري.
إذا كانت الحالة تتطلب تدخلاً عاجلًا، يتم التحرك بشكل فوري للتعامل مع الوضع، بينما يتم تحري الحقائق بشأن حالات الإهمال عبر لجان تقصي الحقائق ووحدات حماية الطفولة، التي تشمل الجمعيات الأهلية الشريكة في العمل.
أهمية دور المجتمع في حماية الأطفال:
أكد مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل على أن حماية الأطفال لا تقتصر فقط على المؤسسات الحكومية، بل يجب أن يكون كل فرد في المجتمع جزءًا من هذا الجهد. فكل من يشاهد طفلًا في وضع خطر، سواء في المنزل، الشارع، المدرسة أو في دور الرعاية، يجب أن يتخذ خطوة بالإبلاغ عبر الخط الساخن 16000، لأن حماية الأطفال مسؤولية الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماية الأطفال نجدة الطفل المزيد الإدارة العامة لنجدة الطفل عبر الخط الساخن حمایة الأطفال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حاد في وفيات حمى الضنك ببنجلادش.. وتحذيرات من وضع أسوأ
داكا- رويترز
تشهد بنجلادش ارتفاعا حادا في حالات الإصابة بحمى الضنك والوفيات بسببها، ويحذر خبراء الصحة من أن شهر أغسطس آب قد يشهد تفشيا أكثر حدة للمرض الذي ينقله البعوض إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.
وأظهرت بيانات رسمية أن حمى الضنك أودت بحياة 101، ووصل عدد حالات الإصابة إلى 24183 حتى الآن هذا العام، مما يشكل ضغطا شديدا على نظام الرعاية الصحية المنهك بالفعل في البلاد.
وصاحب الارتفاع الحاد في عدد الوفيات ارتفاع حاد في عدد حالات الإصابة. وتوفي 19 شخصا بسبب حمى الضنك حتى الآن في أغسطس آب حتى الآن، بعد وفاة 41 في يوليو تموز أي أكثر من ضعف العدد المسجل في يونيو حزيران وبلغ 19 وفاة.
وقال كبير البشار، وهو عالم حشرات بإحدى الجامعات "الوضع حرج. الفيروس منتشر بالفعل على نطاق واسع في أنحاء البلاد، ودون تدخل كبير، ستعاني المستشفيات من ضغوط تفوق طاقتها".
وأضاف "قد يشهد أغسطس ما لا يقل عن ثلاثة أمثال عدد الحالات المسجلة في يوليو، ومن المحتمل أن تصل الأعداد إلى ذروتها في سبتمبر".
ويحث مسؤولون من الصحة السكان على استخدام المواد الطاردة للبعوض والنوم تحت الناموسيات والتخلص من المياه الراكدة التي يتكاثر فيها البعوض.
ويقول خبراء إن تغير المناخ والطقس الدافئ الرطب والأمطار المتقطعة شكلت ظروف التكاثر المثالية للبعوضة التي تحمل الفيروس المسبب لحمى الضنك.
وشهد عام 2023 أكبر عدد وفيات بحمى الضنك في بنجلادش على الإطلاق، إذ توفي 1705 مع إصابة أكثر من 321 ألفا بالمرض.