يرى الكاتب إحسان أكتاش أن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان يمكنها أن تقود نظاما عالميا جديدا قائما على مفهوم العدالة الإسلامية، في ظل تآكل النظام العالمي الحالي الذي تأسس في جوهره على قيم غربية مادية استبدادية، فشلت في طرح حلول للأزمات التي تعصف بالعالم اليوم.

وفي مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية، يقول الكاتب: إن أزمة الإنسانية الكبرى ظلّت محل نقاش منذ بداية الحقبة الاستعمارية، وهي في جوهرها أزمة حضارية، إذ تحدّى النموذجُ الحداثيّ هيمنة المسيحية في العصور الوسطى، وأسّس لعالم منزوع المرجعية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحفيون الفرنسيون: نعلن تضامننا مع زملائنا بغزةlist 2 of 2لاكروا: التنديد بالإسلاموفوبيا يعرض لتهمة التشدد الإسلامي أو الانتماء للإخوانend of list نظام غربي ظالم

وحسب الكاتب، فإن هذا العالم الجديد قام على تصوّر يجعل من الإنسان إلها، إنسان لا يقدر على كبح جماح طمعه ولا يشبع من الغزو والاستعمار، فنتج عن ذلك تقسيم جوهري لشعوب الأرض إلى فئتين: مستعمِرون غربيون متوحشون، ومستَعمَرون يقبعون تحت نير الاستغلال.

وأضاف الكاتب، أن هذا التقسيم الطبقي الذي نشأ بين "الغرب وبقية شعوب العالم" أدى إلى زعزعة عميقة لمبدأ العدالة على وجه الأرض، فقد استحوذت طبقة تمثل 5% فقط من سكان العالم على ثروات الكوكب، بينما استُعبد بقية البشر كعبيد لهذه الثروات.

ويتابع إن قوى اليسار والاشتراكية حاولت في فترة ما مقاومة هذا الاختلال الفادح في الموازين، إلا أن الغرب استطاع التغطية على إرثه الاستعماري من ستينيات القرن الماضي وحتى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

إعلان

وأوضح أن الغرب غطى على إرثه الاستعماري بشعارات مثل الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحقوق الأفراد، وحقوق المرأة، وحماية البيئة، إلا أن نهاية الحرب الباردة -وفقا للكاتب- كشفت عجز المنظومة اليسارية، التي كانت جزءا من النظام الغربي، عن تقديم حل حقيقي لأزمة الإنسانية الكبرى.

ويرى الكاتب أن عالم اليوم، تكفي فيه كلمة واحدة من رئيس الولايات المتحدة لتغيير مصير ملايين البشر، في حين أن القوى المناهضة مثل الصين وغيرها لا تملك ما تقدمه للبشرية سوى مظاهر التقدّم المادي، دون طرح بديل حضاري حقيقي.

بين الإسلام والغرب

ويستمر أكتاش: إن العناية الإلهية تبعث، كلما واجهت البشرية أزمة كبرى، عبر التاريخ، نبيا يُعيد صياغة العقيدة المفككة والمفاهيم المنحرفة، ويصلح الفساد الذي بلغ مداه.

وعندما جاء الإسلام، بدأ أولا بإعادة تشكيل العقيدة بالتوحيد، ثم جسّد النبي محمد ﷺ هذا التغيير على أرض الواقع في حياته الشخصية، واضعا نموذجا متكاملا لحياة إنسانية فاضلة شملت الأخلاق الفردية، والعدل، وتأسيس نظام دولة يضمن للناس العيش بطمأنينة من الألف إلى الياء.

ويضيف الكاتب أن دولة الإسلام، بعد أن توسعت إلى ما وراء النهر وبغداد خلال القرن الهجري الأول، ازدادت قوة وأصبحت حضارة عظيمة. وعلى امتداد القرون اللاحقة، أصبحت إمبراطوريات المسلمين، القوة المهيمنة في العالم.

