تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عوض الغنام، مراسل إكسترا نيوز، إن دول العالم باتت الآن تتخذ هذا الطريق مسلكًا لا مفر منه وهو الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة لأسباب عديدة، لأنها قليلة الأعطال، وموفرة في الأموال، كما أنها تحافظ على الرصيد المستقبلي للأجيال القادمة من كل ما له علاقة بأمور الحياة والبيئة والطبيعة وعدم تدميرها.

منطقة خليج السويس  أكبر نقطة في العالم من حيث اندفاعات وتجمعات حركة الرياح

وأضاف الغنام، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر كانت ضمن الدول التي دُفعت دفعًا في هذا الاتجاه، لأسباب عديدة أبرزها أن الله حباها بميزات نسبية غير موجودة في المناطق الأخرى، ومنها منطقة خليج السويس التي زارها رئيس الوزراء اليوم، وهذه المنطقة  أكبر نقطة في العالم من حيث اندفاعات وتجمعات حركة الرياح بشكل ملحوظ للغاية.

 دفع عددًا كبيرًا من المستثمرين في هذا المجال أن يطرقوا أبواب مصر

وتابع: الأرقام تتحدث عن كل 10 متر حركة الرياح في الثانية الواحدة، وهذا رقم قياسي دفع عددًا كبيرًا من المستثمرين في هذا المجال أن يطرقوا أبواب مصر بحثًا عن فرص، وبدورها سمحت الدولة المصرية عن فرصة لعدد كبير من المستثمرين العرب والأجانب.

 المساحات الشاسعة باتت ممتلئة بعدد كبير من مزارع الرياح

وأوضح مراسل إكسترا نيوز، أن هذه المنطقة بها 885 ألف كيلو على طول الساحل الخاص بقناة السويس، فهذه المساحات الشاسعة باتت ممتلئة بعدد كبير من مزارع الرياح، فضلًا عن أهمية زيارة رئيس الوزراء لهذه المنطقة، فالهدف منها هو توصيل رسالة بأن مصر ستقدم كل الدعم اللازم لكل المستثمرين الذين يحضرون إلى هذه المناطق، وأيضًا الشركات والمستثمرين العرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خليج السويس حركة الرياح المستثمرين الطاقة الجديدة قناة السويس حرکة الریاح

إقرأ أيضاً:

دول الخليج على صفيح نووي ساخن

 

 

 

حمد الناصري

 

تتعرض منطقة الخليج بضفتيه إلى مخاطر حقيقية لم نشهدها منذ غزو العراق عام 2003، ويأتي العدوان الإسرائيلي ومن بعده الأمريكي على إيران والرد الإيراني المُقابل إضافة إلى تهديدات إسرائيل وأمريكا يُقابلها تهديدات إيران، مِمّا يجعل دول المنطقة تحت وطأة التهديد والخطر، وبنفس الوقت نحن نعيش أزمة عالمية أطرافها الدول الكبرى وأمريكا والتوتر على أشده في مناطق أخرى من العالم كبحر الصين وأوكرانيا وأصبحت علاقات الدول الكبرى على المحك ناهيك عن أزمة الضرائب الأمريكية على مُنتجات كل دول العالم، ولا يغيب عنَّا القول بأنّ الدول الصغيرة تتعرض الى مُساومات وضغوط كثيرة.

لا تزال دول الخليج العربي تبحث عن دورها وحماية أمنها في خضم هذه الأحداث الجسيمة وتتبنى منطق الاعتدال والحياد في علاقاتها مع جميع الأطراف.. لكن هل هذا كافٍ؟

أمريكا كلاعب عالمي رئيسي تبحث عن مصالحها في هذه المنطقة كما في كل بقاع الأرض، وتُحاول جاهدة إقحام الكيان الإسرائيلي كبديل ضامن لأمن وسلامة المنطقة؛ ليكون الشرطي الجديد لمنطقة الخليج العربي، مع إضعاف أو إنهاء أدوار دول أخرى في الشرق الأوسط.

