قالت وزارة الزراعة الاتحادية إن العراق خسر أكثر من 82 ألف دونم زراعي، حتى الآن، بسبب عمليات التجريف التي وصفتها بأنها "ممنهجة"، والتي تستهدف البساتين والأراضي الزراعية.

إقرأ المزيد الرئيس العراقي لوزير الخارجية التركي: يجب أن تحصل بغداد على حصة كافية من المياه

وأوضح المدير العام لدائرة الأراضي الزراعية في الوزارة، علي الشمري، أن سوء استخدام الأراضي الزراعية لغير الزراعة أدى إلى تراجع الإنتاج، كما شكل تهديدا مباشرا للبيئة.

وأكد الشمري على أن التجريف "المتعمّد" لأكثر من 82 ألف دونم زراعي، يشكل تهديدا على العراق في زيادة نسبة التصحر وقلة الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى انحسار الأراضي والمساحات الزراعية الخضراء.

وقال إن تجريف هذه الأراضي والتجاوز عليها وقع لأغراض الإنشاءات السكنية والصناعية، مشيرا إلى أن هذا ما دفع الحكومة إلى إيجاد "حلول نوعية" وفق قرار مجلس الوزراء المرقم 320 لسنة 2022، والذي يقتضي معالجة العشوائيات والتجاوز على الأراضي الزراعية، من خلال تغيير جنس الأراضي من زراعي إلى سكني.

وأضاف الشمري أن قرار تغيير نوع الأرض من زراعي إلى سكني خول دوائر التسجيل العقاري في المحافظات بالمباشرة في إجراءات نقل ملكية الأرض وفق القانون، بعد صدور قرار الموافقة على التمليك من الجهات المعنية.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الزراعة الأراضی الزراعیة

إقرأ أيضاً:

الكويت.. الأصيل لا يفقد بريقه

 

في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والجمهورية اليمنية، وبكل حب وإخاء، رحبت الكويت بفخر باستضافة المنتخب اليمني للشباب، بعد رفض غالبية دول الجوار فعل ذلك، هذا القرار ليس فقط دليلًا على عمق الترابط والتضامن الكويتي مع أشقائه اليمنيين، بل هو أيضا بادرة تعكس روح التضامن والتكاتف بين البلدين الشقيقين وتدل دلالة قاطعة على أن دولة الكويت الشقيقة هي المعدن الأصيل الذي لا يفقد بريقه مهما تعرض لعوامل والعواصف العارضة والمختلفة، ليظل الأصيل أصيلاً بتعاملاته وتعاونه الأخوي.

إن دولة الكويت، بقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، أثبتت مرة أخرى أنها رائدة في مجال العمل الخليجي والعربي المشترك، وما استضافة المنتخب اليمني للشباب إلا انعكاس لالتزام الكويت بدعم اليمن في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.

هذا التعاون البناء بين الكويت واليمن لا يقتصر فقط على المجال الرياضي، بل هو جزء من علاقات أوسع وأشمل تشمل مختلف القطاعات وتعكس الإرادة السياسية والشعبية المشتركة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين ويعزز استقرار المنطقة.

أما بالنسبة للمجتمع اليمني، فإن هذا الدعم الكويتي لشبابنا والرياضة خاصة، يحمل دلالات إيجابية كبيرة، إنه يعزز الروح المعنوية للمنتخب اليمني للشباب، ويسهم في خلق فرص تدريبية ورياضية قيمة تساهم في تطوير أدائهم وتقدمهم وابداعاتهم، كما يعكس هذا الدعم الثقة في قدرات الشباب اليمني ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والرياضي بين البلدين.

من الناحية الرياضية أيضا هناك استفادة كبيرة للشباب اليمني والكويتي من خلال هذه الاستضافة من تبادل الخبرات والمهارات مع المنتخب اليمني، بما يعزز من فرص تطوير الكرة اليمنية والكويتية، كما أن المباريات الودية واللقاءات التدريبية ستساهم في رفع مستوى التنافس والاحترافية لدى المنتخبين، وتعزيز الروابط بين اللاعبين والمدربين في البلدين.

في الختام، نثمن عالياً هذه المبادرة الكريمة من دولة الكويت، ونؤكد على أهمية استمرار التعاون البناء بين البلدين الشقيقين لما لهذه المبادرات من قيمة معنوية وتعزز من فرص التضامن والتعاون بين الكويت واليمن، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أواصر الأخوة العربية.. شكرا يا كويت الخير.

 

 

مقالات مشابهة

  • الكويت.. الأصيل لا يفقد بريقه
  • شح الأراضي الزراعية حول العالم بفعل النشاط البشري
  •  العراق: صمود غذائي وسط عاصفة الجوع العالمي
  • إزالة 14 حالة تعدٍ علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في طنطا
  • بسبب خطأ من المصنع .. آلاف الشاحنات من فورد تواجه عيوبا خطيرة
  • اندلاع حريق في عقار سكني بميدان باب الشعرية
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مطامر قديمة تتسبب في انهيارات أرضية بحي سكني بأيت ملول (فيديو)
  • عشرات القتلى والمصابين في الجزائر بسبب السيول والفيضانات | شاهد
  • جيش الاحتلال يحرق الأراضي الزراعية في القنيطرة السورية