ويتابع الكاتب: إن الحضارة الإسلامية امتدت عبر إمبراطوريات وشعوب متنوعة، ووصلت إلى حدود فرنسا من جهة الغرب، وشملت ألمانيا، وصقلية، والقوقاز، وماليزيا، وإندونيسيا، والهند، وإيران، وشمال أفريقيا من اليمن إلى المغرب، ولم يبقَ خارج هذا الامتداد الإسلامي سوى بعض بلدان الغرب، والولايات المتحدة، وأميركا اللاتينية.

لكن المسيحيين -حسب الكاتب- لم يروا في الإسلام يوما دينا سماويا، بل اعتبروه شكلا من أشكال الوثنية، وهو ما دفعهم إلى شن الحملات الصليبية، ولاحقا محاربة الدولة العثمانية، وقد تحقق هذا الهدف في الحرب العالمية الأولى، ولم يبقَ أمام الإمبريالية الاستعمارية الغربية دين منافس أو نموذج حضاري بديل.

إعلان بارقة أمل للإنسانية

يعتقد الكاتب أنه لا توجد أي فكرة جديدة قادرة على وقف الانحدار الذي تعيشه البشرية في الوضع الراهن، فالنخب الثرية التي تقود الإمبريالية العالمية لم تعد تؤمن بالمسيحية، بل باتت تمجّد الشر وتخدمه، وتعمل على تدمير الإنسان والإنسانية.

ويرى أن ما يجري في غزة هو انعكاس واضح لفساد النظام الغربي الصهيوني القائم على الظلم والاستعمار، والذي يعارضه الملايين في العالم، سواء في الشرق أم الغرب، دون أن يملكوا أي قدرة على تغييره، ما يُظهر الحاجة الملحة إلى نظام عالمي جديد أكثر عدلا.

تركيا ستلعب دورا محوريا

ويؤكد الكاتب أن تركيا بقيادة أردوغان، كانت خلال العقد الأخير من أبرز الأصوات التي واجهت الظلم العالمي، وانتقدت انعدام العدالة في النظام الدولي من خلال شعار "العالم أكبر من خمسة"، لذلك فإنها قادرة على أن تقدم حلا للأزمة التي تعيشها البشرية اليوم بتطبيق قيم الإسلام.

ويتم ذلك، حسب رأيه، بتطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية بمعناه الواسع الذي يشمل الاقتصاد والأخلاق والقانون والسياسة، ومواجهة أزمات العصر بمؤسسات إسلامية مثل صندوق الزكاة والأوقاف وغيرها.

ويعتقد الكاتب أن تجربة تركيا التاريخية والحضارية تؤهلها للعب الدور المحوري في تعزيز هذه المبادئ وتحويلها إلى نموذج إسلامي معاصر يؤسس لعدالة حقيقية بين شعوب العالم ويحرر المستضعفين من الهيمنة الثقافية التي فرضها الاستعمار ويكون بارقة أمل للمظلومين وللإنسانية جمعاء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الکاتب أن

إقرأ أيضاً:

رحلة العقل والروح.. المفكر الذي تحدى الظنون واكتشف الإسلام (2 من 3)

في هذا الجزء الثاني من سيرة المفكر الإسلامي عبد الكريم جرمانوس، التي تنشرها صحيفة "عربي21" للكاتب والباحث المصري جمال سلطان بالتزامن مع نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك، نتابع رحلة رجلٍ استُبعد من الأزهر ظلماً، متهمًا بالجاسوسية، لكنه صمد أمام محنته، واستثمر علاقاته الشخصية والتربوية لتعميق دراسته وإثراء تجربته الفكرية والدينية.

يعكس النص تجربة جرمانوس الفريدة في مصر والحجاز، حيث الجمع بين التحصيل العلمي الصارم في اللغة العربية وآدابها، وبين التأمل الروحي والتفاعل الإنساني العميق، سواء مع رفقاء الدراسة الفقراء أو مع مجتمعات المسلمين في القاهرة والمدينة ومكة. كما يسلط الضوء على إيمانه العميق بالحضارة الإسلامية وحماية اللغة العربية، ورفضه لمحاولات التغريب أو التخفيف من قيم الأمة.

