رفعت منظمتان حقوقيتان دعوى جنائية على وزيري الخارجية والداخلية الألمانيين متهمة إياهما بالتقاعس عن حماية أفغان في باكستان، حصلوا على موافقات لدخول ألمانيا، من الترحيل إلى أفغانستان.

وبدأت باكستان في ترحيل اللاجئين الأفغان المسجلين لديها قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من سبتمبر/أيلول. وتحذر الأمم المتحدة من أن هذا التحرك قد يجبر أكثر من مليون شخص على المغادرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أونروا: مليون امرأة في غزة تواجهن مجاعة جماعيةlist 2 of 2رايتس ووتش: الإصلاحات القضائية في لبنان إيجابية لكنها غير كافيةend of list

ومن المعرضين للخطر، أكثر من ألفي أفغاني وافقت ألمانيا على استقبالهم في إطار برامج مخصصة لمن يعتبرون عرضة للخطر في أفغانستان تحت حكم طالبان.

وعلقت ألمانيا عمليات إعادة التوطين إلى حين قيام الحكومة الجديدة، التي يقودها المحافظون، بمراجعة في الوقت الذي تحاول فيه الوفاء بوعدها الانتخابي المتعلق بالحد من الهجرة.

وقدمت منظمة (برو آزيل) المعنية بشؤون اللاجئين ومنظمة باتنشافتس نتسفرك أورتسكرافت غير الربحية، التي تدعم الموظفين الأفغان الذين كانوا يعملون لحساب ألمانيا، شكوى جنائية إلى الادعاء العام في برلين ضد وزير الخارجية يوهان فاديفول ووزير الداخلية ألكسندر دوبرينت.

وقالت المنظمتان، إن الوزيرين "تخليا" و"تقاعسا عن تقديم المساعدة" للمعرضين للخطر بموجب المادة 221 من القانون الجنائي من خلال السماح لباكستان بترحيل الأفغان الذين قبلوا فعلا وفقا لبرامج إعادة التوطين الألمانية.

وأضافتا أن باكستان اعتقلت في الأسابيع القليلة الماضية أكثر من 400 شخص وافقت ألمانيا على إعادة توطينهم على أراضيها ورحلت 34 شخصا فعلا.

وذكرت المنظمتان أن المرحلين يواجهون مخاطر جسيمة، منها السجن وسوء المعاملة والإعدام، في ظل حكم طالبان.

لكن فاديفول صرح لاحقا، أن وزارة الخارجية على "اتصال رفيع المستوى بالحكومة الباكستانية لضمان حماية هؤلاء الأشخاص وتقديم المساعدة السريعة لمن رحلوا أو اعتقلوا في الأيام القليلة الماضية".

إعلان

وقالت وزارة الداخلية، إنها لا تستطيع تقديم جدول زمني للخطوات المقبلة لبرنامج الموافقة على دخول ألمانيا، لكنها تتوقع اتخاذ قرارات قريبا.

وتأتي شكوى المنظمتين إضافة إلى أكثر من 80 دعوى قضائية رفعها أفغان يسعون للحصول على موافقة الحكومة الألمانية على منحهم تأشيرات، وحكمت المحاكم لصالحهم في بعض القضايا، لكن وزارة الداخلية استأنفت تلك الأحكام.

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات حريات أکثر من

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 250 شخصًا بفيضانات وانزلاقات أرضية في باكستان والهند

نيودلهي - صفا

أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، يوم الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 194 شخصا على الأقل، خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء فيضانات مفاجئة و انزلاقات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة في شمال غرب البلاد، في حين ارتفع أيضا عدد الضحايا في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير إلى أكثر من 60 شخصا.

وسُجلت غالبية الوفيات في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية، حيث قتل 180 شخصا حسب هيئة إدارة الكوارث في الولاية. وقُتل 7 أشخاص آخرون في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير، وفق هيئة إدارة الكوارث في الإقليم.

كما تحطّمت مروحية إنقاذ باكستانية، اليوم الجمعة، في أثناء توجهها إلى المناطق المتضرّرة من انزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، وقتل 5 من طاقمها.

وجرفت الأمطار العديد من المنازل في منطقة باجور (شمال غرب)، ما أدى إلى مقتل 18 شخصا وتشريد عدد آخر، حسب ما أفادت هيئة إدارة الكوارث في الولاية لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية في البلاد تحذيرا من تساقط أمطار غزيرة على المناطق الشمالية الغربية، ودعت المواطنين إلى تجنب "التواجد غير الضروري في مناطق معرضة للخطر".

وأدت الأمطار الغزيرة التي تضرب باكستان منذ بداية فترة الأمطار الموسمية الصيفية والتي وصفتها السلطات بأنها "غير عادية"، إلى مقتل أكثر من 320 شخصا نصفهم تقريبا من الأطفال. وكانت معظم الوفيات ناجمة عن انهيار منازل وفيضانات مفاجئة وصعقات كهربائية.

وفي يوليو/تموز سجّل إقليم البنجاب في باكستان، الذي ضم نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة، زيادة في هطول الأمطار بنسبة 73% مقارنة بالعام السابق، وشهد عدد وفيات أكبر، مقارنة بموسم الأمطار السابق بأكمله.

وتبدأ فترة الأمطار الموسمية في المنطقة عادة في يونيو/حزيران، وتستمر حتى نهاية سبتمبر/أيلول، لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية حول العالم بما فيها الفيضانات أكثر قسوة وتواترا.

وتشير بعض الدراسات إلى أن باكستان تعد إحدى أكثر دول العالم عرضة لتداعيات تغير المناخ، وفي عام 2022 اجتاحت فيضانات في موسم الأمطار ثلث مساحة البلاد، وأودت بحياة 1700 شخص.

وفي الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير ارتفع عدد الوفيات إلى 60 شخصا على الأقل، بينما أصيب أكثر من 100 آخرين، وما زال 200 في عداد المفقودين. إثر سيول وانهيارات طينية اجتاحت قرية تشوسيتي الواقعة في جبال هيمالايا بمنطقة كيشتوار بكشمير.

ويقول الخبراء إن العواصف المطرية قد ازدادت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة جزئيا بسبب الاحتباس الحراري وتغير المناخ، في حين ازدادت الأضرار الناجمة عن العواصف أيضا بسبب غياب خطط واضحة للتنمية في المناطق الجبلية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.. وزارة العمل تشرف على ترحيل عدد من العمالة المخالفة
  • الداخلية: القيادة على أكتاف الطريق مخالفة تعوق حركة الحالات الطارئة وتُعرّض سالكيه للخطر
  • معتمدية اللأجئين تستأنف عمليات ترحيل اللأجئين من ولاية الخرطوم الي ولاية النيل الابيض
  • هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟
  • بعد تحدير النقل للمواطنين..الحبس وغرامة 20 ألف عقوبة اقتحام مزلقانات السكة الحديد
  • باكستان.. ارتفاع ضحايا السيول إلى أكثر من 200 قتيل
  • أكثر من 200 قتيل بفيضانات شمالي باكستان
  • مقتل أكثر من 250 شخصًا بفيضانات وانزلاقات أرضية في باكستان والهند
  • تعزيز التنوع الثقافي لدى الطلاب بمعسكرات في ألمانيا وفرنسا واليابان