مجزرة مروعة في تل الهوى ودمار واسع في دير البلح وسط استمرار العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
استشهد عشرة مدنيين فلسطينيين فجر اليوم في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية، معظم الضحايا من عائلة الشاعر، بينهم الزميلة الصحفية ولاء الجعبري التي ارتقت مع خمسة من أطفالها.
وفي مشهد مأساوي جديد، انتشلت طواقم الإسعاف جثمان طفل وُلد بعد استشهاد والدته، في جريمة تعكس حجم المأساة المستمرة بحق المدنيين في القطاع.
في وسط قطاع غزة، تراجعت آليات الاحتلال من جنوب دير البلح بعد 48 ساعة من التوغل العنيف الذي نفذته وحدة "جولاني"، مخلفة دمارًا واسعًا في المنازل والمساجد، لاسيما في شارع البركة وحي أمير وحكر دير البلح.
ورغم التراجع، لا يزال القصف المدفعي مستمرًا بشكل متقطع، فيما تم صباح اليوم انتشال جثامين ستة شهداء بعد انسحاب القوات، كما استقبل مستشفى العودة في النصيرات ثلاثة شهداء آخرين عُثر عليهم في منطقة وادي غزة.
وفي جنوب القطاع، تسلّم مستشفى ناصر جثماني شهيدين من منطقة بني سهيلا شرق خان يونس، حيث تواصل قوات الاحتلال تمركزها قرب منازل المدنيين.
ليلة أمس شهدت قصفًا عنيفًا على شمال النصيرات وشمال البريج، في وقت تواصلت فيه التوغلات الليلية شرقي البريج لمسافة تصل إلى كيلومتر ونصف، رافقتها عمليات تدمير ممنهجة للبنى التحتية والمباني.
أفاد شهود عيان أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية من نوع "كواد كابتر" لا تزال تطلق النار في محيط شرق ووسط مخيم البريج، مما جعل الليلة الماضية من أعنف الليالي التي عاشها سكان القطاع منذ بدء العدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مدينة غزة قوات الاحتلال خان يونس دیر البلح
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تكشف سبب “مجزرة التماسيح” في الأغوار
#سواليف
أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية وسلطة الطبيعة والحدائق أن عملية #قتل مئات #التماسيح في #مزرعة_بيتسئيل بمنطقة #الأغوار في أغسطس الماضي جاءت خشية استغلال الموقع في “هجوم تخريبي” قد يؤدي إلى إطلاق التماسيح في أنحاء الضفة الغربية.
وقالت السلطات إن المزرعة – التي تواجه منذ سنوات مخالفات تتعلق بالسلامة وسوء البنية التحتية وتكرار حالات #هروب_التماسيح – كانت عرضة للاختراق، ما قد يتيح لجهات معادية اقتحامها وإطلاق الحيوانات بهدف تنفيذ عملية تستهدف المدنيين.
وأضافت الجهات الرسمية أن القرار اتُّخذ أيضاً لإنهاء “معاناة الحيوانات” التي كانت محتجزة في “ظروف قاسية ومتدهورة”، مؤكدة أن القتل الجماعي جرى “لمنع خطر مباشر على السلامة العامة” ولمنع تدهور أوضاع التماسيح أكثر.
مقالات ذات صلة انخفاض أسعار الفائدة وضعف الدولار قد يرفعان أسعار الذهب بنسبة 5 إلى 15% في 2026. 2025/12/04وأعلنت السلطات أنها لن تفتح تحقيقاً في عملية الإعدام أو في قرار إغلاق المزرعة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من منظمات الرفق بالحيوان التي أدانت الخطوة.
وتقول السلطات إن الحكومة أنفقت مئات آلاف الشواغل لتدعيم سياج المزرعة المتهالك، لكنها خلصت في النهاية إلى أن الإعدام هو “الخيار الأكثر أمانًا” بعدما أصبح من المستحيل نقل التماسيح لمكان آخر.