في هذا الجزء، يستعرض سلطان طرائف ومواقف شخصية تكشف عن أخلاق جرمانوس، من مروءته مع زملائه في الدراسة إلى تقديره للمعاني الروحية في الحج، وهو يمزج بين الرواية التاريخية، والسيرة الذاتية، والتأمل الفكري، ليقدم صورة متكاملة عن رجلٍ جمع بين العلم، والتدين، والإنسانية، والوفاء للتراث الحضاري.

طرائف لها معنى

بعد إبعاده من الأزهر على خلفية اتهامه ـ ظلمًا ـ بالجاسوسية، اتجه "عبد الكريم جرمانوس" إلى الاعتماد على علاقاته الشخصية لاستكمال دراسة اللغة العربية وآدابها، فتواصل مع عدد من العلماء للدراسة على أيديهم خارج الأزهر مثل الشيخ محمد عبد اللطيف دراز، والشيخ علي الزنكلوني، الذين أحاطوه برعايتهم، وأخلصوا له الدعم وتسهيل الدراسة.

ومن طرائف ما يحكيه "جرمانوس" أن نسخة الكتاب الذي كان يدرس منه كانت رديئة وقديمة وحروفها باهتة والقراءة فيها صعبة، وكان له زميل أزهري مصري فقير يدرس معه ويشاركه منهج التعليم ومقرراته، ففوجئ بهذا الطالب الفقير يؤثره على نفسه، ويعطيه نسخته من الكتاب وكانت نسخة جيدة وجديدة وواضحة للقراءة وأخذ النسخة القديمة باعتبار أنه عربي الأصل واللغة فيسهل عليه القراءة فيها، فحمل له "جرمانوس" هذا الجميل، وكان قد لاحظ أن هذا الأزهري الفقير ينتعل حذاء مهترئا قديما مثيرا لشفقة من يراه، فاستغلها فرصة أثناء خروجهم من الصلاة في أحد المساجد ومنحه حذاءه الفاخر الجديد وأخذ الحذاء المهترئ فانتعله، فرفض صاحبه المصري ذلك، وتبادلوا الجدل والعزيمة والرفض والقبول، فأراد أن يفرض عليه الأمر الواقع فلبس النعل المهترئ وانطلق مسرعا بعيدا عن المسجد تاركا صاحبه المصري مرغما على انتعال الحذاء الجديد الفاخر، فلما ركب الترام رآه الناس فاستغربوا من هذا "الأوربي" الذي ينتعل حذاء قديما مهترئا، وراحوا يتغامزون، وكان معه في الترام الأديب إبراهيم عبد القادر المازني، فسأله: ماذا بك يا أستاذ عبد الكريم؟ فراح يقص عليه الحكاية بلغته العربية الفصحى التي يلتزم بها، وسمعها الركاب في الترام فراحوا يكبرون وأقبلوا عليه مثنين على فعله ومروءته.

ما إن غشيت غرفتي بمكة، واستلقيت على البساط حتى أغمضت عيني، واستولى عليّ النعاس فتخيلت الرسول الكريم وقد بدا أمامي في شكل نوراني، وكأنه ينشر كلمة الله فيضيء بها العالم داعياً إلى الحق، ورأيت الخلفاء الأربعة يتوسطون حلقات من الناس، ويسودون العالم بالحكمة والمحبة، لا بالعنف والشدة، ثم تخيلت هارون الرشيد، وهو يجول أثناء الليل في شوارع بغداد، ويجوس خلال أزقتها، فيكافئ الأتقياء، وينزل العقوبة بالمجرمين، وانبسطت أمامي بلاد الأندلس الزاهرة، وقد سادها حكم العرب فنشروا بين ربوعها العلم والحكمة والفقه والفلك، حتى أصبحت هذه العلوم كشجرة مباركة فرعها في السماء ؛ ولا يظن أحد أن ما شاهدته كان من قبيل الرؤيا أو أضغاث الأحلام، بل هي أشباح خالدة تطوف بذهن كل مسلم صادق الإيمان" .كانت متعة عبد الكريم جرمانوس أثناء إقامته في مصر تتلخص في تجواله ليلا في القاهرة المملوكية، في الأزهر وحي الحسين، يقول صديقه ورفيق دربه محمود تيمور: "كانت أوقاته المفضلة هي التي يؤم فيها بيوت الله ، يعد ذلك أزكى رياضة نفسية له، يجول في حي الحسين ليلا، يستروح منه الصفاء والهدوء، ويتنسم فيه روح الإيمان، ويظل في تطوافه ملتحفاً بعباءته العربية الفضفاضة، حتى إذا تعالى صوت المؤذن للفجر، داعياً للصلاة في السحر، وقف متخشعاً يترشف بأذن عاشق ولهان ذلك الأذان الحلو النغم، فيسري في جسده سريان رحيق علوي من روضات الجنان".

