دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تستحوذ على 33% من السعة المقعدية لرحلات الطيران بالمنطقة «خولة للفن والثقافة» و«مجموعة أبوظبي» تعززان التعاون

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تستضيف دبي نسختها الثالثة يومي 6 و7 مايو المقبل، تأتي في إطار جهود دبي المستمرة لتعزيز مكانتها الوجهة الأبرز عالمياً في قطاع الخدمات المالية وضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية، كما أنها توفر منصة استراتيجية لتحفيز الحوار والتعاون بين كبار القادة الماليين، وصنّاع السياسات، والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لدعم نمو الأسواق المالية وضمان جاهزيتها ومواكبتها لتغيرات المستقبل.


ويستعدّ سوق دبي المالي لتنظيم النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدينة جميرا بدبي، بمشاركة 1500 شركة وصانع قرار وقيادات مالية عالمية، وذلك بعدما رسخت القمة مكانتها كمنصة بارزة لتعزيز مرونة الأسواق وتطويرها، وتوطيد العلاقات الاستثمارية في المنطقة والعالم. 
واستمراراً للزخم الذي حققه الحدث الرائد خلال العام الماضي، تحظى قمة هذا العام بدعم واسع من قائمة من الجهات الراعية المرموقة من فئة البلاتينيوم، ومن بينها «بنك أوف أميركا»، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك «إتش إس بي سي»، ومجموعة «سيتي بنك»، إلى جانب مجموعة من المؤسسات المالية الرائدة، والهيئات التنظيمية، وعدد من المشاركين في الأسواق العالمية.
وتركز نسخة قمة أسواق رأس المال لعام 2025 على مواضيع مهمة كتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الأسواق، وأبرز توجهات الاكتتابات العامة الأولية والفرص المتاحة للشركات الرائدة، وتدفق رأس المال عبر الحدود، والدور المتطور للمستثمرين الأفراد، بالإضافة إلى مناقشة التحولات في الأسواق الخاصة وغيرها من المسائل المهمة. وسيتخلل القمة عدد من الكلمات الرئيسة وحلقات النقاش والجلسات الحوارية، ما سيوفر للمشاركين رؤىً قيّمة حول أبرز توجهات الاستثمار والتطورات في المشهد التنظيمي. 
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: تعتبر قمة أسواق رأس المال منصة بارزة لتعزيز الحوار بين الخبراء الإقليميين والدوليين، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز مالي عالمي رائد، وقد وصلت العوائد من الاكتتابات العامة الأولية في عام 2024 إلى 10.48 مليار درهم، ما عزز ريادة دبي باعتبارها وجهة محورية للاكتتابات العامة وأنشطة الاستثمار، ويواصل سوق دبي المالي مسيرة نموه مع توسّع قاعدة مستثمريه لتشمل 1.2 مليون مستثمر من أكثر من 200 جنسية، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية، ونتطلع في المرحلة القادمة إلى تعزيز التعاون والابتكار باعتبارهما ركيزة أساسية لدفع عجلة تقدّم أسواق رأس المال نحو المرحلة التالية من النمو والتطوير.
وأضاف: تزامناً مع كل هذا الزخم وفي ظل التحولات السريعة التي تشهدها أسواق المال العالمية، ستجمع النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال نخبة من الشخصيات والقادة من بنوك الاستثمار العالمية، والشركات المدرجة الكبرى، والمستثمرين المؤسسين الدوليين، ورواد القطاع من المنطقة والعالم، لاستكشاف أبرز التوجهات والعوامل التي تُسهم في تشكيل أسواق رأس المال.

تعزيز التعاون الاستراتيجي
تتميز القمة هذا العام بجدول أعمالها الحافل بمجموعة من أهم المواضيع بمشاركة نخبة من المتحدثين من الشخصيات الريادية والمؤثرة، بما يسهم في تحفيز الحوار البنّاء بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع وتعزيز سبل التعاون الاستراتيجي فيما بينها، كما سيُقدّم الحدث رؤىً ومعطيات دقيقة حول الفرص الناشئة، وأحدث الابتكارات في الأسواق وبيئة الاستثمار المتطورة. تجدر الإشارة إلى أن قمّة أسواق رأس المال تمثل شهادة على التزام إمارة دبي بالتميز والابتكار على صعيد أسواق رأس المال.
وجمعت النسخة الثانية من القمّة السنوية لأسواق رأس المال، أكثر من 1000 مشارك و60 متحدثاً بارزاً، مرسخة مكانتها كأهم فعالية لأسواق رأس المال على مستوى المنطقة.
وشهدت القمة مناقشات مهمة حول أبرز المواضيع والتوجهات السائدة، مثل التحول الرقمي في أسواق المال، وعمليات الاكتتاب الأولية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونمو رأس المال الاستثماري، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية، بالإضافة إلى سبل التعاون الدولي بين أسواق المال على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وعلى المستوى العالمي مثل أسواق المال السويسرية وسوق شنزن الصينية وغيرها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسواق رأس المال الإمارات دبي مكتوم بن محمد مكتوم بن محمد بن راشد أسواق المال فی الأسواق

