أصبحت صفقة انتقال الفرعون المصري محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، لصفوف فريق اتحاد جدة السعودي، خلال فترة الميركاتو الصيفي الحالي، حديث  الساعة هذه الفترة، حيث أن الجميع يتحدث عنها في حال إتمامها وعن الاستفادة التي ستعم على كافة الجوانب منها.

صفقات صلاح تعود بالنفع على ليفربول والمقاولون العرب

وإتمام صفقة بحجم صفقة محمد صلاح بالنسبة لفريق اتحاد جدة، الذي يضم أيضًا النجم الفرنسي كريم بنزيما، لم يكن عاديًا بالنسبة له ولجماهيره، التي ترى أنه لم يبرم أي صفقات قوية بجانب بنزيما في الميركاتو الصيفي الحالي.

وتترقب الجماهير على أحر من الجمر، إتمام هذه الصفقة التي تقول فيها معظم التقارير الصحفية والإعلامية أنها على وشك أن تنتهي، حيث سيستفيد منها ثلاثة أندية وليس نادٍ واحد فقط.

ليس محمد صلاح.. اتحاد جدة السعودي ينهي صفقة جديدة محمد صلاح إلى اتحاد جدة.. نهاية الصفقة بهذه الطريقة

فتأتي الاستفادة الأولى لصالح الفريق السعودي، الذي سيدعم خط هجومه بنجم عالمي بحجم محمد صلاح، يجاور نجمًا اخر بحجم كريم بنزيما، ليكون بهذا يمتلك اثنين من كبار المهاجمين في القارة الأوروبية.

وتأتي الاستفادة الثانية لصالح نادي ليفربول الإنجليزي، الذي سيحصل على مبلغ مالي كبير يقدر بـ100 مليون يورو، ينعش به خزانته المالية، وذلك وفقًا لما ذكرته التقارير الصحفية.

وتأتي الاستفادة الثالثة لصالح نادي المقاولون العرب الذي خرج منه محمد صلاح ليحترف في القارة الأوروبية، حيث صرح محمد عادل المشرف على المرة بالنادي، أن المقاولون العرب من المقرر أن يحصل على 4% من قيمة الصفقة، اي مايقارب من 135 مليون جنيه.

والجدير بالذكر أن اتحاد جدة أبرم عدة صفقات الموسم الحالي من الميركاتو الصيفي، وهم: كريم بنزيما، نجولو كانتي، فابينيو، جوتا، سلطان الفرحان، صالح العمري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفرعون المصري ميركاتو الصيف المقاولون العرب الاتحاد السعودي محمد صلاح بنزيما الميركاتو الصيفي ليفربول الانجليزي نادي ليفربول فريق ليفربول الان المصري محمد صلاح الفريق السعودي فريق اتحاد جدة صفقة محمد صلاح 100 مليون فريق ليفربول الفرنسي كريم بنزيما صفقات الموسم نادي المقاولون العرب مبلغ مالي كبير ليفربول الان اتحاد جدة محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي، أحد أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين، الذي اشتهر بأداء أدوار الشر بحضور طاغٍ وأداء هادئ، جعله مختلفًا عن غيره من نجوم جيله، لم يكن مجرد ممثل يكرر نفسه، بل صاحب مسيرة استثنائية امتدت من الهندسة إلى الفن، ومن وفاء الزوج إلى انتصارات على الشائعات، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.

النشأة والبداية

 

وُلد صلاح الدين أحمد درويش الشهير بصلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأسرة مثقفة؛ إذ كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، فرحل عن عالمه ونجله لم يتجاوز الأشهر الستة. 

 

هذا الغياب ترك أثرًا عميقًا في وجدان الطفل، لكنه ورث عن والده مكتبة غنية شكّلت وعيه الثقافي والفكري.

 

بعد دراسته في مدارس الإرساليات، التحق صلاح نظمي بـكلية الفنون التطبيقية، وعمل لاحقًا كمهندس بهيئة التليفونات، حتى وصل لمنصب مدير عام بها قبل أن يتفرغ نهائيًا للفن ويتقاعد عام 1980.