كان "جرمانوس" يلاحظ مشاهد التخلف الذي يعيش فيه المجتمع المصري، ويشعر بالأسى والحزن من ذلك، لكنه كان يرى أن هذا التخلف الذي يعيشه العالم الإسلامي سببه المباشر والأهم هو الاستعمار الغربي، يقول : "أما الواقع المؤلم لبلاد الإسلام اليوم فمصدره هو الحضارة الأوروبية وحدها، لأنها حاربت هذه الشعوب الآمنة بالحديد والنار مستعمرة ربوعها، ومدعية أنها تحمل رسالة التقدم والازدهار".

وقد عتب "عبد الكريم جرمانوس" على المصريين في ذلك الوقت ميلهم إلى التغريب، وتقليد الغرب في الثياب والمأكل والمشرب وكثير من الآداب والسلوكيات، ودعاهم إلى الاعتصام بقيمهم وتقاليدهم التي تشكل شخصيتهم الإسلامية المميزة، كما رفض الدعوات التي أطلقها بعض المفكرين المصريين في ذلك الوقت، من المهزومين حضاريا، لاستخدام اللهجة العامية في الكتابة بدل العربية الفصحى بدعوى تسهيل اللغة، ندد بتلك الدعوة بشدة، واعتبرها هزيمة حضارية، وامتدادا لخبث المستشرقين.

يقول لصديقه محمود تيمور: "إننا لا نلوم أعداء العربية إذا حاربوها استجابة إلى أضغانهم الحاقدة، ولكننا نلوم العرب أنفسهم لأنهم يهجرونها في أحاديثهم العامة والخاصة"، وناقش أدلة أنصار هذه الدعوى مناقشة علمية وتاريخية ولغوية مبهرة، وحكى أن أديبا عراقيا أهداه رواية كتب حواراتها باللهجة العامية، فاستعصى عليه فهمها، فاستدعى أديبا مصريا ليشرحها فاستعصى على الأديب المصري فهمها، فاستعان بالسفير العراقي وكان من منطقة عراقية مختلفة عن تلك التي يقطنها المؤلف فاستعصى عليه فهم كثير منها، وهو يحكي تلك الواقعة ليؤكد على أن الهدف الخبيث من الدعوة لاستبدال العامية بالفصحى هو تمزيق هذه الأمة بحيث لا يفهم بعضهم لغة بعض، كما يستعصي عليهم بعد ذلك قراءة القرآن وفهم معانيه، ومع الأسف كان يقود تلك الدعوة إلى استخدام العامية أسماء كبيرة ومؤثرة منها أحمد لطفي السيد الذي كان يرأس الجامعة المصرية، وعبد العزيز باشا فهمي وسلامة موسى وآخرون، والمدهش أنه أثر كثيرا في صديقه الأديب الكبير محمود تيمور، الذي كان يكتب حوارات قصصه أحيانا باللهجة العامية، لدرجة أنه انصرف تماما بعد ذلك عن استخدام العامية في رواياته.

