ابن سلمان يعلن توقيع اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار مع أميركا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن علاقة اقتصادية عميقة تجمع الولايات المتحدة مع السعودية، معلنا توقيع اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار مع الولايات المتحدة.
وفي كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال ابن سلمان إن حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة بلغ 500 مليار دولار بين عامي 2013 و2024.
من جهته، قال ترامب إن العلاقات الأميركية السعودية اليوم أكثر قوة من أي وقت مضى وستبقى على هذا الشكل، مضيفا "شرف عظيم لي أن أعود للمملكة وأن يتم الترحيب بي بهذه الطريقة، كما أن الفرق كبير في السعودية بين زيارتي الأولى وزيارتي هذه".
وفي وقت سابق اليوم، وقع ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، وأكد البيت الأبيض التزام السعودية باستثمار السعودية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.
جاء ذلك ضمن سلسلة اتفاقات ثنائية وقعها البلدان على هامش قمة عقدها ترامب وابن سلمان في قصر اليمامة الرياض، وشملت مجالات عدة بينها الطاقة والدفاع.
الزيارة الثانيةوتأتي زيارة ترامب الراهنة، في ولايته الثانية، ضمن أول جولة له بالشرق الأوسط منذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمتد بين 13 و16 مايو/أيار الجاري، وتشمل أيضا قطر والإمارات، بحسب بيان سابق للخارجية الأميركية.
إعلانوسبق أن زار ترامب، في ولايته الأولى (2017-2021)، السعودية عام 2017، والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز، وشارك في قمة بالرياض.
والأربعاء، سينضم ترامب إلى قادة دول مجلس التعاون في القمة الخليجية-الأميركية الخامسة من نوعها في الرياض، حسب إعلام سعودي.
ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية ست دول هي السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عٌمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره بالرياض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص مدة تصريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين من 5 سنوات إلى 18 شهرا، في إطار تشديد قيود الهجرة في البلاد.
وقالت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية إن التغيير سيسمح بإجراء فحوصات أكثر تكرارا على الرعايا الأجانب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التعديل يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص ويؤثر أيضا على الشركات التي تعتمد على طالبي اللجوء الحاصلين على تصاريح عمل، بما في ذلك شركات تعبئة اللحوم.
وكانت الهجرة محورا رئيسيا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقا لوزارة الأمن الداخلي، غادر ما يقرب من 2 مليون شخص الولايات المتحدة منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي، بما في ذلك 530 ألفا عملية ترحيل و1.6 مليون شخص "رحلوا طوعا بأنفسهم".
وقالت الإدارة إنها تهدف إلى زيادة عمليات الترحيل إلى 600 ألف بحلول نهاية العام. ووصف البيت الأبيض المغادرات بأنها جزء من "عمليات ترحيل جماعية" مستمرة.
وفي العديد من المدن، التي غالبا ما يحكمها الديمقراطيون، كان ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الاتحاديون يستهدفون ما يزعم إنهم مهاجرون مجرمون. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن 80% من المعتقلين في العاصمة واشنطن لم يكن لديهم إدانات سابقة.
وفي 11 أغسطس، أعلن ترامب حالة طوارئ تتعلق بالسلامة العامة في واشنطن، زاعما أن المدينة اجتاحتها "العصابات العنيفة والمجرمون المتعطشون للدماء". ومنذ ذلك الحين، اعتقلت فرق إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ما يقرب من 1100 شخص في العاصمة