فصائل فلسطينية تعقب على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة 4 أبريل 2025، في بيانات صحفية منفصلة، على تصاعد جرائم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة .
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصل "سوا":
حركة حماس :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
▪️تستمر وتيرة مجازر جيش الاحتلال الفاشي بحق المدنيين العزل في كافة مناطق قطاع غزة، خصوصاً في خزاعة شرق خانيونس وبلدة النصر شمال شرق رفح، وحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، وارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى خلال الساعات الأخيرة، وذلك في سياق الإبادة الجماعية الوحشية الجارية أمام سمع العالم وبصره.
▪️تُواصل حكومة الإرهابي نتنياهو حرمان أكثر من مليونَي إنسان من الماء والغذاء والدواء، في حرب تجويع مُعلَنة، استهدفت شعبنا، ودمّرت مرافقه المدنية، وآخرها محطة تحلية المياه في حي التفاح شرق مدينة غزة فجر اليوم، في جريمة حرب موصوفة تهدف إلى إحكام حلقات الحصار والتضييق على المدنيين الأبرياء.
▪️إن ما يقوم به الاحتلال من تصعيد عسكري ممنهج، وتضييق متعمّد على المناطق المكتظة بالمدنيين، وحرمان السكان من أبسط مقوّمات الحياة، يكشف طبيعة أهدافه، التي تتجاوز مسألة استعادة الأسرى إلى السلوك الانتقامي السادي الفاشي، ومحاولة تطبيق خطط الإبادة والتهجير الإجرامية.
▪️نؤكد أن شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة، لن يخضع لهذه الإرادة الفاشيّة، وأنه سيُفشل بثباته وصموده، كافة المخططات التي تستهدف تصفية قضيته، ووجوده على أرضه.
▪️ستبقى هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية، بحق غزة وشعبها، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الصامتة أمامها، ولعنة تلاحق كل من خذل شعبنا وتواطأ مع هذه الجرائم غير المسبوقة.
لجنة المتابعة للقوى الوطنية:
بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية:
▪️تستمر فصول الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني ضد شعبنا الصابر المرابط، على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجاً على معاناة شعبنا ودمه المسفوح وأوصاله المقطوعة، وسط صمت وهوان عربي وإسلامي غير مسبوق.
▪️لقد بلغ التوحش الصهيوني مبلغه، مدعوماً من الولايات المتحدة الأمريكية راعية الطغيان العالمي، وبات واضحاً أن مطامع الاحتلال الصهيوني لا تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على المحيط العربي والإسلامي كله، وترسم بالدم والنار حدود امبراطوريتها الأسطورية.
▪️أليس من المعيب أن يعربد 7 ملايين صهيوني على ملياري مسلم؟! أما آن الأوان أن تستفيق أمتنا لتدافع عن كرامتها ومصالحها وسيادتها؟! ألم يحِن الوقت بعد لفعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته؟!
▪️إننا في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية نوجه هذا النداء على لسان كل طفل ذبيح؛ وكل امرأة مكلومة؛ وكل شيخ مقهور، نداء لأمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالمياً نصرةً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضاً للمجازر الصهيونية المدعومة أمريكياً.
▪️لتبدأ المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم، ولتحاصر السفارات الأمريكية والصهيونية، ولتقطع خطوط الإمداد عن الكيان الصهيوني، ولتسقط كل مساعي التطبيع، وليرى العالم أن لشعب فلسطين ركناً شديداً يستند إليه.
حركة المجاهدين:
بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية:
▪️ندين الصمت الدولي والعربي على مواصلة العدو الصهيوني مجازر الإبادة الجماعية و استهداف مراكز إيواء النازحين والمدنيين والتي كان آخرها استهداف مركز إيواء مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة.
▪️ مجزرة مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة التي استهدفت أطفالا ونساءً، جريمة وحشية جديدة تأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا في غزة، وإصرارا من حكومة الكيان الفاشية على مواصلة جرائمها من قتل وإرهاب لكسر إرادة شعبنا الصامد المتمسك بأرضه وحقوقه.
