كواليس التحقيقات مع المخرج عمر زهران في اتهامه بخيانة الأمانة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حفظت جهات التحقيق بالجيزة، التحقيقات في بلاغ مقدم من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف، يتهمان فيه المخرج عمر زهران بخيانة الأمانة، بشأن ايصال أمانة قد أودعه المخرج خالد يوسف عند المخرج عمر زهران لصالح زوجته شيليمار شربتلي.
براءة عمر زهرانكشفت التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق، مع المخرج عمر زهران، أنه لا يوجد دليل على إدانته في البلاغ المقدم ضده بخيانة الأمانة، وذلك بعدما استمعت النيابة الي أقوال شهود العيان في الواقعة.
وقال المخرج خالد يوسف في بلاغه ضد المخرج عمر زهران، أنه كتب إيصال أمانة بقيمة ١٢ مليون جنيه، لصالح زوجته شيليمار شربتلي، بتاريخ ١ اكتوبر ٢٠١٩, أودعه لدي المخرج عمر زهران، بغرض إعطاءه لزوجته بعد وفاته، إلا زهران ادعي ضياع الايصال وبعد ذلك فوجٱ به وهو يخرجه أثناء محاكمة في قضية سرقة المجوهرات.
أزمة ثقةفيما انكر المخرج عمر زهران في أقواله أثناء مثوله أمام جهات التحقيق الاتهامات الموجهة إليه بخيانة الأمانة، حيث أوضح أن إيصال الامانه المبلغ عنه قد كتبه المخرج خالد يوسف لصالح زوجته شيليمار شربتلي بعد خلافات مادية بينه وبين زوجته، وقاما هما الاثنان بايداعه لديه نظرا لثقتهم به.
عمر زهران يثبت امانتهوأوضح المخرج عمر زهران أثناء مثوله أمام النيابة بعدما استصدرت أمر بإخراجه من محبسه في قضية سرقة مجوهرات شليمار شربتلي، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده، أنه أظهر إيصال الامانه محل البلاغ امام المحكمة أثناء محاكمته في قضية السرقة لكي يثبت أمام هيئة المحكمة أمانته، وقرينه على أنه لم يسرق المجوهرات.
بلاغ بخيانة زهرانفي وقت سابق كان المخرج خالد يوسف قد تقدم ببلاغ ضد المخرج عمر زهران يتهمه فيه بخيانة الأمانة بشأن ايصال أمانة بقيمة ١٢ مليون جنيه قد أودعه لدي المخرج عمر زهران لصالح زوجته شيليمار شربتلي، وادعى فقده ثم أظهره فيما بعد أثناء محاكمته في قضية سرقة المجوهرات.
وكان المخرج عمر زهران قد ادين في قضية سرقة مجوهرات شليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، بالحبس لمدة سنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمر زهران المخرج عمر زهران خيانة الأمانة النيابة المخرج خالد يوسف شاليمار شربتلي المخرج خالد یوسف المخرج عمر زهران بخیانة الأمانة فی قضیة سرقة
إقرأ أيضاً:
???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.
منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.
تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.
ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.
هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.
لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.
لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”
هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”
المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.
لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.
????يوسف عبدالمنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب