المرتضى ناعياً طلال سلمان: من شمسطار حلّق حتى لامس الشمس ويعود ليغفو في تراب بلدته نجمًا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في بيانٍ صدر عنه "فقيد الوطن والامّة والإنسانية، وفقيد الإعلام الرصين الحرّ اللبنانيّ الأبيّ العروبي" الاستاذ طلال سلمان".
وقال: "طلال سلمان هو فقيد الوطن والامّة والإنسانية، وفقيد الإعلام الرصين الحرّ اللبنانيّ الأبيّ العروبي".
اضاف: "كان بالفعل لا بالقول "صوت الذين لا صوت لهم" وكان ايضاً عنوان الثبات على الحقّ حتى آخر عددٍ من "السفير"، وبعده حتى آخر رمقٍ من العمر".
وتابع: "كان منارة الصحافة العربية التي لم يسطع منها إلاّ صدق الانتماء إلى الحقيقة، حقيقة الأمة والقضية والناس، العميق في رؤيته وتحليله، الملهم في فكره والنيّر في حبر قلمه".
وختم المرتضى مخاطباً الفقيد: "من شمسطار انطلقت ورحت تحلّق وظللت تتألق وترتفع حتى لامست الشمس وها انت الى بلدتك تعود لتغفو في ترابها نجمًا لا يعتريه أفول....رحمك الله ابا احمد والهم عائلتك ومحبيك الصبر والرجاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني من الكويت: لا صدامات عسكرية والسلاح للدولة وحدها
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن “الدولة موجودة في كل لبنان”، مشددًا على أن قرار حصر السلاح قد اتُخذ، لكن “يبقى موضوع التنفيذ قائماً”، مع التأكيد على أن “الحل يجب أن يتم بالتشاور وليس عبر أي صراع عسكري”.
وفي مقابلة مع “تلفزيون الكويت”، عشية زيارته الرسمية للدولة الخليجية، أشار عون إلى أن الحكومة اللبنانية اتخذت خطوات إصلاحية مهمة، شملت تعيين حاكم لمصرف لبنان والعمل على قانون إصلاح المصارف، مضيفًا: “نستعد حاليًا للاستحقاق الدستوري الأهم، وهو الانتخابات البلدية والاختيارية”.
وأوضح أن قانون الفجوة المالية سيُطرح للنقاش الحكومي قريبًا، لافتًا إلى أن “الأمور وُضعت على السكة الصحيحة لإعادة بناء الثقة داخليًا وخارجيًا”، مع استمرار العمل على ملف التعيينات القضائية.
وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، أكد الرئيس عون أن الجيش اللبناني يضطلع بدور كبير في الجنوب من خلال تدمير أنفاق ومصادرة أسلحة، موضحًا أن “العبء ثقيل، لكنه يقوم بمهمة وطنية”.
وحول زيارته للكويت، قال عون إنها تهدف إلى شكر الدولة على دعمها المتواصل للبنان، مؤكدًا أن بيروت لا تطلب هبات، بل “تسعى إلى استثمارات وشراكات حقيقية”، وداعيًا الكويتيين إلى زيارة لبنان قائلاً: “عدنا إلى العرب ونريدهم أن يعودوا إلينا”.
وفي الشأن الإقليمي، جدد الرئيس اللبناني دعم بلاده لمبادرة السلام العربية وحل الدولتين، مشيرًا إلى أن “الوضع في غزة غير مقبول”، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل عاجل.
ومن المقرر أن يجري عون، اليوم الأحد، مباحثات رسمية مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
هذا وتأتي زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الكويت في ظل تحولات سياسية واقتصادية دقيقة تمر بها البلاد، وسط محاولات حثيثة لإعادة بناء الثقة المحلية والدولية.
ومنذ انتخابه، يسعى عون لترسيخ صورة الدولة كمرجعية وحيدة للسلطة والسلاح، في وقت تستمر فيه الضغوط لإجراء إصلاحات اقتصادية وهيكلية تنقذ لبنان من أزماته المتراكمة.
أما على مستوى العلاقات اللبنانية–الخليجية، فتُعتبر الكويت من أبرز الداعمين التاريخيين للبنان، سواء على صعيد المساعدات أو احتضان الجالية اللبنانية.
وشهدت العلاقات بعض التوترات في السنوات الأخيرة، إلا أن زيارة عون تعكس رغبة متبادلة في فتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، خاصة في ظل دعواته الواضحة إلى جذب الاستثمارات الخليجية بدل الاعتماد على الهبات.
إقليميًا، يندرج الموقف اللبناني من القضية الفلسطينية ضمن الإجماع العربي الداعم لحل الدولتين، وهو ما حرص عون على تأكيده بالتوازي مع رفضه للتصعيد العسكري في غزة.