انطلاق مؤتمر “المرأة السعودية في التنمية.. خطوات طموحة لمستقبل واعد” بالرياض
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
نظَّم المرصد الوطني للمرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم أعمال مؤتمر “المرأة السعودية في التنمية خطوات طموحة لمستقبل واعد”، الذي سلَّط الضوء على دور المرأة السعودية في بناء مستقبل مزدهر وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بمشاركة عددٍ من ممثلي الجهات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وجاء انعقاد المؤتمر في نسخته الثالثة برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي, بهدف استعراض مؤشرات تمكين المرأة السعودية في ضوء مستهدفات الرؤية والتعريف بأهم المبادرات الوطنية لتمكين المرأة على مستوى القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة حول تمكين المرأة إضافة إلى ابتكار حلول ومبادرات جديدة لتعزيز مشاركتها في عمليات صنع القرار.
وأوضحت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية أنَّ المؤتمر الثالث للمرصد الوطني للمرأة يأتي تتويجًا لمسيرة بدأت منذ عام 2018م حملت خلالها سبع سنوات من العطاء القائم على قيم التمكين والمعرفة والريادة ارتكزت على التحليل الإحصائي والتخطيط الإستراتيجي دعمًا لمشاركة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكدت أهمية دور شركاء المرصد في الدعم والتمكين حتى أصبح المرصد بلغة الأرقام والمؤشرات أداة فاعلة في رسم السياسات وصناعة المستقبل، مُجسدًا الالتزام برؤية المملكة 2030 نحو مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
واشتمل برنامج المؤتمر على 5 جلسات حوارية في إطار التأكيد على أهمية دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي “مؤشرات مشاركة المرأة السعودية في التنمية سياقات وطنية”، و”تمكين المرأة السعودية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 الجهود المبذولة والتقدم المحرز”، و”المرأة السعودية والابتكار الاجتماعي تمكين وتكامل”، و”المرأة والبيئة بناء مستقبل مستدام”، و”المرأة في سوق العمل دعم الشمولية والتنوع الاقتصادي”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“وزارة النقل” تقيم حفل معايدة لمنسوبيها
وأُقيم على هامش المؤتمر معرض مُصاحب بمشاركة أكثر من 25 جهة ذات علاقة بمجال تمكين المرأة للتعريف بجهود الجهات في المجال والخدمات والمنتجات التي تُقدمها، إضافة إلى أبرز مبادراتها الرامية إلى دعم مشاركة المرأة في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
يذكر أنَّ مؤتمر المرصد الوطني للمرأة انعقد بنُسختين سابقتين خلال عامي 2018 و2019م مسجلًا عددًا من المخرجات والشراكات الناجحة، من بينها استمرار تعاون المراكز البحثية مع الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي ذات العلاقة بدور المرأة في التنمية، في شراكات تساعد على قياس إسهامات المرأة ودراسة التشريعات والأنظمة القائمة التي تدعم المرأة وتأثيرها على مستوى إسهام المرأة في التنمية.
ويأتي ذلك ضمن جهود المرصد الوطني للمرأة في الإسهام بتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الرامية إلى تعزيز ريادة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية وإبراز الدور الحضاري للمرأة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرأة السعودیة فی الوطنی للمرأة تمکین المرأة فی التنمیة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. مؤسسة التنمية الأسرية” تطلق دليل “لنحمي كبارنا بحب”
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل “لنحمي كبارنا بحب”، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة سعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت سعادة مريم محمد الرميثي إن دليل “لنحمي كبارنا بحب” يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: “إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة”.
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت سعادتها على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم”، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان “الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين”، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.وام