إنّ اختيار أمريكا لتفكيك توازن الإقليم العربي لضمان تدفق النفط عبر مضيق هرمز كإحدى الوسائل للسيطرة الشاملة على مُقدرات المنطقة، هو أحد الأساليب التي لطالما استخدمتها الدول الاستعمارية سابقًا وبأسلوب "فرِّق تسُد"، من خلال خلق أسباب للتباعد والتصادم وانسداد منافذ العلاقات القائمة على الحفاظ على أمن دول الخليج وضمان مصالحها وعلاقاتها مع جيرانها والسيطرة على واحد من أهم المنافذ الاقتصادية في العالم.

ولا بد من التوافق على البرنامج النووي الإيراني عبر المفاوضات، وما تقوم به سلطنة عُمان من دور إيجابي وموثوقية لهو الأسلوب الأمثل والأكثر نجاعة، ومن المُستحيل تدمير ذلك البرنامج بالقوة، ولكن في نفس الوقت يجب أنْ نضع خطوطًا حمراء بعينها، حفاظًا على أمن دول الخليج العربي ولمنع التفوّق المُطلق لإسرائيل في الإقليم، خشية وقوع أمن منطقة الخليج العربي، على الصفيح الأشد سُخونة إذا غاب أو فُقِد التوازن الإقليمي.

إنّ شبح الخوف نابع من نتائج ذلك التصادم على المنطقة حتى من ناحية البيئة؛ حيث يتزايد خطر وقوع كارثة نووية، قد تتسع لتشمل كل منطقة الشرق الأوسط؛ إذ إن خطر التسرّب والتلوث الإشعاعي هو خطر حقيقي.

خلاصة القول.. إن توقُّع أسوأ السيناريوهات الكارثية ليس تشاؤمًا؛ بل تحسبًا واحتياطًا في ظل تصاعد جنون التهديدات والتهديدات المُقابلة؛ فالمخاوف المُتنامية والمُتصاعدة لم ولن تنفع معها التطمينات التي تُقدمها الحكومات ومُنظمة الطاقة الذرية؛ فالخطر حقيقي مهما كانت نسبة حدوثه مُتدنية وأيّما قرار أحمق في ثوانٍ قد يُغير شكل المنطقة إلى الأبد، ناهيك عن التداعيات الاقتصادية والسياسية والديموغرافية لنتائج مِثل تلك القرارات، ونحن نشهد ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها، وما نراهُ أمام أعيننا، خريطة خبيثة تتشكّل، ورسم جديد للمنطقة، لكننا نبقى نُؤكد أنّ أسمى غاياتنا هو دولة فلسطينية ينعم شعبها بالأمن والاستقرار وهي المفتاح للسلام في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان
  • فؤاد من إيطاليا: جمال عبدالناصر كان أكبر عميل لـ«إسرائيل»
  • قطر تُوقفُ حركة الملاحة الجوية مؤقتا بسبب تطورات الأوضاع في المنطقة
  • دول الخليج على صفيح ساخن
  • دول الخليج على صفيح نووي ساخن
  • نماء لإنتاج الكهرباء: توسعة مشروع ظفار لطاقة الرياح وإطلاق مشاريع مماثلة
  • اعتقال 29 فلسطينيا بينهم طفلان من الضفة المحتلة والاحتلال يعيد إغلاق المسجد الأقصى: 51 شهيدًا في غزة والمقاومة تستهدف قوات وتجمعات للعدو الصهيوني بالقطاع
  • تباين في أداء البورصات الخليجية وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة
  • أيمن الجميل: تدشين منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة نقطة مضيئة للاستقرار والتعاون بين إفريقيا وأوروبا
  • العلاقات التركية-الإيرانية: إلى أي نقطة وصل التنافس الذي امتد لمئات السنين اليوم؟