خطر الزلازل يداهم أربع مناطق عراقية.. تعرف على أخطرها- عاجل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قسّم "مرصد العراق الأخضر"، اليوم الاثنين (28 آب 2023)، العراقَ لأربع مناطق ضمن أحزمة الهزات الأرضية، مبينا، أن أخطرها تقع محاذية لإيران، وأقلها بالغربية والجنوبية.
وقال المرصد في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "العراق مثل باقي بلدان العالم يشهد هزات أرضية او ما تسمى بـ"الارتدادية "، موضحا، أن "البلاد مقسمة لأربع مناطق للهزات، أخطرها المحاذي لإيران، ويبدأ من حلبجة بإقليم كردستان إلى خانقين مرورا بكفري وكلار ".
وأضاف، المرصد البيئي، أن "هذه المناطق قوة الزلزال فيها يشعر به سكان تلك المناطق وتؤدي إلى أضرار مادية"، مشيرا الى أن "المنطقة الخطرة الثانية هي شمال مدينة ميسان ".
وتابع، أن "مناطق محافظة واسط وشمال إقليم كردستان تأتي بالمرتبة الثالثة وتحدث فيها هزات أرضية أقل قياسا بالأولى والثانية"، منبها إلى أن "بغداد ومحافظات الغربية والفرات الأوسط والجنوب، تأتي بالمرتبة الرابعة من خطر الهزات الأرضية ".
وأكمل، أن "هذه المناطق لا تحدث فيها الزلازل إنما تحصل هزات لاحقة أو مايعرف بالارتدادية ".
وأشار المرصد البيئي إلى أن "الحكومة تعاقدت مع شركة عالمية لنصب 11 محطة لرصد هزات الزلازل في أغلب مناطق البلاد، بالإضافة إلى ان هناك 6 محطات موجودة سابقا"، موضحا أن "هذه المراصد تعطي معلومات مهمة جدا كقاعدة البيانات للقشرة الأرضية والتسارع الزلالزالي وطولها الموجي، دون ان تنبئ بقرب حصول زلزال."
يشار إلى أن بداية الرصد الزلزالي الإحصائي في العراق كان عام 1979، وإن أكثر الزلازل عنفا التي أثرت على العراق، وهو بالقرب من المنطقة الحدودية بين العراق وإيران مساء الأحد 12 تشرين الثاني عام 2017 بقوة وصلت إلى 7,3 درجات على مقياس ريختر وفي مدينة حلبجة بـ7,6 درجات على مقياس ريختر في مدينة كرمنشاه الإيرانية حيث كانت مركز الزلزال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي اللاجئين.. تعرف على جهود مصر
جددت مصر دعوتها للمجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي، لتحمل مسؤولياته تجاه أزمة اللاجئين، مؤكدة أنها تتحمل «أعباء جسيمة» نتيجة استضافة أكثر من 9 ملايين لاجئ ومهاجر على أراضيها، وسط ضغوط اقتصادية متزايدة وارتفاع حاد في تكاليف الخدمات الأساسية.
جاء ذلك خلال مباحثات رسمية في القاهرة بين وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي، والمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية والهجرة يلفا يوهانسن، حيث شدد الجانبان على ضرورة تقاسم الأعباء وتعزيز الشراكات في ملف الهجرة.
مصر بلغت الحد الأقصى لما يمكن تحمّله
في مؤتمر صحافي مشترك أعقب اللقاء، قال الوزير المصري إن بلاده «الدولة الوحيدة التي لم تُقم معسكرات للاجئين، وتُعاملهم معاملة المصريين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة»، مضيفًا:«هناك حد أقصى يمكن أن نتحمله... ولا نستطيع الاستمرار دون دعم كامل من المجتمع الدولي».
وأشار عبد العاطي إلى أن تكلفة استضافة اللاجئين تتجاوز 10 مليارات دولار سنويًا، حسب تقديرات رسمية، وأن الموارد المحدودة للدولة لا تحتمل الاستمرار على هذا النحو من دون مساهمات خارجية حقيقية.
اللاجئون يستهلكون 4.5 مليار متر مكعب من المياه سنويًا
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تحدث في وقت سابق عن الضغط الذي يمثله «الضيوف»، كما يُسمي اللاجئين، على البنية التحتية والموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن استهلاكهم من المياه فقط يصل إلى 4.5 مليار متر مكعب سنويًا.
الاتحاد الأوروبي يشيد بموقف مصر ويعد بالدعم
من جانبها، أعربت المفوضة الأوروبية عن تقدير الاتحاد الأوروبي لجهود مصر في استضافة ملايين اللاجئين دون تمييز، مشددة على التزام الاتحاد بمواصلة تقديم الدعم، خصوصًا في مجالات تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وتقوية قدرة المجتمعات المضيفة على الصمود، إضافة إلى بحث فرص إعادة التوطين والهجرة الشرعية إلى أوروبا.
وأشادت يوهانسن بدور مصر الرائد في الحد من الهجرة غير النظامية، مؤكدة أنه «لم تنطلق أي قوارب هجرة غير شرعية من السواحل المصرية منذ عام 2016، وهو إنجاز يحظى بتقدير أوروبي كبير».
شراكة ممتدة... واستراتيجيات مشتركة
وشدد الطرفان على متانة الشراكة المصرية - الأوروبية في ملف الهجرة، مؤكدين أهمية اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية، ويعالج الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية عبر دعم مشاريع اقتصادية وتنموية في الدول المصدّرة للهجرة.
كما تم الاتفاق على دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة الاتجار بالبشر (2022–2026)، والاستراتيجية الوطنية لمنع الهجرة غير النظامية (2016–2026)، بما يعزز من جهود الحماية والوقاية والمساءلة.