رئيس الرعاية الصحية: 200 مليون جنيه تكلفة تطوير مستشفى القصاصين بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، جولة تفقدية لمستشفى القصاصين التخصصي التابعة للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، ثالث محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وشملت الجولة، تفقد الدكتور أحمد السبكي، أعمال التطوير والتجهيزات النهائية والأقسام المختلفة بمستشفى القصاصين التخصصي من الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، والأقسام الداخلية، وغرف العمليات، والرعايات المركزة، والغسيل الكُلوى، وغرف الأشعة، والمعامل، والصيدليات، إضافة إلى الاطمئنان على التشغيل التجريبي للمستشفى.
واطمأن السبكي، خلال الجولة، على توافر الخدمات المقدمة بالأقسام المختلفة بمستشفى القصاصين التخصصي، كما اطمئن على توافر كافة المستلزمات الطبية والوقائية والأدوية التي يحتاجها المريض أثناء إقامته وحصوله على الرعاية الصحية بالمستشفى، إلى جانب مراجعة آليات ونظم العمل بالمستشفى بعد تشغيله تجريبيًا، مؤكدًا على أهمية الالتزام ببرامج التهيئة والتدريبات الإلزامية والتخصصية لمقدمي الخدمة الصحية.
واستمع السبكي، إلى شرح مفصل حول الخدمات المقدمة بمستشفى القصاصين التخصصي، والبرنامج الوظيفي للمستشفى، كما حرص خلال الجولة على استطلاع آراء المترددين على المستشفى حول مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة إليهم، ومدى رضاهم عنها.
خدمات مستشفى القصاصينوأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن مستشفى القصاصين ستوفر مزيد من الخدمات الطبية والعلاجية لأهالي الإسماعيلية وإقليم القناة، مؤكدًا أن التأمين الصحي الشامل أحدث طفرة نوعية وتطورًا غير مسبوقًا في القطاع الطبي والصحي بمصر.
وأثنى السبكي، على جودة التجهيزات الطبية وغير الطبية لمستشفى القصاصين، لافتًا إلى أن جميع المستشفيات المدرجة ضمن مشروع التأمين الصحى الشامل مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وغيرالطبية كمعيار أساسي لضمان جودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وبهدف تأسيس نظام صحي قوي يمتلك كل عناصر النجاح وأكثر استجابة لمتطلبات المستقبل.
مساحة مستشفى القصاصينوأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن مستشفى القصاصين تبلغ مساحتها الكلية أكثر من 6 آلاف متر مربع، وتضم 46 سرير داخلي، بالإضافة إلى قسم للرعايات المركزة يضم 15 سرير، وقسم آخر للعمليات يضم غرفتين عمليات وغرف كشف وإفاقة ومعمل وبنك للدم، فضلًا عن قسم للنساء والتوليد يضم غرفة ولادة طبيعية وغرفة ولادة قيصرية و11 حضانة للأطفال المبتسرين وغرفة عزل، وقسم خاص للغسيل الكُلوى يضم 16 كرسى للغسيل الكُلوي، علاوة على أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية والمعامل والأشعة والصيدليات بالمستشفى.
وتابع السبكي أنه تبلغ تكلفة مشروع تجديد وتطوير مستشفى القصاصين أكثر من 200 مليون جنيه مصرى، وترتكز منظومة التأمين الصحى الشامل بالإسماعيلية على 66 منشأة صحية، منها 12 مستشفى بالإضافة إلى 54 مركز ووحدة طب أسرة لتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لأبناء المحافظة، وبلغ تكلفة المنظومة الصحية بمحافظة الإسماعيلية 10، 125 مليار جنيه مصري.
ورافق الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، خلال جولته بالإسماعيلية، كل من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للشئون المالية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية، والدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة للشئون الصيدلية وإدارة الدواء، والدكتور طارق الحصري، مستشار رئيس الهيئة للتطوير المؤسسي، والدكتور أحمد زيدان، مستشار رئيس الهيئة لشئون الاستثمار الصحي وتعظيم الموارد، والدكتور مايكل رزق، مستشار بالمكتب الفني لرئيس الهيئة.
ورافقه أيضًا، الدكتور وائل عمران، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل، واللواء شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات، واللواء هشام شندي، مساعد المدير التنفيذي للصحة الإلكترونية والطب الإتصالي، والدكتور مؤمن العشماوي، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية والمشرف على متابعة المشروعات الإستراتيجية، والدكتور محمد نشأت، مدير إدارة المتابعة والتقييم، والمهندس محمد السيسي، مدير إدارة الأزمات والكوارث والمشرف العام على تحقيق رؤية الهيئة، والدكتور محمد السنافيري، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، والدكتور محمد سامي، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية الرعاية الصحية الدکتور أحمد السبکی المدیر التنفیذی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.
يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.