يمانيون../
تفاقمت أزمة الثلج الناجمة عن انهيار الكهرباء لتمتد من محافظة أبين إلى مدينة عدن الخاضعتان لسيطرة المجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وارتص المواطنون في طوابير طويلة بكريتر في عدن للحصول على قطعة ثلج للتخفيف من تداعيات انقطاع الكهرباء في ظل جحيم ارتفاع درجة الحرارة.
وتسبب انقطاع الكهرباء نتيجة فساد حكومة المرتزقة واستخدامها ورقة الخدمات أداة في صراعها مع المجلس الانتقالي في مفاقمة الأوضاع المعيشية في عدن وأبين ولحج بقية المحافظات الجنوبية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انقسامات جديدة بين فصائل التحالف تضرب أبين في ذكرى ثورة أكتوبر
الجديد برس| شهدت محافظة أبين، البوابة الشرقية لمدينة عدن، الثلاثاء، انقسامات حادة خلال الاحتفاء بذكرى ثورة 14 أكتوبر، في مشهد يعكس عمق التباين داخل الفصائل الموالية للتحالف جنوب اليمن. وأقيم في
المحافظة عرضان عسكريان منفصلان؛ الأول بمدينة زنجبار نظمته فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات، حيث رُفعت أعلام الانفصال، فيما احتضن شرق المحافظة عرضاً آخر للفصائل التي يقودها سند الرهوة، رئيس حماية الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، والتي رفعت أعلام الجمهورية والوحدة اليمنية. وأُجبر وزير الدفاع في حكومة عدن على حضور الفعاليتين وإلقاء كلمتين في موقعين لا يفصل بينهما سوى مسافة قصيرة، في محاولة لتفادي إظهار الانقسام بشكل علني. وتعد
أبين واحدة من عدة محافظات جنوبية تشهد تباينات مشابهة، أبرزها الضالع التي شهدت احتفالين متوازيين أحدهما للمجلس الانتقالي والآخر للحراك الجنوبي، في دلالة واضحة على حجم الانقسام الذي عمّقته القوى الإقليمية الداعمة، حيث تحوّلت المناسبة الوطنية إلى ساحة لتجديد الولاءات بدلاً من توحيد الصفوف ضدّ ما يُوصف بـ”الاحتلال الجديد”.