غزة – وسط تفاقم المجاعة في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، تجمع عشرات المواطنين الفلسطينيين للحصول على كفاف يومهم من “تكية” في مخيم النصيرات.

ويوم الأربعاء الماضي، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بأن المجاعة أصبحت ظاهرة واضحة في القطاع والوضع بات “كارثيا للغاية”.

وأضاف المتحدث أن الوضع يزداد صعوبة في القطاع بسبب استمرار إغلاق المعابر، مشيرا إلى أن الواقع الإنساني يزداد صعوبة في ظل النقص الحاد في الاحتياجات.

ولفت إلى أنه “لا يوجد طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود ما ينعكس سلبا على حياة الفلسطينيين” موضحا أن القطاع قد يشهد مزيدا من الوفيات في الأيام المقبلة بسبب نقص مستلزمات الحياة.

من جهتها أشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية في قطاع غزة “ما يشكل تهديدا خطيرا على حياة المرضى”، وقالت إن نظام الرعاية الصحية في غزة كان بأكمله تحت الهجوم منذ بداية الحرب.

ودعت “أونروا” إلى “رفع الحصار المستمر الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة وتجديد وقف إطلاق النار”.

وقبل أيام، أعلنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجاعة في قطاع غزة، وطالبت السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة بإعلان غزة منطقة مجاعة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مديرة “الأغذية العالمي”: جاهزون لتوسيع عملياتنا في غزة

الثورة نت /..

أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، اليوم الخميس، أن البرنامج جاهز لتوسيع عملياته في قطاع غزة.

وشددت ماكين، في تدوينة على منصة “إكس” ، على ضرورة الوصول الإنساني غير المقيد وبشكل عاجل لتوصيل الغذاء والمساعدات المنقذة للحياة في القطاع، وذلك في معرض تعليق المسؤولة الدولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت: “إني أنضم إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار الفوري في غزة”.

وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي موجود على الأرض في غزة، مؤكدة: “نحن بحاجة إلى التحرك الآن، ليس لدينا وقت لنضيعه”.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس الماضي، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,194 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,890 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • 90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية و100 ألف طفل يواجهون المجاعة
  • حصاد المقامرة الحوثية.. إيذاء وحصار اليمنيين بدلاً من إسرائيل
  • بدء نقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من سجون إسرائيل
  • “حكومي غزة” يحث الفلسطينيين على التعاون لإنجاح مرحلة التعافي
  • مقررة أممية: على الدول الأعضاء ضمان التزام “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة
  • مديرة “الأغذية العالمي”: جاهزون لتوسيع عملياتنا في غزة
  • “العفو الدولية”: معاقبة “إسرائيل” قادرة على تغيير مجرى الأحداث في غزة
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذّر من انقلاب “إسرائيل” على اتفاق غزة
  • الرئيس الكولومبي: دعم أمريكا لـ “إسرائيل” كان سيطيل الإبادة في غزة
  • “حماس”: الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان هو وقف نهائي للحرب على غزة وعلى العالم أن يراقب سلوك “إسرائيل”