لاقت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المفاجئة بشأن إيقاف الضربات على جماعة الحوثي في اليمن، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين.

 

وقال ترامب في تصريحات إعلامية "سنتوقف فورا عن الضربات الجوية في اليمن، بعد زعمه إعلان جماعة الحوثي البارحة بأنها لم تعد تريد القتال"، واصفا تلك المزاعم بأنها "أخبار جيدة".

 

وذكر ترامب أن الحوثيين أبلغوا الولايات المتحدة بأنهم "لم يعودوا يريدون القتال". وقال: "سنوقف القصف. لقد استسلموا، لكن الأهم من ذلك أننا سنأخذهم على كلمتهم. يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن".

 

وأضاف: "أقبل كلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم وقررنا وقف قصفنا بشكل فوري"، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يريدون القتال بعد الآن

 

وأردف ترامب: "الحوثيون قالوا لنا رجاء توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف عن استهداف السفن" مضيفا: "لم نتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لكنهم طلبوا وقف القصف".

 

وتأتي تصريحات ترامب المفاجئة، في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الأمريكي غاراته العنيفة ضد جماعة الحوثي في اليمن منذ منتصف مارس الماضي.

 

وفي السياق كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية، عن تلقي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)تعليمات بوقف هجماتها ضد الحوثيين في اليمن، بعد وساطة عمانية بين واشنطن والحوثيين الأسبوع الماضي.

 

ونقلت الشبكة عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية قوله إن الجيش الأمريكي تلقى تعليمات بوقف الضربات ضد الحوثيين، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار جاء نتيجة محادثات بين واشنطن والحوثيين بوساطة عمانية الأسبوع الماضي بقيادة المبعوث الأمريكي "ويتكوف".

 

 

بدورها وزارة الخارجية العمانية أكدت عقد اتفاق بين واشنطن وجماعة الحوثي على وقف إطلاق النار "بما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي" في البحر الأحمر وباب المندب، وفي المستقبل لن يستهدف أي منها الأخر".

 

وفي أول تعليق لجماعة الحوثي على تلك التصريحات قال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي "ما رفضنا استمراره بفلسطين لن نقبل بتمريره في اليمن".

 

 

وأضاف "بإعلان ترمب وقف عدوان امريكا على اليمن سيتم تقييمه ميدانيا أولا، وهو انتصار يفصل الاسناد الامريكي للكيان المؤقت وفشل لنتنياهو وعليه أن يقدم استقالته".

 

الحوثي سيخرج أقوى

 

وفي الشأن ذاته يقول الكاتب الصحافي عامر الدميني " إذا خرج الحوثي من هذه معافى، ونجا من حرب واشنطن، فلن يكون الأمر كما كان من قبل".

 

وأضاف "حرب أمريكا في اليمن ضد الحوثيين تمثل ذروة الفعل الدولي في وجههم، وإذا انتهت بدون نتيجة فهذا يعني مكسب لهم، وشرعنة لوجودهم".

 

 

وتساءل الدميني قائلا: بعد حرب أمريكا من سيحارب بمثل قوتها ونفوذها ووزنها؟ مضيفا "نحن ندخل منعطف جديد في الوضع باليمن، وسيكون له تأثيره الكبير على مختلف المسارات".

 

خطاب تكتيكي

 

الصحافي مارب الورد، يرى أن تصريحات ترامب أقرب إلى خطاب تكتيكي موجه لدوافع داخلية وخارجية، لا يستند إلى معطيات ميدانية حقيقية، خاصة في ظل استمرار الحوثيين في إظهار التحدي والإصرار على مواقفهم حتى الآن.

 

وعلى ضوء ذلك، طرح الورد عدة تفسيرات محتملة منها: غياب التأكيد الحوثي، وعدم وجود إعلان رسمي من الحوثيين يؤكد ما قاله ترامب، يقوّض مصداقية التصريح، وقد يشير إلى أن الرئيس الأميركي إمّا أساء تفسير قنوات تواصل خلفية، أو بالغ في التقدير لأهداف سياسية داخلية وخارجية.

 

وقال إن سياق التصريح وتوقيته: يؤكد أن التصريح جاء قبيل زيارة ترامب إلى الخليج، مما يوحي برسالة مزدوجة. داخليًا، يسعى إلى الظهور بمظهر الرئيس القوي الذي ينجح في نزع فتيل الأزمات دون الانخراط في حروب طويلة. وخارجيا، قد يكون التصريح محاولة للضغط على حلفاء واشنطن في المنطقة أو تحضير لمطالب سياسية أو مالية.