إقرأ أيضاً:

هجمات إيران وإسرائيل تشعل أسواق الطاقة.. الغاز يقفز وتحذيرات من أزمة إمداد عالمية

تشهد أسواق الطاقة العالمية حالة من الارتباك المتزايد مع استمرار المواجهات المفتوحة بين إيران وإسرائيل، التي دخلت يومها الرابع وسط تحذيرات متصاعدة من توسع رقعة الصراع وتأثيره العميق على إمدادات الغاز والنفط، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالطاقة.

ففي بداية تعاملات اليوم الإثنين، واصلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعها الملحوظ، مدفوعة بمخاوف المستثمرين من احتمال تعطُّل حركة شحن الغاز المسال عبر مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتجارة الطاقة العالمية.

ووفقاً لما نقلته وكالة بلومبرغ، ارتفعت العقود الآجلة الهولندية– المؤشر القياسي لأسعار الغاز في أوروبا – بنسبة 1.8% لتسجّل 38.85 يورو لكل ميغاواط/ساعة، وهو أعلى مستوى تصل إليه منذ أبريل الماضي، وذلك بحلول الساعة 08:15 صباحًا بتوقيت أمستردام. يأتي هذا بعد قفزة قوية بنسبة 4.8% يوم الجمعة، و2.2% إضافية في تعاملات اليوم.

القلق يتصاعد في أوروبا

المخاوف تتزايد من أن تؤدي أي ضربة صاروخية إيرانية أو رد إسرائيلي إلى تهديد أمن ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تمر عبر مضيق هرمز، الذي تنقل عبره قرابة خُمس الإنتاج العالمي من الغاز، ورغم أن الإمدادات لم تتأثر فعلياً حتى الآن، إلا أن الأسواق تتفاعل سريعاً مع كل إشارة تصعيد، في ظل حساسية أوروبا تجاه أمن الطاقة قبل موسم الشتاء.

 مصر تفعل “طوارئ الغاز”

في سياق متصل، أعلنت مصر حالة “الطوارئ الغازية” بعد اضطراب في إمدادات الشرق، مما يعكس القلق الإقليمي المتزايد إزاء استدامة تدفق الغاز في ظل تفجر الوضع الأمني.

الحرب تشعل الأسواق

بدأ التصعيد يوم الجمعة الماضي حين شنت إسرائيل غارات مكثفة على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، من بينها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، مما أسفر عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري، وردت إيران بهجمات صاروخية ومسيّرات على مناطق واسعة في إسرائيل، تسببت في خسائر بشرية ومادية ضخمة، بينما أعلنت إسرائيل تدمير أكثر من 120 منصة صواريخ إيرانية.

مناورات على خط النار

في الوقت نفسه، تترقب الأسواق تطورات أعمال الصيانة الجارية في مرافق الغاز النرويجية، والتي تُعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي عبر الأنابيب إلى أوروبا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في القارة العجوز وزيادة الطلب على التكييف والطاقة الكهربائية.

ماذا يعني ذلك للمستهلك الأوروبي؟

رغم أن أوروبا استطاعت حتى الآن تعويض خسائر الغاز الروسي عبر مصادر بديلة، إلا أن أي اضطراب في مضيق هرمز– أو في الإمدادات النرويجية– قد يعيد شبح أزمة الطاقة مجددًا إلى الواجهة، خصوصًا مع استمرار التوتر وعدم وجود أي أفق لوقف إطلاق النار بين الخصمين الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة “التعاون الدولي” لتحفيز الابتكار في الأبحاث العلمية
  • بنك العز الإسلامي يُبادر بشراكة استراتيجية مع "منصة بستان" لغرس القيم العُمانية في نفوس الأطفال
  • بنك مسقط ينظم ندوة للتعريف بمستجدات أسواق المال العالمية للزبائن في صحار
  • أسواق اليمن في وجه العاصفة.. تدهور سريع للريال واضطراب سلاسل الإمداد
  • هجمات إيران وإسرائيل تشعل أسواق الطاقة.. الغاز يقفز وتحذيرات من أزمة إمداد عالمية
  • لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة عبر منصة "حافز "بالمحافظات.. وزير التخطيط تبرم اتفاقًا مع "الصناعات "و "الغرف التجارية"
  • «إي آند مصر» توقع شراكة استراتيجية حصريه مع منصة «شاهد» لتوفير المحتوى الترفيهي لعملائها
  • حرب إيران وإسرائيل: انقلاب موازين أسواق النفط والاقتصاد العالمي
  • مكتوم بن محمد يطلق التقرير السنوي للسلطة القضائية في دبي لعام 2024
  • بعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في دائرة الخطر