رغب عبد الكريم في تحقيق حلمه بالحج إلى بيت الله الحرام، فركب السفينة إلى جدة ومنها إلى مكة المكرمة ثم المدينة ثم ذهب إلى الرياض وسط نجد بعد انتهاء الحج، وهو يحكي وقائع تلك الرحلة بتبتل شديد في كتابه "الله أكبر"، بمشاعر فياضة، ورقة متناهية، وتفاصيل دقيقة عن الأماكن ومن صحبهم من حجاج من أجناس مختلفة، جمعهم الشوق إلى حج البيت الحرام وزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم، تحدث حتى عن الناقة التي ركبها أثناء تجواله، حيث لم تكن السيارات قد انتشرت على نطاق واسع، وسجل مشاعره في حنوه وشفقته على الناقة ونظرات الشكر التي رآها في نظرتها إليه، وكيف نظرت إليه نظرة عتاب عندما أعادها إلى البدوي الذي تعامل مع الناقة بخشونة وقسوة، وكتب تأملات تفيض حبا لحضارة الإسلام وتاريخه المهيب بصورة مدهشة، فمن ذلك ما كتبه عندما حط رحاله في "أم القرى" مكة المكرمة.

يقول: "وما إن غشيت غرفتي بمكة، واستلقيت على البساط حتى أغمضت عيني، واستولى عليّ النعاس فتخيلت الرسول الكريم وقد بدا أمامي في شكل نوراني، وكأنه ينشر كلمة الله فيضيء بها العالم داعياً إلى الحق، ورأيت الخلفاء الأربعة يتوسطون حلقات من الناس، ويسودون العالم بالحكمة والمحبة، لا بالعنف والشدة، ثم تخيلت هارون الرشيد، وهو يجول أثناء الليل في شوارع بغداد، ويجوس خلال أزقتها، فيكافئ الأتقياء، وينزل العقوبة بالمجرمين، وانبسطت أمامي بلاد الأندلس الزاهرة، وقد سادها حكم العرب فنشروا بين ربوعها العلم والحكمة والفقه والفلك، حتى أصبحت هذه العلوم كشجرة مباركة فرعها في السماء ؛ ولا يظن أحد أن ما شاهدته كان من قبيل الرؤيا أو أضغاث الأحلام، بل هي أشباح خالدة تطوف بذهن كل مسلم صادق الإيمان" .

والمؤسف أن نسخ هذا الكتاب المهم الذي سجل فيه قصة إسلامه وحجه وبعض مشاهده في مصر، شبه مختفية اليوم، وأتمنى أن تقوم جهة رسمية في مصر أو السعودية بإعادة طبعه، ونشره بالعربية والإنجليزية، لأنه ذو أهمية في سيرة هذا الرجل العظيم، كما أن هذا الكتاب ترجم إلى لغات أوربية كثيرة، وكان له أصداء كبيرة هناك وقتها.

الشيء الوحيد الذي كان ينغص عليه عيشه، ويؤلمه، هو أن زوجته التي يحبها ويحترمها كثيرا، ما زالت باقية على ديانتها الأولى، المسيحية، وكان يبتهل إلى الله دائما أن يهديها إلى الإسلام، حتى وقعت له المفاجأة التي غمرته بالسعادة.

ونستكمل الحديث في الحلقة المقبلة بإذن الله..

إقرأ أيضا: رحلة العقل والروح.. المفكر الذي تحدى الظنون واكتشف الإسلام (1 من 3)

مقالات مشابهة

  • سفير أنقرة بالقاهرة: أكثر من 10 آلاف طالب مصري يدرسون في تركيا
  • كاتب بريطاني: الفظائع التي سمح بها الغرب في غزة ستدق بابه قريبا
  • عبدالله أوجلان يطلب من نيجيرفان بارزاني قيادة عملية السلام مع تركيا
  • لماذا نحتاج إلى نظام عالمي جديد حقًّا؟
  • العراق يطالب تركيا بزيادة إمدادات المياه مع تفاقم الجفاف
  • رحلة العقل والروح.. المفكر الذي تحدى الظنون واكتشف الإسلام (2 من 3)
  • تقرير عالمي يكشف ما الذي يسيطر على مشاعر الأردنيين
  • يراقب المرء بأسى التدهور العقلي الذي اصاب كاتب رصين مثل النور حمد
  • تركيا.. حبس 9 موظفين بوزارة الدفاع بتهمة تلقي رشوة
  • رحلة العقل والروح.. المفكر الذي تحدى الظنون واكتشف الإسلام (1 من 3)