أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن تلاحم الشعب الجزائري مع الجيش الوطني الشعبي يعكس صلابة الجبهة الوطنية الداخلية.

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه نائب رئيس المجلس، حسن هاني، خلال افتتاح يوم برلماني بعنوان “الجيش الوطني الشعبي: كسب رهان العصرنة والاحترافية لمواجهة التحديات”، أوضح السيد بوغالي أن “الجيش الوطني الشعبي.

متلاحم مع الشعب في صورة تعكس متانة اللحمة الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية”.

وأكد أن الجيش الوطني الشعبي “متفطن لكل ما يحاك من مؤامرات ودسائس وجاهز للدفاع عن الوطن في كل الظروف والأحوال”.كما أنه “استطاع طوال مساره أن ينشر الأمن ويهيئ البيئة الملائمة لإقلاع تنموي في جميع المجالات”.

وتوقف رئيس المجلس عند الاحترافية التي يتميز بها الجيش الوطني الشعبي الذي يؤمن -مثلما قال-بالتعاون الإقليمي والدولي في إطار احترام سيادة الدول، فضلا عن كونه “ملما جيدا بكل التحديات الإقليمية الراهنة. وهو مستعد لتأدية الدور المنوط به حفاظا على الأمن والسلم”.

وأضاف في نفس السياق أن “الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيبقى على نهج السلف. المتمسك بالقيم الوطنية والإنسانية، حيث يواصل نهجه اليوم على درب الاحترافية والعصرنة والتطور”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي إرهاب دولة منظم

 

الثورة نت/

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأحد ، بشدة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا وبالقرب منها مغلقاً، واعتبرته خطوةً عدوانية جديدة وحلقة تضاف إلى إرهاب الدولة المنظم، الذي يُمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وحذّرت الجبهة في تصريح وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، من تبعات هذا التصعيد الأمريكي، مؤكدة أن تحويل البحر الكاريبي إلى ساحة عسكرية سيجرّ عواقب وخيمة تمتدّ آثارها إلى مجمل دول المنطقة، بما يهدد استقرارها وأمنها ويزيد من احتمالات تفجّر التوترات فيها.

وأكدت أن “فنزويلا دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، ولا يملك أي طرف خارجي الحق في فرض حصار جوي عليها أو تهديد أمنها وملاحتها، ونؤكد أن الذريعة التي تروّج لها الإدارة الأمريكية لا تعدو كونها غطاءً لعملية تصعيد عسكري واسعة، تستهدف فنزويلا وكل بقعة حرة مناهضة للإمبريالية الأمريكية وسياساتها العدوانية في القارة الأمريكية”.

وأضافت أن “الهدف الجوهري لهذا التصعيد هو محاولة إخضاع الشعب الفنزويلي، وانتزاع قيادته الشرعية برئاسة الرئيس التقدمي الحر نيكولاس مادورو، تمهيداً للاستيلاء على الثروات النفطية للبلاد، كما يرتبط هذا الاستهداف المتصاعد مباشرة بمواقف فنزويلا الأصيلة والجريئة، خصوصاً ثباتها في مواجهة السياسات الإمبريالية والصهيونية، ورفضها حرب الإبادة التي تُشن على الشعب الفلسطيني، وأي تورط أمريكي مباشر في تلك الحرب العدوانية”.

وجددت الجبهة “تضامنها الكامل مع الشعب الفنزويلي الصامد” ، وأكدت أن “الضغوط العسكرية والسياسية الأمريكية لن تنال من إرادته ولا من تمسكه بحقوقه وكرامته”.

ودعت إلى “تحرك دولي عاجل من قبل الحكومات والمنظمات الدولية والقوى العالمية الحرة، لمواجهة هذا التهديد الأمريكي الصريح لسيادة دولة مستقلة، وإدانة هذه السياسات العدوانية المتصاعدة ضد فنزويلا وشعبها، ومواصلة الضغط من أجل رفع جميع أشكال الحصار والتهديد عن الأجواء والأراضي الفنزويلية”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس رومانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • بوغالي يستقبل رئيس البرلمان الإفريقي
  • هل مات الجيش يوم ولادة الدفاع الشعبي ؟
  • الوطني الفلسطيني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • الجبهة الشعبية: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي إرهاب دولة منظم
  • الهيئة الوطنية للعمل الشعبي: مواجهة المشروع الاستعماري تتطلب وحدة الفلسطينيين
  • عضو المجلس الشعبي الوطني الجزائري: المنطقة تشهد تحديات غير مسبوقة تهدد توازنها
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل أزمة الجيش اليمني الجنوبي وعفو قحطان الشعبي في 1968
  • أمين الجيزة يجتمع بقيادات الجبهة الوطنية استعدادا لجولة الإعادة بالبدرشين والهرم