 

 

واعتبر الصحفي الورد ذلك ورقة تفاوضية ومناورة سياسية، وقال قد لا يكون التصريح مبنيا على وقائع، بل مجرد مناورة تهدف إلى فتح قنوات خلفية أو اختبار ردود الفعل، سواء من الحوثيين أو من خصوم الولايات المتحدة في المنطقة، ويعزز هذا الاحتمال الحديث عن "استسلام" غير موثق.

 

تقليل التصعيد لصالح أولويات أخرى: من المحتمل أن يكون هدف ترامب من هذا الإعلان هو تهدئة جبهة اليمن مؤقتا، للتركيز على ملفات استراتيجية أخرى، مثل المواجهة مع إيران أو التفرغ لصراعات كبرى كالصراع مع الصين، وفق الصحفي الورد.

 

الحوثي دمر اليمن وحافظ على بقائه

 

عضو هيئة التشاور عبدالملك المخلافي، كتب "بعد أن استكمل الحوثي تدمير البنية التحتية للشعب اليمني ومكتسباته باستجلاب العدوان عليها، قام بالاتفاق مع الأمريكي وهو مبتهج بما حققه، دمر اليمن وحافظ على بقائه".

 

 

وقال إن "لم تتضافر جهود الشعب وقواه مع قيادته للقضاء على هذا الوباء سيكون له أثر أكثر من أثر الطاعون والأوبئة الأخرى".

 

صفقة إقليمية ودولية

 

الباحث عبدالسلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات، غرد بالقول "قبل الصفقة الكبيرة التي ستتزامن مع زيارته للمنطقة، ترامب يعلن إيقاف الهجمات على الحوثيين، بعد استسلامهم".

 

وقال "ستوكل المهمة لإسرائيل في حال قام الحوثيون بهجمات على سفن في البحر الأحمر، وهي المهمة القذرة التي لا تريد واشنطن القيام بها، لأنها ستستهدف مقدرات مدنية مثل المطارات والموانئ".

 

 

وتابع "ضمنت واشنطن إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين، إضافة إلى أن الهجمات أعطت الأمريكان فرصة اختراق معلوماتي عن هيكلة وسلاح الجماعة وقدراتها العسكرية".

 

ويرى الباحث محمد أنه في حال كان هناك صفقة إقليمية ودولية، تحقق لواشنطن هدف إضعاف الدور الصيني المتنامي، لا يستبعد دعم الولايات المتحدة للعملية البرية، التي أصبحت ناضجة بعد إيقاف الإمدادات وإضعاف القدرات العسكرية للحوثيين، كما لا يستبعد أن تنتهي قصة الحوثيين بضربة على إيران يقابلها استسلام كامل من الحوثيين والخروج من السيطرة على الدولة اليمنية".

 

وقال "إلى ذلك الحين قد تشهد الحكومة المعترف بها دوليا تغيرات كبيرة في بنيتها وبنية قيادة المجلس الرئاسي الذي فشل فشلا ذريعا في استغلال الفرص المتاحة".

 

استعادة النفس القتالي

 

سيف مثنى مسؤول المناصرة في الكونغرس الأمريكي، فقد كتب "توقف الحوثي عن استهداف السفن الأمريكية ولو مؤقتا، ليس له إلا سببين لا ثالث لهما: الإضرار البالغة التي أصابت الجماعة من الضربات الأمريكية، استعادة النَفَس القتالي ومحاولة تحييد أمريكا".

 

 

حفظ ماء الوجه

 

أما الباحث معن دماج، فقال "الآن مع ما يمكن تسميته بوقف إطلاق النار، يكون الحوثي قد خسر بهذه المعركة خسائر لا يمكن تعويضها سياسيا وعسكريا واقتصاديا ودوليا خارجيا".

 

 

وأضاف "قبوله بإيقاف الحرب من دون أي مقابل وبعيدا عن كل الشعارات التي رفعها سيجعله يخسر خسائر لا يمكن تعويضها داخليا".

 

تعمد تدمير اليمن وبنيته التحتية

 

في حين تساءل الإعلامي بشير الحارثي بالقول: لماذا لم يتوقف الحوثي قبل أن تُدمَّر موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومصنع باجل واليوم مصنع عمران ومطار صنعاء ومحطات الكهرباء؟

 

وقال : أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن الحوثي تعمّد تدمير مقدرات اليمن وبنيتها التحتية عمداً لا لشيء إلا ليبيع وهْم محاربة أمريكا وإسرائيل؟

 

 

وأضاف "شعارٌ أجوف يتاجر به هو وجماعته القادمة من غبار التاريخ لا لرفع شأن الوطن بل لجره إلى الهاوية ومستنقع الدم والمقابر وتقديمه قرباناً لمشروع ظلامي كهنوتي امتهن الخراب والدمار نهجاً لتدمير اليمن وتاريخه وهويته".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا ترامب الحوثي البحر الأحمر فی الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإيكونوميست: اتفاق ترامب مع الحوثيين يعزز قبضتهم على اليمن