▪️نحمل الإدارة الأمريكية المجرمة المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم الصهيونية والتي كانت آخرها مجزرة مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة، التي أدت إلى استشهاد أكثر من أربعين شهيداً وعشرات الجرحى من الأطفال والمدنيين الأبرياء.
▪️ندعو أحرار العالم لتصعيد فعاليات الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم، ونطالب شعوب أمتنا بكسر حالة الصمت والعجز التي كبلتهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأردن: نؤكد رفضنا بشكل مطلق لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة الجامعة العربية تحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة وصول 13 طفلا من قطاع غزة مصاباً بالسرطان للعلاج في اسبانيا الأكثر قراءة الهلال الأحمر: مصير 9 من طواقمنا في رفح ما زال مجهولا نتنياهو: المعادلة تغيّرت وما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر الأمم المتحدة : الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب مطالبة للأمم المتحدة بالتراجع عن قرارها سحب موظفيها الدوليين من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كمائن غزة.. المقاومة تربك الاحتلال بتكتيكات ميدانية جديدة
غزة- بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قبل أيام، مشاهد لكمين مركب هاجمت فيه قوة من جيش الاحتلال في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس، مما أدى لمقتل ضابط وجندي إسرائيليين.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يحاول حصر تحركاته في مناطق حدودية مدمرة بعدما أجبر سكانها على إخلائها، لتجنب الاحتكاك المباشر مع المقاتلين الفلسطينيين، فإن الكمين الأخير وما سبقه من عمليات مشابهة شرقي غزة وجباليا وبيت حانون، يكشف عن تخطيط ورصد ميداني دقيق من قبل المقاومة الفلسطينية لتحركات الجيش الإسرائيلي في أماكن وجوده داخل قطاع غزة.
وتشير عمليات المقاومة الأخيرة إلى اعتماد الفصائل الفلسطينية بغزة على تكتيكات جديدة تمكنهم من الاستمرار في المواجهة، بعد مرور 21 شهرا على الحرب، وبما يضمن إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف جنود الاحتلال.
مراقبة الجيشتركزت العمليات الأخيرة التي نفذتها عناصر المقاومة في مناطق ملاصقة للشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة، والتي تعتبرها قوات الاحتلال خاضعة لسيطرتها بشكل كامل، بعدما اعتقدت أن عملياتها المتواصلة منذ بداية الحرب أزالت أي تهديد تشكله عليها.
وتقع منطقة الزنة التي نفذت فيها كتائب القسام الكمين الذي يعود تاريخه إلى 14 يونيو/حزيران الجاري ضمن بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس، والتي معظم أراضيها مخصصة للزراعة، وتم تدميرها بشكل كامل وتهجير سكانها منذ بداية الحرب.
ونفذ المقاتلون في الزنة عدة كمائن ضد قوات الاحتلال، وأوقعوا في صفوفها خسائر محققة، كان أبرزها "كمين الأبرار" الذي نفذته كتائب القسام في رمضان الماضي، وذلك ضمن سجل طويل من المواجهة مع الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة بحكم موقعها الحدودي، حيث سبق تدميرها أكثر من مرة كما جرى خلال عدوان عام 2014.
ويكشف قيادي ميداني في المقاومة الفلسطينية عن مراقبة المقاتلين لتحركات وسلوك الجيش الإسرائيلي بدقة منذ عودته للعدوان في 19 مارس/آذار الماضي، بحيث يعمد لتدمير المناطق بشكل كامل وتفجير مبانيها قبل الدخول إليها، وذلك في محاولة منه لتجنب المواجهة المباشرة مع عناصر المقاومة على الأرض، ومنعا لتكبده أي خسارة.
إعلانوأكد القيادي الميداني، في حديث خاص للجزيرة نت، أن جيش الاحتلال يتحرك ببطء داخل المناطق خاصة الشرقية لقطاع غزة، في الوقت الذي يسيطر فيه بالنار على معظم المساحات التي حددها بالحمراء وطالب بإخلائها، والتي تصل إلى ما يزيد على 70% من مساحة قطاع غزة.
