العليمي خلال لقائه هيئة التشاور: لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن الشرعية اليمنية تمتلك عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض ضمن معركتها الهادفة لإستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وامناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث مستجدات الاوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وأشار الرئيس العليمي، الى ما سماه بـ "التحول الإيجابي" في موقف المجتمع الدولي باعتباره "أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين".
وقال: "لقد قدمنا معا مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الامن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي".
وأضاف "اليوم لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك".
واشاد العليمي، بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الاحزاب والمكونات السياسية امام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.
وناقش الاجتماع، جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وانجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: التشاور والمصالحة اليمن مليشيا الحوثي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مواقف القيادة السياسية تجاه فلسطين تؤكد أن الدعم ليس موضع مساومة أو حسابات وقتية
عبر المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين مساعد التنظيم للحزب بمحافظة سوهاج، عن رفضه للدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرًا الاتهامات التي تزعم مساهمة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، مؤكًدًا أن هذه الأصوات لا تصدح بالحق ولا تعرف إلا لغة الباطل تخديمًا على مشروعاتهم التي تستهدف تشويه الدور التاريخي الذي تقوم به مصر.
وقال إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لن ينساه التاريخ، ومواقف القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد في كل مناسبة أن دعم القضية الفلسطينية ليس موضع مساومة أو حسابات وقتية، بل هو التزام دائم تحكمه مبادئ السياسة المصرية ودورها التاريخي في المنطقة، مشددًا على أن الاتهامات التي يسوقها البعض “واهية وتفتقر إلى المنطق”، وتتناقض مع الموقف المصري المعروف ومصالحه المباشرة، ومتجاهلة الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في التوسط لوقف إطلاق النار أو قيادة عمليات الإغاثة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح.
وثمن المهندس مصطفى مزيرق، ما تم الإعلان عنه اليوم من دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استجابة للضغوط المصرية المتواصلة، مؤكدًا أن تلك التحركات المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، تأتي في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، لافتًا إلى أن ما تقوم به مصر يعكس انحيازًا دائمًا للشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات إنسانية وتاريخية راسخة لا تتبدل.
وأشاد القيادي بحزب مستقبل وطن، بموقف ومهارة وحكمة القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أثبت للعالم قدرته الفائقة على حماية مصالح الوطن والحفاظ على أمن واستقرار مصر، ومنع الزج بها في صراعات أو مواقف غير محسوبة العواقب، بما يجسد المسؤولية والوعي العميق بحجم التحديات الإقليمية والدولية.
وقال المهندس مصطفى مزيرق، إن الدولة المصرية التي دفعت أثمانًا باهظة دفاعًا عن فلسطين عبر العقود، لن تقبل أبدًا أن تكون أراضيها ممرًا لتمرير مخططات تقوّض الحل العادل والشامل للقضية، القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن مصر تتحمل مسؤولية كبرى في إدارة هذا الملف، انطلاقًا من ثوابتها الراسخة، وسعيها الدائم لوقف العدوان، ورفع الحصار، وفتح الممرات الآمنة.
وطالب القيادي بحزب مستقبل وطن، المجتمع الدولي بدعم الجهود المصرية، والتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، وحماية المدنيين في القطاع، ولاسيما في ظل الحروب الضروس التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهلي غزة واستخدام سياسة الجوع كسلاح فتاك، على مرأى ومسمع من العالم.