ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وقت يسوده الانقسام أحيانًا، قدّم البابا فرنسيس نموذجًا فريدًا في المحبة والاحترام المتبادل تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه أبرز محطات دعمه وعلاقته بالكنيسة القبطية:
اعتراف تاريخي بشهداء ليبيا الأقباطفي خطوة غير مسبوقة، اعترف البابا فرنسيس رسميًا بشهداء ليبيا من الأقباط، واصفًا إياهم بـ”الشهداء المسيحيين”.
استقبل البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني بمحبة بالغة خلال زيارتيه إلى روما عامي 2013 و2023. وفي الزيارة الأخيرة، دعا البابا فرنسيس نظيره القبطي لإلقاء كلمة في الاجتماع العام بساحة القديس بطرس، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ.
إعلان يوم الصداقة بين الكنيستينأعلن البابا فرنسيس يوم 10 مايو من كل عام “يوم الصداقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، تزامنًا مع الذكرى السنوية للقاء البابا شنودة الثالث والبابا يوحنا بولس السادس في عام 1973.
قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية عريقةفي عهد البابا فرنسيس، أقيم لأول مرة قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية في قلب روما كنيسة القديس يوحنا اللاتران، إحدى أقدم الكنائس في المدينة. تم ذلك بدعم وموافقة شخصية منه، في تعبير عن احترامه الكبير للكنيسة القبطية.
فتح باب الحوار اللاهوتي والتعاون المشتركشجع البابا فرنسيس باستمرار على الحوار اللاهوتي الجاد، والتعاون المبني على الاحترام، رغم وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين.
صورة مشرفة للأقباط في الإعلام والمحافل الدوليةلم يذكر البابا فرنسيس الأقباط إلا بكل محبة وتقدير، ما ساهم في تحسين الصورة العالمية للكنيسة القبطية، ورسّخ مكانتها في الوجدان المسيحي العالمي.
دعم متواصل في أوقات الأزماتلم يتردد البابا فرنسيس في دعم الأقباط إنسانيًا وسياسيًا، مؤكدًا دومًا على حقهم في العيش بسلام وأمان في وطنهم.محبة تتخطى الكلمات
في وقت كان فيه كثيرون يهاجمون أو يقلّلون، اختار البابا فرنسيس أن يمد يده بمحبة. لا يمكن نسيان صورته وهو يصافح البابا تواضروس ببساطة ويخاطبه قائلاً: “صديقنا العزيز”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل قيادات كنيسة نهضة القداسة ويشيد بدورهم
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس باسم راجي، رئيس مجمع كنيسة نهضة القداسة، يرافقه الأسقف يوسف شحاتة، الرئيس الأسبق وعضو المجلس الإنجيلي العام، والأسقف عادل هارون، الرئيس السابق للمجمع، والقس جاد إبراهيم، نائب رئيس المجمع، إلى جانب وفد رفيع من قيادات كنيسة نهضة القداسة، وذلك اليوم الثلاثاء.
وقدّم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة إلى القس باسم راجي بمناسبة انتخابه رئيسًا للمجمع، وإلى القس جاد إبراهيم بمناسبة انتخابه نائبًا للرئيس، متمنيًا لهما التوفيق في أداء رسالتهما الروحية والمجتمعية، ومؤكدًا ثقته في القيادة الجديدة لاستكمال عمل الله في خدمة الكنيسة.
كما عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أهمية تعزيز دور القيادات والخدام، ومثمنًا الدور الفاعل الذي تؤديه كنيسة نهضة القداسة.
كما أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور القيادي المتميز والبنّاء الذي قام به الأسقف عادل هارون خلال فترة رئاسته لمجمع نهضة القداسة، كما عبّر عن تقديره الكبير للأسقف يوسف شحاتة لما يقدمه من عطاء ورؤية حكيمة في عضويته الفاعلة بالمجلس الإنجيلي العام.
من جانبه، ثمّن القس باسم راجي والوفد المرافق الدور الرعوي والوطني المخلص الذي يقوم به الدكتور القس أندريه زكي في قيادة الطائفة الإنجيلية، معربا عن اعتزاز كنيسة نهضة القداسة وحرص جميع قياداتها على الخدمه لما فيه خير الكنيسة والوطن.