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

المصدر: الإيكونوميست

على مدار سبعة أسابيع، قصف دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، الحوثيين، المتمردين اليمنيين المدعومين من إيران، أكثر من ألف مرة. كان هذا ضعف عدد الضربات التي شنها سلفه في أكثر من عام. ثم توقف القصف بشكل غير متوقع. في 6 مايو، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، ذكر السيد ترامب بشكل عرضي أنه توصل إلى صفقة مع الحوثيين. وأوضح “سنوقف الضربات”، مقابل وقف هجمات الحوثيين على السفن. ” يضمن حرية الملاحة للشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر”، غرد وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، الذي توسط في الاتفاقية، بعد فترة وجيزة.

أشياء كثيرة تفسر تغيير مسار السيد ترامب. كانت تكلفة الحملة، التي قدرت بمليار دولار، باهظة. فشلت الهجمات في ردع الحوثيين. وهددوا بتأجيج الصراع في الوقت الذي كان فيه الرئيس متجها إلى الشرق الأوسط لتعزيز السلام. وكان الإيرانيون قد علقوا المفاوضات بشأن برنامجهم النووي بعد أن حذر بيت هيغسيث وزير الدفاع الأمريكي إيران من أنها “ستدفع” مقابل “دعمها الفتاك” للحوثيين. في 4 أيار/مايو، اخترق أحد صواريخ الحوثيين دفاعات إسرائيل وأصاب ضواحي مطارها الرئيسي في تل أبيب. وردا على ذلك، دمرت إسرائيل الحديدة وهو ميناء يمني ومطار العاصمة وثلاث طائرات مدنية ومصنعين كبيرين للإسمنت. بدا أن الشرق الأوسط القديم، الذي حرض أمريكا وإسرائيل ضد إيران ووكلائها، قد عاد.

والمستفيد المباشر من الانفراج الواضح هو إيران. بعد أن أوقف مشكلة الحوثيين، يبدو السيد ترامب أقرب من أي وقت مضى إلى صفقة مع آيات الله. وسرعان ما أعلنت إيران أنها ستستأنف جولة رابعة من المحادثات في غضون أيام. ويقال إن مسودة اتفاق يجري تداولها يمكن أن تشهد استعادة الجمهورية الإسلامية وأمريكا للعلاقات الدبلوماسية بعد 45 عاما. وإذا تحقق ذلك، فستقوم الفرق الفنية بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات منخفضة إلى الأبد. قبل رحلته إلى الخليج في 13 مايو، وعد ترامب بالفعل عن “إعلان كبير جدا” قادم. “الأمور تتحرك بسرعة كبيرة”، يقول مراقب على اتصال بكل من الإيرانيين والأمريكيين.

الحوثيون يصرخون أيضا. قال السيد ترامب إنهم استسلموا. يصر الحوثيون على أن أمريكا دُفعت قسراً على التراجع. لقد ألحقت الضربات الأمريكية أضرارا بترسانة الصواريخ بعيدة المدى للحوثيين ولكنها لم تقضي عليها. لا يزالون أقوى قوة في اليمن. لقد سقط قادة حماس وحزب الله، وهما العضوان الآخران في “محور المقاومة” الإيراني. عبد الملك الحوثي هو آخر رجل في المنظمة. “لم نكن نتوقع أن يستسلم ترامب للحوثيين ويمنحهم النصر مجانا”، يقول عبد الغني الإرياني، المحلل اليمني.

يأتي ذلك فيما الآخرون يحسبون خسائرهم. ويترك الاتفاق 25 مليون يمني تحت نير الحوثيين. أدى عقد من الضربات الجوية التي بدأت مع السعوديين إلى شل البنية التحتية. يفرض الحوثيون ضرائب باهظة، لكنهم لا يظهرون اهتماما يذكر بتقديم الخدمات. بدلا من ذلك، يركزون على تعزيز قواتهم، وإحكام قبضتهم وتلقين السكان العقيدة الدينية وخطاب الكراهية. “إنهم أسوأ من طالبان”، يقول زائر يمني إلى العاصمة صنعاء.

كما أن منافسي الحوثيين في اليمن أذكياء أيضا. كان البعض يأمل في أنه تحت الضغط الأمريكي قد تنضم الجماعة أخيرا إلى اتفاق لتقاسم السلطة وتسمح للحكومة المعترف بها دوليا بالعودة إلى العاصمة. كان آخرون يأملون في استغلال زحف المهمة الأمريكية وإعادة شن هجوم بري. الآن يخشون أن يكون الحوثيون هم الذين يتقدمون. لا يمكن لأي من القوات اليمنية الأخرى أن تضاهي الجماعة المتمردة. وزادت قوتهم 12 ضعفا لتصل إلى 350 ألفا منذ عام 2015، وفقا للأمم المتحدة، بعد عام من استيلائهم على صنعاء. وعلى عكس خصومهم اليمنيين، فهم منضبطون ومستعدون للقتال. ويستعد الحوثيون لشن هجمات حقول النفط بالقرب من مأرب وشبوة، كما يقول مراقبون يمنيون.

