أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن تلاحم الشعب الجزائري مع الجيش الوطني الشعبي يعكس صلابة الجبهة الوطنية الداخلية.

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه نائب رئيس المجلس، حسن هاني، خلال افتتاح يوم برلماني بعنوان “الجيش الوطني الشعبي: كسب رهان العصرنة والاحترافية لمواجهة التحديات”، أوضح السيد بوغالي أن “الجيش الوطني الشعبي.

متلاحم مع الشعب في صورة تعكس متانة اللحمة الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية”.

وأكد أن الجيش الوطني الشعبي “متفطن لكل ما يحاك من مؤامرات ودسائس وجاهز للدفاع عن الوطن في كل الظروف والأحوال”.كما أنه “استطاع طوال مساره أن ينشر الأمن ويهيئ البيئة الملائمة لإقلاع تنموي في جميع المجالات”.

وتوقف رئيس المجلس عند الاحترافية التي يتميز بها الجيش الوطني الشعبي الذي يؤمن -مثلما قال-بالتعاون الإقليمي والدولي في إطار احترام سيادة الدول، فضلا عن كونه “ملما جيدا بكل التحديات الإقليمية الراهنة. وهو مستعد لتأدية الدور المنوط به حفاظا على الأمن والسلم”.

وأضاف في نفس السياق أن “الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيبقى على نهج السلف. المتمسك بالقيم الوطنية والإنسانية، حيث يواصل نهجه اليوم على درب الاحترافية والعصرنة والتطور”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس اليمن الأسبق: الجبهة القومية انتصرت على الخلافات وثورة الجنوب نجحت بدعم مصر

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الخلاف بين التنظيمين الكبيرين في الثورة الجنوبية، وهما الجبهة القومية وجبهة التحرير، مؤكدًا أن هذا الخلاف لم يؤثر على الثورة واستمراريتها، كما لم يؤثر على علاقة الجبهة القومية بمصر، حيث كانت مصر دائمًا إلى جانبهم في مراحل مختلفة.

 

رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق: مصر دعمت الثورة ودرّبت المقاتلين في "الصاعقة" علي ناصر محمد: الدعم المصري كان محورياً في انتصار ثورة 14 أكتوبر بجنوب اليمن

 

وأشار ناصر محمد خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر،  إلى أن الجبهة القومية تمكنت في 30 نوفمبر 1967 من اجتياح جميع المحميات البريطانية، وسقوط كل المناطق تحت سيطرتها، فيما انهزم الطرف الآخر، موضحًا أن هذا يعكس إرادة الشعوب والحروب.

وأوضح أنه عقد مؤتمر بعد ذلك في جنيف حضره الرئيس قحطان الشعبي، حيث دار الخلاف حول قضية باب المندب، التي تُعد بوابة البحر الأحمر، إذ كانت هناك محاولات لتدويلها ووضعها تحت الوصاية الدولية، إلا أن "الشعبي" رفض ذلك، كما شمل الخلاف النقاش حول الجزر في المحيط الهندي، والمساعدات الدولية للدولة الوليدة بعد أن ترك الاستعمار البريطاني جنوب اليمن دون استثمار ثرواته الطبيعية على مدى 129 عامًا.

وأضاف ناصر محمد أن الرئيس قحطان الشعبي لم يطلب تعويضات، بل طالب بالدعم والمساندة للحكومة الجديدة، فتم تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني لدعم دولة الجنوب، مشيرًا إلى أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لدولة بدون موارد، وتزامن ذلك مع إغلاق قناة السويس، ما أثر على ميناء عدن بسبب تداعيات حرب يونيو 1967، مؤكدًا أن هذه العوامل شكلت تحديات كبيرة أمام الدولة الوليدة.

مقالات مشابهة

  • بوغالي يستقبل رئيس البرلمان الإفريقي
  • هل مات الجيش يوم ولادة الدفاع الشعبي ؟
  • الوطني الفلسطيني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • الجبهة الشعبية: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي إرهاب دولة منظم
  • الهيئة الوطنية للعمل الشعبي: مواجهة المشروع الاستعماري تتطلب وحدة الفلسطينيين
  • عضو المجلس الشعبي الوطني الجزائري: المنطقة تشهد تحديات غير مسبوقة تهدد توازنها
  • رئيس اليمن الأسبق: الجبهة القومية انتصرت على الخلافات وثورة الجنوب نجحت بدعم مصر
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل أزمة الجيش اليمني الجنوبي وعفو قحطان الشعبي في 1968
  • أمين الجيزة يجتمع بقيادات الجبهة الوطنية استعدادا لجولة الإعادة بالبدرشين والهرم