الأسهم السعودية ترتفع 1.4% بدعم من الأسهم القيادية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
استأنف مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي) تعاملاته، اليوم (الأربعاء)، بعد إجازة عيد الأضحى، ليسجل ارتفاعاً بمقدار 155.53 نقطة، بنسبة 1.4 في المائة، ليصل إلى مستوى 11.160 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها مليار ريال.
وسجل سهم «أرامكو السعودية»، صاحب الوزن الأكبر في المؤشر، ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة ليبلغ 25.
كما صعد سهم «المصافي» بنسبة 1.6 في المائة إلى 63.2 ريال، وارتفع سهم «البحري» بنسبة 1.3 في المائة ليصل إلى 31 ريالاً.
أخبار قد تهمك فعاليات عيد إثراء تستقطب أكثر من 50 ألف زائر خلال فعاليات عيد الأضحى 11 يونيو 2025 - 1:15 مساءً شواطئ ومتنزهات حقل تجذب الزائرين خلال إجازة عيد الأضحى 9 يونيو 2025 - 8:49 مساءًوفي قطاع المواد الأساسية، ارتفع سهما «سابك» و«معادن» بنسبة تقارب 2 في المائة إلى مستوى 56.3 و51.6 ريال على التوالي.
أما في القطاع المصرفي، فقد صعد سهم «الراجحي» بنسبة 1.7 في المائة إلى 94.9 ريال، وارتفع سهم «الأهلي» بنسبة 2.6 في المائة إلى 35.15 ريال، في حين سجل سهم «بنك الرياض» ارتفاعاً بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 28.7 ريال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأسهم السعودية عيد الأضحى فی المائة إلى بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
الأسواق الآسيوية تتحرك في نطاق ضيق وسط ترقب خفض الفائدة الأمريكية
تحركت الأسهم الآسيوية داخل نطاقات ضيقة خلال تداولات اليوم الاثنين، إذ اتسمت المعنويات بالحذر مع انتظار المستثمرين قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة؛ بالتزامن مع تقييم بيانات اقتصادية من اليابان أظهرت تراجعا أكبر من المتوقع في النمو.
وعلى صعيد التداولات الإقليمية، استقر مؤشر نيكي 225 الياباني دون تغيير يذكر، حيث تأثرت معنويات المستثمرين أيضا بتقرير اقتصادي جديد من اليابان، أظهر مراجعة هبوطية لنمو الاقتصاد في الربع الثالث.
فقد أظهرت الأرقام الرسمية أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 2.3% سنويا، مقارنة بالتقدير الأولي البالغ 1.8%، نتيجة ضعف الاستثمار الرأسمالي وتراجع الطلب المحلي.
ورغم هذا التعديل السلبي، لا يتوقع أن يغير ذلك التراجع مسار توقعات رفع الفائدة من جانب بنك اليابان المركزي فاستمرار الضغوط التضخمية إلى جانب صمود نمو الأجور يعززان الموقف الداعم لتشديد السياسة النقدية، مع تسعير الأسواق لاحتمال قوي بإقرار زيادة للفائدة خلال اجتماع البنك المقرر يومي 18 - 19 ديسمبر.
وذكر موقع (إنفستنج) الامريكي أن مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية صعد بنسبة 0.3%، وتراجع كل من مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي ومؤشر STI السنغافوري بنسبة 0.3%.
وفي الهند، انخفض مؤشر نيفتي 50 بنسبة 0.1% مع بداية الجلسة.. وشهدت الأسهم الصينية تقلبات حادة، إذ قفز مؤشر شنجهاي شينز 300 بأكثر من 1%، فيما تراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.1%.
ووجدت الأسواق بعض الدعم في التوقعات القوية بأن يقدم مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض الفائدة خلال اجتماعه المقرر غدا وبعد غد.
وساهمت مؤشرات التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة، ومن بينها ضعف بيانات التوظيف، في رفع احتمالات الخفض بمقدار 25 نقطة أساس إلى نحو 85%، ما عزز الآمال بأن تخفيض تكلفة الاقتراض قد يدعم النمو العالمي وأسواق الأسهم.
لكن تلك الآمال قابلها قدر من الحذر بعدما أشار عدد من مسؤولي بنك الفيدرالي إلى أن قرار ديسمبر لم يحسم بعد، وكان رئيس البنك جيروم باول قد شدد سابقا على أن "القرار ليس مفروغا منه على الإطلاق"، وهو ما أبقى المستثمرين متخوفين من مفاجآت تميل للتشديد.