ترجمة «تغريبة القافر» لزهران القاسمي إلى اللغة الفارسية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
معاني شعباني ترجمت عددا من الروايات العمانية بينها «سندرلات مسقط»
و«التي تعد السلالم» و«أسامينا» لهدى حمد و«حرير الغزالة» لجوخة الحارثي
طهران ـ العُمانية: أعلنت الكاتبة والمترجمة الإيرانية معاني شعباني، انتهاءها من ترجمة رواية (تغريبة القافر) للشاعر والروائي العُماني زهران القاسمي إلى اللغة الفارسية.
وفازت رواية (تغريبة القافر) بالدورة السادسة عشرة من الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2023 لكونها اهتمت بموضوع جديد في الكتابة الروائية الحديثة، وهو موضوع الماء في علاقته بالبيئة الطبيعية وبحياة الإنسان في المناطق الصعبة. وقالت الكاتبة والمترجمة الإيرانية معاني شعباني في حوار مع وكالة الأنباء العُمانية إنَّ الترجمة الفارسية لرواية تغريبة القافر تحمل عنوان (غربت قنات) وسيتم طباعتها في 218 صفحة.
وأضافت شعباني أنَّ هذه الرواية هي خامس رواية من الأدب العُماني قامت بترجمتها إلى اللغة الفارسية وستصدر عن دار (آده) للطباعة والنشر والترجمة في إيران في مطلع أكتوبر القادم.
وعن تصميم غلاف الترجمة الفارسية لرواية (تغريبة القافر)، أوضحت أنَّه تمّ التواصل مع المصور والمصمم حسين المحروس لتكون ملامح النسخة الفارسية مطابقة للنسخة العربية والأصلية من الرواية. وبيَّنت أنَّ رواية (تغريبة القافر) تتمتع بأسلوب روائي سلس وجميل ويعتمد الكاتب فيها الواقعية السحرية وتقرِّب هذه الرواية القارئ من مسرح الوديان والأفلاج في سلطنة عُمان وتأثير العناصر الطبيعية في علاقة الإنسان بمحيطه وبثقافته وهذا الأمر من شأنه أن يستقطب المتلقي الإيراني لما تتمتع به الرواية من خصائص بيئية وثقافية مشابهة لتجربة وثقافة جزء كبير من الشعب الإيراني. وأشارت إلى أنَّه من المتوقع عرض الترجمة الفارسية لرواية (تغريبة القافر) خلال الدورة المقبلة لمعرض طهران الدولي للكتاب.
يُذكر أنَّ الكاتبة والمترجمة الإيرانية معاني شعباني قد ترجمت حتى الآن عددًا من الروايات العُمانية بينها (سندرلات مسقط) و(التي تعد السلالم) و(أسامينا) للروائية هدى حمد و(حرير الغزالة) للروائية جوخة الحارثي.
كما ترجمت العديد من الروايات العربية إلى اللغة الفارسية منها (دفاتر الوراق) لجلال برجس، و(ملوك الرمال) لعلي بدر، و(النخلة والجيران) لغائب طعمة فرمان و(بساتين البصرة) لمنصورة عزالدين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تغریبة القافر
إقرأ أيضاً:
خلال أيام.. إصدار رواية «مرايا في بلاط العميان» للدكتور محمد عثمان
تصدر خلال أيام، رواية «مرايا في بلاط العميان» للروائي الدكتور محمد عثمان رئيس حي غرب القاهرة، وهي الجزء الأول من ثلاثية يعكف عليها الروائي، الذي رغم نجاحاته في مهامه كرئيس لحي غرب القاهرة، إلا أن موهبته دفعته للكتابة الأدبية.
الروائي الدكتور محمد عثمان يكتب برؤية تجمع بين الحس النقدي والوعي السياسي، ويستلهم في أعماله الأدبية تجاربه في العمل العام، وخبرته العميقة في فهم البنية المجتمعية والمؤسسية.
الرواية، عن دار نشر مدبولي، تغوص بقارئها فى زمن المماليك، زمن تشابكت فيه السيوف والمصائر بين ثنايا أزقة القاهرة المسحورة ودهاليز القصور الملبدة بالمؤامرات، حيث تنبض رواية «مرايا فى بلاط العميان» من العصر المملوكي، بروح عصر لا ينسى، يظهر فيه المجاذيب قابعة في طيات التكايا كملاذ للهاربين من صليل سيوف المماليك والانكشارية الجاثم فوق أنين المظلومين، في خضم نسيج من البسطاء المدافعين عن الحق، إلى قطاع طرق تائبين، فصاروا دروعًا للفقراء ضد الجور، ومزيج من اليهود والقبط والدراويش.. في لوحة إنسانية لشعب فريد لا تقاس فيه الهوية بالعقيدة واصطف كل هؤلاء في مجابهة ملحميه لأمراء الدم والذهب وصاروا كأبناء الرقيم وأصبحوا كالمرايا في بلاط العميان.
الجدير بالذكر أن الروائي دكتور محمد عثمان حاصل على ليسانس آداب وتربية، بالإضافة إلى بكالوريوس إعلام وماجستير في العلوم السياسية والاستراتيحية.