من الهندسة إلى الفن

 

رغم نجاحه المهني كمهندس، لم يُطفئ ذلك شغفه بالفن، التحق بـمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، من خلال فرق شهيرة مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس، وشارك في مسرحيات بارزة مثل: "مايسة"، "بترفلاي"، و"بمبي كشر".

 

وكانت الانطلاقة السينمائية الحقيقية له عام 1945 من خلال فيلم "هذا جناه أبي"، ومن هنا بدأ مشوار طويل من التميز في أدوار الشر التي جسّدها بعمق وهدوء بعيدًا عن الصراخ والمبالغة، ليصبح أحد أبرز "شريري" الشاشة المصرية على مدار عقود.

رصيد فني يتجاوز الـ300 عمل

 

قدّم صلاح نظمي أكثر من 300 عمل فني متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها: جميلة بوحيرد، الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، بين الأطلال، الرباط المقدس، إسماعيل ياسين للبيع، أنف وثلاث عيون.

 

كما خاض تجربة الكتابة، حيث كتب قصة فيلم "ساعة الصفر" (1972)، وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم "المتهم" (1980).

حياته الشخصية

 

في عام 1950، تزوج صلاح نظمي من سيدة أرمنية الأصل تدعى "رقية"، وقد اعتنقت الإسلام، وأنجبا ابنهما الوحيد حسين. لكن بعد فترة، أصيبت زوجته بمرض نادر ألزمها كرسيًا متحركًا لمدة ثلاثين عامًا، ورغم معاناتها طلبت منه الزواج بأخرى، إلا أنه رفض وكرّس حياته لخدمتها، في قصة وفاء نادرة تُدرّس.

خصومة مع العندليب انتهت بالمحبة

 

من المواقف الشهيرة في حياة صلاح نظمي، ما حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ، عندما وصفه الأخير في أحد البرامج الإذاعية بـ "أثقل ظلًا في السينما". 

 

شعر نظمي بالإهانة ورفع دعوى قضائية ضده، لكن المحكمة برأت عبد الحليم بعد أن أوضح أن حديثه كان عن طبيعة أدوار الشر، وليس عن شخص نظمي.

 

انتهت الخصومة بصلح، بل وشارك لاحقًا مع العندليب في فيلم "أبي فوق الشجرة".

نهاية حزينة ورحيل هادئ

 

تُوفيت زوجته بعد معاناة طويلة، ولم يتحمل صلاح نظمي فراقها، إذ تدهورت صحته سريعًا، ليرحل بعدها بعدة أشهر في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا، إثر قصور كلوي.

إرث فني وإنساني خالد

 

يظل صلاح نظمي واحدًا من أبرز الممثلين الذين منحوا لأدوار الشر أبعادًا إنسانية وفنية عميقة، كما ترك خلفه مثالًا نادرًا للوفاء في حياته الشخصية ورغم رحيله، فإن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة جمهور أحب أداءه، واحترم مسيرته.

مقالات مشابهة

  • صفقة دفاعية جديدة.. كيركيز ينضم إلى ليفربول مقابل 40 مليون جنيه إسترليني
  • اتحاد القدم يعلن عن مواعيد مباريات كأس السوبر السعودي في هونغ كونغ
  • يهدد عرش صلاح.. انتقادات لإدارة ليفربول بسبب صفقة فريمبونج
  • صفقة تبادلية مرتقبة بين الأهلي وسيراميكا كليوباترا
  • صفقة ليفربول الجديدة تؤثر سلبًا على صلاح
  • الهلال يحسم صفقة هرنانديز.. وإنزاغي يصر على أوسيمين
  • نجم سابق .. صفقة ليفربول الجديدة شريك مثير لـ محمد صلاح في الملعب
  • بول بوجبا يتمم انتقاله لنادي موناكو الفرنسي الخميس المقبل
  • الاتحاد السكندرى يقترب من التعاقد مع جنش ..تفاصيل
  • في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم