الهيئة العامة للترفيه تطلق مشروع "مسارات الترفيه" لدعم رواد الأعمال في القطاع
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للترفيه (GEA) أمس، مشروع مسارات الترفيه، بصفتها مبادرة نوعية تهدف إلى دعم وتمكين رواد الأعمال في قطاعات الترفيه والأعمال المرتبطة بها، وذلك من خلال توفير منصة رقمية شاملة تتيح لأصحاب المشاريع الناشئة والقائمة التواصل المباشر مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات متنوعة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة للهيئة لتطوير بيئة ريادة الأعمال في المملكة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع الترفيهي.
وتُعد "مسارات الترفيه" منصة إلكترونية تفاعلية تجمع بين الأفراد، والشركات، والخبراء في مساحة رقمية واحدة، حيث يمكن للمستفيدين التسجيل وحجز جلسات إرشادية مع مرشدين متخصصين في مجالات مثل إدارة الفعاليات، تشغيل المرافق الترفيهية، تسويق العروض الحية، تطوير المواهب الفنية، إدارة الحشود، تنظيم التراخيص، وبيع التذاكر. كما تتيح المنصة إمكانية طرح الأسئلة والاستفسارات والحصول على إجابات دقيقة فيما يتعلق بالتشريعات والأنظمة داخل القطاع.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز فرص النجاح أمام رواد الأعمال عبر تقديم إرشاد احترافي مبني على أفضل الممارسات العالمية، مما يسهم في زيادة عدد المنشآت الترفيهية في السوق المحلية، ورفع كفاءة التشغيل، وتحقيق النمو والاستدامة في مشاريع الترفيه.
وقد أتاحت الهيئة هذه الخدمة بشكل مجاني بالكامل لجميع المستفيدين من الأفراد والقطاع التجاري، دون أي شروط مسبقة، بهدف ضمان الوصول المفتوح والعادل لجميع الفئات.
وتُقدَّم خدمات المبادرة عبر الموقع الرسمي للمنصة(https://mentorship.gea.gov.sa)، وتشمل جلسات إلكترونية عن بُعد، بالإضافة إلى فعاليات حضورية تُقام بشكل دوري، بما يعزز من فرص بناء الشبكات المهنية والتواصل المباشر بين رواد الأعمال والخبراء.
وتتميز المبادرة بعدة مزايا أبرزها: الوصول إلى مرشدين ذوي خبرة عالية، وتقديم الاستشارات في مختلف القطاعات الداعمة لنمو الأعمال، وتيسير فهم المتطلبات التنظيمية والتشريعية، بالإضافة إلى دعم رواد الأعمال في تجاوز التحديات وتوسيع أنشطتهم.
ويُعد مشروع "مسارات الترفيه" خطوة جديدة ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه لتعزيز بيئة الأعمال وتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع، وذلك ضمن التزامها بتوفير حلول عملية مبتكرة تُسهم في بناء مستقبل أكثر تنوعًا واستدامةً في المشهد الترفيهي.
الهيئة العامة للترفيهرواد الأعمالمشروع مسارات الترفيهقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للترفيه رواد الأعمال الهیئة العامة رواد الأعمال الأعمال فی
إقرأ أيضاً:
مؤسسات دولية وإعلامية تطلق نداء لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
#سواليف
على وقع استمرار #المجاعة في قطاع #غزة، والتي وصلت لمستويات خطيرة جدا بسبب #الحصار_الإسرائيلي، واصلت #قوات_الاحتلال شن الهجمات الدامية على قطاع غزة، أبادت فيها عائلات جديدة، وقتلت #المجوعين في #خيام_النازحين ومناطق توزيع المساعدات الإنسانية.
ذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن 61 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع منذ فجر الأربعاء.
ومن بين الشهداء، الصحافية ولاء الجعبري التي ارتقت في غارة شنها الطيران الحربي على منزلها في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، مع 9 مواطنين آخرين من بينهم زوجها أمجد الشاعر، وأطفالها حسن وعز الدين وميرا وأمير، وكذلك جنينها، الذي خرج من بطنها بسبب القصف الشديد. ودعت شبكة “الجزيرة” الإعلامية المجتمع الدولي، والمؤسسات الصحافية، ومنظمات الدفاع عن حرية الإعلام، والهيئات القانونية المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف جريمة التجويع القسري واستهداف الصحافيين المتعمد في غزة.
وتفاقمت أزمة المجوعين في غزة، ووصلت إلى المشافي حالات إعياء جديدة لأطفال ومواطنين من كافة الأعمار يعانون من أمراض سوء التغذية.
وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن المشافي سجلت 10 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وذكرت أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية وصل إلى 111 حالة وفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها مصممة على البقاء في غزة، وقال مديرها دهانوم غيبريسوس إن 90% من أبناء سكان غزة يواجهون صعوبة في الحصول على المياه.
وحذّرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية في بيان مشترك من خطر تفشّي “مجاعة جماعية” في غزة. ودعت المنظمات غير الحكومية ومن بينها “أطباء بلا حدود”، و”منظمة العفو الدولية”، و”أوكسفام إنترناشونال” وفروع من منظمتي “أطباء العالم” و”كاريتاس” إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحرّ للمساعدات الإنسانية إليه.
وفي نيويورك، بدأ مجلس الأمن الدولي الأربعاء مناقشته الفصلية المفتوحة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية” مع التركيز على تفاقم الأزمة في غزة.
وكان أول المتحدثين، بعد مساعد الأمين العام، السفير الفلسطيني رياض منصور الذي تحدى المجلس أن يقوم بخطوات عملية لوقف المجاعة المجازر بدل إصدار بيانات قوية.
وتساءل “هل أهل غزة ينتظرون بيانات قوية وإدانات وشجب؟ أم ينتظرون خطوات عملية لوقف حرب الإبادة وإيصال المساعدات الإنسانية؟”.