ويفسر القيادي تصرف جيش الاحتلال بأنه فقد دافعية القتال لديه، لأنه كرر دخول معظم المناطق أكثر من مرة، ولم يعد يحتمل أي خسائر في صفوفه، ويريد فقط تشكيل ضغط على المواطنين لتنفيذ أجندة سياسية لدى الحكومة الإسرائيلية.
وبناء على الخلاصات التي وصلت إليها فصائل المقاومة الفلسطينية، فقد أعادت الوحدات المقاتلة تشكيل تكتيكاتها بما يتلاءم مع تحرك جيش الاحتلال على الأرض.
وتكشف التفاصيل التي حصلت عليها الجزيرة نت أن قيادة فصائل المقاومة ارتأت اعتماد سياسة الانتظار والنفَس الطويل ضد قوات الجيش المتوغلة على الأرض، بحيث تتم مراقبتها ورصدها لأيام طويلة، حتى تعتقد أنها باتت في مأمن وتطمئن بعدم وجود أي مقاتلين لمواجهتهم، ومن ثم تبدأ بمباغتتها.
وبحسب القيادي الميداني في فصائل المقاومة الفلسطينية فإن المجموعات المقاتلة على الأرض تراقب خطوط إمداد الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف، وتتوقع مسارات تحركه داخل المناطق، وبناء على ذلك تضع خططها المحكمة لتنفيذ الكمائن.
وتشير المعلومات إلى أن هناك توجها لدى فصائل المقاومة بتوفير الذخيرة التي تمتلكها المجموعات العنقودية الكامنة في أماكن توغل الجيش الإسرائيلي، من خلال استبعاد استهداف الآليات بشكل منفرد، والتي غالبا ما يكون بداخلها عدد محدود من الجنود، والانتظار حتى وقوع مجموعة جنود في الكمين، مما يحقق خسائر أكبر في صفوف الاحتلال.
وخلال الأشهر الطويلة من الحرب، باتت لدى المقاتلين جرأة عالية في الاقتراب من جنود الاحتلال والاشتباك معهم من نقطة صفر، وهو ما أظهره كمين الزنة الأخير حينما لاحقت عناصر المقاومة بأسلحة خفيفة دبابة إسرائيلية، واضطرتها للهروب من المكان.
من بين الركامولا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تحتفظ بالأنفاق الموجودة على مسافة قريبة من الحدود الشرقية لقطاع غزة، وهو ما بدا واضحا من مقاطع فيديو العمليات الأخيرة في خان يونس، وقبلها في بيت حانون، رغم أن جيش الاحتلال ادعى أنه دمر معظم هذه الأنفاق.
وبحسب المؤشرات الميدانية، فإن المقاومة أعادت ترميم الكثير من الأنفاق وأوجدت لها مسارات بديلة عن تلك التي قال الاحتلال إنه دمرها، واستبعد أي تهديد قد تشكله عليه.
وطوّعت المجموعات الميدانية المقاتلة الدمار الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي في المناطق لصالح تحركهم على الأرض، بالاختباء والتخفي بعيدا عن أعينهم، وهو ما أظهرته المقاطع التي تبثها فصائل المقاومة وتظهر خروج المقاتلين من بين ركام المنازل، حيث أتاح الدمار للمقاتلين هامشا جديدا للمناورة، فباتت كأنها كهوف ومخابئ، واتخذوها أماكن للتمركز داخلها دون أن يتم اكتشافهم.
وبينما تستبعد قوات الاحتلال انطلاق المقاتلين من بين الركام، بعدما دمرت مساحات سكنية واسعة كما جرى في رفح وشمال غزة، وجميع المناطق الشرقية للقطاع، تستفيد المجموعات المقاتلة من معرفتها تفاصيل الأرض بشكل جيد، بما يوفر بيئة مثالية للتخفي والكمون لفترات طويلة.
إعلان