وقعت وزيرة التعليم الأمريكية ليندا مكماهون، في خطأ جر عليها سخرية واسعة، داخل أمريكا، بعد خلطها بين الذكاء الاصطناعي الذي يختصر بـAI وبين A1، وهي ماركة شهيرة في الولايات المتحدة لصلصة لحم الشواء.

وقالت خلال كلمة لها في في لقاء يركز على الابتكار التعليمي، "كما تعلمون، تطوير الذكاء الاصطناعي أعني، كيف يمكننا التعليم بسرعة الضوء إذا لم تكن لدينا أفضل التقنيات المتاحة للقيام بذلك؟".




لكنها وقعت في الخطأ حين قالت، "نظام مدرسي سيبدأ في ضمان حصول طلاب الصف الأول، أو حتى رياض الأطفال، على تعليم A1 كل عام، هذا أمر رائع".

ووجدت الشركة المنتجة لصلصة اللحم، خطأ الوزيرة فرصة سانحة، وعلقت بالقول: "لقد سمعتموها. يجب أن يكون لدى كل مدرسة إمكانية الوصول إلى A1 ، نحن موافقون على ذلك، من الأفضل البدء بتناول الصوص مبكرا".

وقال أحد المعلقين على حساب شركة الصلصة، المملوكة لمجموعة هاينز الأمريكية، "تشير وزيرة التعليم باستمرار إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره A1وتتحدث عن كيفية مساعدته للطلاب في جميع المستويات... ولكن كيف يمكننا حث هؤلاء الأطفال على تناوله؟".

Secretary of Education Linda McMahon confuses AI and A1 Steak Sauce when speaking about how kids are being taught in school.

It’s almost like putting someone from the fake world of Wrestling in charge of our education was a bad idea. She literally creates her own reality. pic.twitter.com/rN3GM1ZEZL — Ryan Shead (@RyanShead) April 12, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية التعليم الذكاء الاصطناعي الصلصة امريكا تعليم ذكاء اصطناعي صلصة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب

ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟

هذا الفعل أفضل عمل عند الله بعد الصلاة المكتوبة .. الأزهر للفتوى يوضحهما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب

وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى  ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.

وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.

وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.

واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.

طباعة شارك شات جي بي تي حكم استفتاء شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي الفتوى الحكم الشرعي

مقالات مشابهة

  • تلخيص للرسائل.. الذكاء الاصطناعي يدخل واتساب
  • المستشار عادل ماجد: الذكاء الاصطناعي بإمكانه خدمة العدالة بشرط
  • بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة
  • حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين
  • متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟
  • عندما يبتزنا ويُهددنا الذكاء الاصطناعي
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • انطلاق دورة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام بمشاركة خليجية في الدوحة