"الصليب الأحمر" تدين الغارات الإسرائيلية على اليمن وتقول إنه لم يعد بمقدور اليمنيين تحمل أعباء إضافية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أدنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدة أن اليمن لم يعد بمقدوره تحمل أعباء إضافية.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن اليمن تعرض منذ مساء يوم الإثنين الماضي، لعدة هجمات طالت ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وهما منفذان أساسيان لدخول المساعدات الإنسانية والمواد الضرورية، مثل الغذاء والإمدادات الطبية.
وأضافت: "بعد مرور أكثر من عشر سنوات على النزاع في اليمن، لم يعد بمقدور المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها تحمل أي أعباء إضافية".
وجددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها لجميع الأطراف لاتخاذ كافة التدابير الاحترازية الممكنة للحيلولة دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين أو إصابتهم أو إلحاق أضرار بالأعيان المدنية، وتقليل الأضرار العرضية إلى الحد الأدنى في جميع الأحوال، امتثالا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأشار البيان إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تعمل بالتعاون جمعية الهلال الأحمر اليمني على إجلاء المصابين ونقلهم إلى المرافق الطبية.
وأكدت اللجنة الدولية عن التزامها بتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.
ويوم أمس، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات عنيفة على مطار صنعاء، ما أدى لخروجه كليا عن الخدمة، بعد يوم من تدميرها ميناء الحديدة غرب اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الصليب الاحمر ميناء الحديدة مطار صنعاء مليشيا الحوثي اليمن اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوب لبنان انتهاكات واضحة للقرار 1701
أعلنت قوات اليونيفيل، منذ قليل، أن الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوب لبنان انتهاكات واضحة للقرار 1701، موضحة ان الاعتداءات على قوات حفظ السلام غير مقبولة وانتهاكات خطيرة للقرار 1701، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان قرر تشكيل فريق توجيه للمراقبة والتطبيق برئاسة نائبه، بهدف مواءمة جميع العمليات المستقبلية الناتجة عن التقرير ومراقبة تنفيذها.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الأركان الجنرال إيال زامير، عرض على منتدى هيئة الأركان العامة خلاصته لتقرير فريق الخبراء الذي يرأسه اللواء (احتياط) سامي تورجمان، والخاص بتقييم جودة التحقيقات (في أحداث 7 أكتوبر 2025).
وأُشير إلى أن هذه الخلاصة تتضمن رؤى ودروس رئيس الأركان المستخلصة من التقرير وتشدد على ضرورة تطبيقها ضمن خطة عمل الجيش الإسرائيلي في السنوات القادمة، فيما وصفته صحيفة "معاريف" بـ"ثورة" رئيس الأركان.
وجاء في البيان أن زامير قرر أنه لغرض مواءمة جميع العمليات المستقبلية الناتجة عن التقرير ومراقبة تنفيذها، سيتم إنشاء فريق توجيه للمراقبة والتطبيق برئاسة نائب رئيس الأركان. وسيضمن هذا الفريق دمج العمليات في خطة عمل الجيش الإسرائيلي.
وأُفيد أيضا بأنه سيتم خلال الأسابيع القادمة عقد يوم دراسي مخصص لمنتدى هيئة الأركان العامة، حيث سيتم عرض ردود الألوية وتفصيل عملية تطبيق الدروس المستفادة التي ستكون تحت مسؤولية الهيئات المختلفة، وسيتم تقديم عرض إضافي لمنتدى القيادة العليا للجيش الإسرائيلي في وقت قريب.
وورد في كلمات رئيس الأركان: "نحن ننتقل إلى المرحلة التالية فيما يتعلق بتحقيقات السابع من أكتوبر، وهي مرحلة تطبيق الدروس المستفادة في خطة عمل الجيش الإسرائيلي وتنفيذها. من واجبنا أن ننظر مباشرة إلى الفشل وأن نستخلص منه كل ما يمكن لضمان عدم تكراره، وأننا تعلمنا كل ما يمكن تعلمه لتحسين كفاءة الجيش الإسرائيلي. أؤمن بأن هذه العملية سترافق الجيش الإسرائيلي لسنوات قادمة، وعلينا التأكد من تطبيقها بشكل جيد في جميع مكونات المنظومة".
وحدد رئيس الأركان في خلاصته عددا من محاور العمل الرئيسية كـ بوصلة لتغيير الجيش الإسرائيلي في السنوات القادمة، ومن بينها:
مكافحة المفاجأة كبوصلة للجاهزية العملياتية للجيش الإسرائيلي.
ترسيخ معايير الكفاءة والاستعداد كجزء من الثقافة التنظيمية العملياتية.
تعزيز الاستخبارات "كمهنة" وتنظيم العمليات المهنية في شعبة الاستخبارات.
المناورة البرية كعنصر رئيسي في قدرات الجيش الإسرائيلي وكأساس للحسم.
تعزيز مهنة الضباط مع التركيز على تطوير المعرفة، وطريقة الاعتماد، والحفاظ على الكفاءة.