صفا

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير حازم صادق القواسمة يشرع في إضراب مفتوح عن الطعام للتضامن مع شقيقه حاتم القواسمة والمضرب عن الطعام منذ 15 يومًا للمطالبة للعيش معا.

وأضافت الهيئة أن هناك العديد من الأسرى في "سجن ريمون" سيشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع الشقيقين وتضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.

يذكر أن الشقيقين قواسمة محكومين بالسجن المؤبد أمضيا منهم أكثر من 22 عاما داخل السجون وما زالت إدارة السجون تفرق بينهما منذ أكثر من 3 أعوام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إضراب الأسرى عن الطعام

إقرأ أيضاً:

الأونروا تطالب برفع حصار غزة وآلاف الأطفال يواجهون سوء التغذية

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لمواصلة العمل الإغاثي، في ظل تحول مراكز توزيع المساعدات التي يحميها جيش الاحتلال إلى "مناطق قتل" ومعاناة آلاف الأطفال من سوء التغذية.

وقالت في بيان إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة يمنع من هم في أمسّ الحاجة من الوصول إلى الإمدادات الغذائية الأساسية.

وأكدت ضرورة رفع الحصار، قائلة "يجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك عبر الأونروا، إلى غزة على نطاق واسع الآن".

وأفادت بأن الحصول على الطعام حق أساسي من حقوق الإنسان، مشيرة إلى عرقلة سلطات الاحتلال وصول الطعام بطرق سلمية إلى سكان غزة.

أطفال بخطر

من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة -للجزيرة- إن 17 ألف طفل في القطاع يعانون سوء التغذية، معربا عن توقعه وفاة عدد كبير من الأطفال جراء ذلك ما لم يحدث تدخل جاد.

وطالب بالضغط على الاحتلال ليسمح بإدخال حليب الأطفال والدواء، مشسرا أيضا إلى أن جراحات كثيرة مؤجلة بسبب نقص الكوادر والمستلزمات الطبية والأدوية.

مطالبة بتحقيق

وبمقابلة مع الجزيرة، طالب رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في قتل منتظري المساعدات، قائلا إن آلية المساعدات الحالية محاولة لتخريب منظومة العمل الإنساني.

بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتحدث باسم الوكالة الأممية لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن قطاع غزة هو أكثر بقاع الأرض جوعا، مؤكدا أن مراكز المساعدات الجديدة بغزة أصبحت مصايد موت.

كما نقلت عن المتحدث باسم الصليب الأحمر إدانته بقوة تعريض سكان غزة يوميا للقتل أثناء محاولتهم تلقي الطعام.

وتفرض سلطات الاحتلال حصارا على إدخال المساعدات منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، إذ أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

الآلاف يحاولون يوميا الحصول على مساعدات جراء الجوع رغم خطر الموت برصاص الاحتلال (الأوروبية)

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

إعلان

ويتم توزيع المساعدات في "مناطق عازلة" جنوب غزة ووسطها، لكن سجل المخطط مؤشرات متزايدة على الفشل، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من المجوعين وإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الحشود.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان الأربعاء، أن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ"آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية" خلال شهر بلغت 549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: البحث عن الطعام ينبغي ألا يكون بمثابة حكم بالإعدام في غزة
  • الأونروا تطالب برفع حصار غزة وآلاف الأطفال يواجهون سوء التغذية
  • بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينتزعن ما يسدّ رمق أطفالهنّ
  • حازم جودة.. فلسطيني يروي مأساته بعد فقد ربع جمجمته
  • حازم المنوفي: المصانع المصرية استقبلت حتى منتصف يونيو 12 مليون طن بنجر
  • 8 فوائد جماليّة للفول السوداني
  • الرئاسة العراقية: ندعم جهود ترسيخ الأمن ونحذر من جر المنطقة لنزاع مفتوح
  • علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
  • حازم إمام يحتفل بعيد ميلاد ابنته .. صور
  • 47 أسيرة في السجون الإسرائيلية.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في غزة والضفة والقدس