الأكثر إثارة للدهشة هو تخلي السيد ترامب عن إسرائيل. أطلق حملته في مارس عندما استأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل. لكن الاتفاق لا يفعل شيئا لتقييد ضربات الحوثيين ضد حليف أمريكا. ويقول الحوثيون إنهم سيستمرون في إطلاق النار على إسرائيل طالما استمرت إسرائيل في حصارها على غزة. قد يكون ذلك علامة على إحباط السيد ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أو تصميمه على تأمين صفقة مع إيران. في كلتا الحالتين، تبدو إسرائيل خارج الحلقة بشكل غير عادي.

يمن مونيتور11 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام "الخطوط اليمنية": تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب "التصنيف العالمي" طموحات ترامب الاقتصادية في السعودية تطغي على ملف التطبيع مع إسرائيل مقالات ذات صلة تحليل-طموح الهند الدبلوماسي يواجه اختبارا مع سعي ترامب لاتفاق بشأن كشمير 12 مايو، 2025 أرسنال يحتفي بليفربول قبل أن يقتنص منه نقطة التعادل 12 مايو، 2025 طموحات ترامب الاقتصادية في السعودية تطغي على ملف التطبيع مع إسرائيل 11 مايو، 2025 “الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي” 11 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي” 11 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية تحليل-طموح الهند الدبلوماسي يواجه اختبارا مع سعي ترامب لاتفاق بشأن كشمير 12 مايو، 2025 أرسنال يحتفي بليفربول قبل أن يقتنص منه نقطة التعادل 12 مايو، 2025 طموحات ترامب الاقتصادية في السعودية تطغي على ملف التطبيع مع إسرائيل 11 مايو، 2025 الإيكونوميست: اتفاق ترامب مع الحوثيين يعزز قبضتهم على اليمن 11 مايو، 2025 “الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي” 11 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك “الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي” 11 مايو، 2025 محكمة عدن تلزم الحكومة باستعادة آثار يمنية مهربة من الخارج 11 مايو، 2025 ترامب يقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية 11 مايو، 2025 رئيس الوزراء اليمني يصدر توجيهات عاجلة لإنقاذ قطاع الكهرباء في عدن 11 مايو، 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ لعبة الحرب النفسية في اليمن 11 مايو، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 19 ℃ 27º - 18º 27% 0.95 كيلومتر/ساعة 27℃ الأثنين 27℃ الثلاثاء 29℃ الأربعاء 28℃ الخميس 27℃ الجمعة تصفح إيضاً تحليل-طموح الهند الدبلوماسي يواجه اختبارا مع سعي ترامب لاتفاق بشأن كشمير 12 مايو، 2025 أرسنال يحتفي بليفربول قبل أن يقتنص منه نقطة التعادل 12 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬118 غير مصنف 24٬212 الأخبار الرئيسية 16٬386 عربي ودولي 7٬725 غزة 10 اخترنا لكم 7٬349 رياضة 2٬550 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬382 كتابات خاصة 2٬166 منوعات 2٬105 مجتمع 1٬924 تراجم وتحليلات 1٬940 ترجمة خاصة 176 تحليل 23 تقارير 1٬692 آراء ومواقف 1٬598 ميديا 1٬520 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬405 فكر وثقافة 949 تفاعل 850 فنون 502 الأرصاد 461 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات haber-7

It is so. It cannot be otherwise....

عبدالعليم محمد عبدالله محمد البخاري

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

مقالات مشابهة

  • مفارقة التدخل.. كيف ساهمت الضربات الأميركية على اليمن في تمكين الحوثيين؟
  • قراءة في مضامين كلمة السيد القائد حول العدوان على غزة وفشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • الأبعاد الأخرى للاتفاق الحوثي الأمريكي
  • نيويورك تايمز: لماذا أعلن ترامب فجأة النصر على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • ترامب: نصدق الحوثيين وأوقفنا الضربات
  • سوريا تعلق على تصريحات ترامب بشأن "رفع العقوبات"
  • خبير لبناني: اليمن قلب معادلات المنطقة وأمريكا ترضخ تحت وقع الضربات
  • قبيل زيارة ترامب .. محمد الحوثي يوجه دعوة لحكام العرب
  • الإيكونوميست: اتفاق ترامب مع الحوثيين يعزز قبضتهم على اليمن
  • سوريا تسعى لإغراء الرئيس الأمريكي لتخفيف العقوبات.. برج ترامب في دمشق