بالفيديو.. نصائح لاختيار هدايا خلال عزومات شم النسيم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة دعاء بيرو، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، أن اختيار الهدايا خلال عزومات شم النسيم يجب أن يعكس روح المناسبة، ويراعي ذوق المضيفين وطبيعة اللقاء سواء كان فطورًا أو غداء.
وقالت خبيرة الإتيكيت خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الأجواء الربيعية المرتبطة بشم النسيم تتيح مجالاً واسعًا من الاختيارات المناسبة، لافتة إلى أن وجود أطفال في البيت يفتح الباب لاختيارات مرحة مثل الشوكولاتة على هيئة أرانب أو كتاكيت، أو سلال البيض الملون، سواء كانت جاهزة أو مصنوعة يدويًا في المنزل بمكونات طبيعية مثل قشر البصل والكركم والكركديه.
وأضافت بيرو: "لو كانت العزومة فطور، يمكن الاكتفاء بسلة شوكولاتة أو بيض ملون، أما في حالة عزومة الغداء، فهنا تفضل هدايا أكثر تنوعًا مثل مشروبات طبيعية من مكان موثوق، أو طبق سلطة رنجة منزلي الصنع كنوع من المشاركة الرمزية".
ونصحت باختيار تورتة الآيس كريم كهدية مناسبة للطقس الحار، إلى جانب بوكسات المخبوزات الربيعية التي تضم شريك، بريوش، باتيهات، وفطير، مشيرة إلى أنها تنوع على السفرة وتناسب جميع الأذواق.
وتابعت بيرو: "لو العزومة عائلية والجلوس سيطول، فإن هدايا مثل اللب والترمس والمقرمشات تعد لطيفة جدًا وتعبر عن حسن الضيافة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد شم النسيم
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية
أكدت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقًا، أن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس للمرة الثانية خلال عام 2025، يعكس توجهاً واضحاً نحو تيسير السياسة النقدية، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق توازن مدروس بين معدلات الفائدة والتضخم.
وأوضحت سهر الدماطي، في تصريحات تليفزيونية، أن خفض الفائدة لا يُعد فقط إجراءً تقنيًا ضمن أدوات السياسة النقدية، بل يمثل أيضاً رسالة ثقة باستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأشارت إلى أن القرار من شأنه تخفيف أعباء التمويل عن القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في تشجيع الاستثمار وتحفيز الأنشطة الاقتصادية.
وأضافت أن الخطوة تتيح أيضاً للأفراد فرصاً أفضل للحصول على التمويل بأسعار فائدة أقل، مما يعزز من حركة الاستهلاك المحلي ويرفع مستوى الطلب الداخلي، وهو ما ينعكس إيجاباً على أداء الاقتصاد بوجه عام.
وأشارت إلى أن البنك المركزي يضع استقرار الأسعار على رأس أولوياته، مشيدة بالانخفاض الملحوظ في معدلات التضخم، والتي تراجعت من 24% في يناير إلى 13.9% في أبريل، وهو ما اعتبرته دليلاً على نجاح السياسات النقدية المتبعة.