أسامة ربيع عن أزمة إيفرجيفن: الرئيس قالي سمعة مصر في رقبتك ورجال الهيئة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ اليوم الأول لأزمة جنوح سفينة "إيفر جيفن" شهد تحركات سريعة ومكثفة لمحاولة تعويم السفينة بأبسط الحلول الممكنة، والتي بدأت بزيادة عدد القاطرات من 4 إلى 8 قاطرات، ثم إلى 15 قاطرة، رغم صعوبة الموقف وتكدس السفينة.
وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ عمليات الشد والقطر التي تمت في اليوم الأول والثاني لم تسفر عن أي نتيجة تُذكر.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ محاولات لسحب السفينة من المقدمة والدفع من المؤخرة؛ لخلق "تويست" أو التفاف للسفينة، لكن دون استجابة تُذكر، ما زاد من تعقيد الموقف.
وتابع، أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت على تواصل مستمر، حيث كان يتصل 3 مرات يوميًا لمتابعة الموقف لحظة بلحظة، بالتزامن مع تغيّر ظروف المد والجزر في القناة، وهو ما كانت تعتمد عليه الهيئة بشكل أساسي في عمليات الإنقاذ.
ونوه بأن السفينة كانت محاطة بالكامل بالقاطرات، ولم يكن هناك مجالا لإضافة أي قطرات جديدة، ما جعل الحلول التقنية محدودة للغاية في تلك المرحلة.
وأكد أن قلقه الأكبر كان يتمحور حول "سمعة مصر" عالميًا؛ بعد أن توقفت الملاحة في القناة تمامًا.
وواصل: "الرئيس قال لي في أول مكالمة، إن سمعة مصر في رقبتي أنا ورجال الهيئة، وهذا جعلني أركز بشكل كامل في محاولة حل الأزمة بأسرع وقت ممكن، دون التفكير في حلول بديلة خارج الهيئة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع هيئة قناة السويس سفينة إيفر جيفن السفينة سحب السفينة المزيد
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يهنئ الدكتورة نادية زخاري لفوزها بجائزة د. محمد ربيع خليفة
تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ونائبته بخالص التهاني إلى الدكتورة نادية زخاري، عضوة لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني وعضوة المجلس السابقة، بمناسبة فوزها بجائزة د. محمد ربيع ناصر محمد خليفة للبحث العلمي في مجال العلوم الطبية في دورتها الثامنة لعام 2025، تقديراً لمسيرتها العلمية الثرية وإسهاماتها البارزة في مجال العلوم الطبية.
وأعربت المستشارة أمل عمار عن بالغ فخرها بهذا الفوز المشرف الذى يعكس مكانة المرأة المصرية وقدرتها على الريادة في مختلف المجالات،مؤكدة أن الدكتورة نادية زخاري تمثل نموذجاً ملمهاً للمرأة المصرية القادرة على الإبداع والتميز في المجالات العلمية المتخصصة، وأن مسيرتها الحافلة تمثل مصدر إلهام ودعم لكل الباحثات الشابات، معربة عن خالص تمنياتها للدكتورة نادية زخاري بدوام النجاح والتوفيق ومزيد من الإسهامات العلمية المشرفة.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة نادية زخارى شغلت العديد من المناصب الهامة منها رئيسة مجلس أمناء جامعة المنصورة الجديدة، وأستاذة بالمعهد القومي للأورام – جامعة القاهرة، وشغلت منصب وزيرة البحث العلمي (2011–2013)، كما تعد من أبرز أعضاء المجلس القومي للمرأة السابقين.
وقد قدمت الدكتورة نادية زخاري خلال مسيرتها إسهامات علمية متميزة، من بينها الإشراف على 60 رسالة دكتوراه ونشر 65 بحثاً في مجلات علمية دولية، إلى جانب دورها في تجديد معامل قسم بيولوجيا الأورام بالقصر العيني، وإشرافها على قوافل طبية وخدمية لخدمة المواطنين في مختلف المحافظات ، كما حصلت على العديد من الجوائز والتقديرات الدولية، منها جائزة فوريرز للشخصيات العامة (2012)، وجائزة جامعة القاهرة التشجيعية (1995)، كما صنفتها مجلة فوربس العالمية ضمن أهم الشخصيات النسائية الأكثر تأثيراً وإيجابية في مصر والعالم العربي.