أعلن البنك الأهلي المتحد عن تقديمه الدعم لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك سعيًا منه لتعزيز دور الجمعية في خدمة مجتمع الأعمال في المملكة، وتنمية روح الريادة والإبداع بما يرفد اقتصاد المملكة ويزيد من تنافسيته على مستوى المنطقة والعالم. وتتضمن أنشطة الجمعية «برنامج صناع القرار الاقتصادي»، و«مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي» بنسختيهما السادسة لعام 2023، حيث يهدف البرنامجان لتنمية الروح القيادية، وتعزيز الحوار، والتوعية بدور مجلس غرفة التجارة والصناعة في دعم رواد الأعمال الشباب ورجال وسيدات الأعمال وعموم التجار لحثهم على الانخراط في عمل الغرفة، وتحقيق أقصى استفادة منها.

وبهذه المناسبة، أعرب النائب أحمد صباح السلوم، رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عن اعتزازه العميق بالشراكة بين الجمعية والبنك الأهلي المتحد، والتي كان لها بالغ الأثر في توسيع البرامج التي تقدمها الجمعية وزيادة تنوعها. كما أكد على الدور المحوري لمؤسسات القطاع المصرفي في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بصفتها محركًا فاعلًا للنمو الاقتصادي. ومن جانبه، عبر بسام عبدالرحمن التتان، مدير أول العلاقات المصرفية الخاصة في البنك الأهلي المتحد، عن بالغ تقدير البنك للخدمات الكبيرة التي تقدمها جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمجتمع الأعمال عبر تنظيم مختلف الفعاليات التي تهدف لإشراك رواد الأعمال في أعمال الغرفة ومدهم بالخبرات والأدوات اللازمة للنجاح. كما أشاد بما حققته الجمعية من توسيع وتنويع لبرامجها خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البنک الأهلی المتحد

إقرأ أيضاً:

هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تناقش مع مؤسسات خيرية خاصة سبل دعم جهود التنمية الوطنية

عقدت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية اجتماعا تنسيقيا مع رؤساء عدد من المؤسسات الخاصة الخيرية في الدولة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز الشراكة المؤسسية وتكامل الأدوار بين الهيئة وهذه المؤسسات، بما يخدم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ويرسخ دور القطاع الخيري كشريك فاعل في التنمية المستدامة.
ويأتي هذا الاجتماع، في إطار التوجهات الوطنية لتعزيز دور القطاع الثالث ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر (2024 - 2030)، وبالأخص في سياق تحقيق النتيجة الاستراتيجية الرابعة "مجتمع متماسك".
وأكد السيد إبراهيم عبدالله الدهيمي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، خلال الاجتماع، أهمية تطوير الأداء المؤسسي للمؤسسات الخاصة الخيرية، ورفع كفاءتها التنظيمية بما يتوافق مع متطلبات الحوكمة والشفافية، مشيرا إلى أن هذا التطوير يعكس توجهات استراتيجية قطاع العمل الخيري والإنساني (2025 - 2030)، والتي تهدف إلى تمكين المنظمات الخيرية من أداء أدوار أكثر استراتيجية ومؤثرة محليا ودوليا.
ونوه إلى أن عددا من المؤسسات الخاصة الخيرية في الدولة قد استكمل متطلبات التحديث المؤسسي والتنظيمي بنجاح، مما مكنها من مباشرة أنشطتها بكفاءة، وبما يعزز من قدرتها على تلبية الاحتياجات المجتمعية ضمن بيئة عمل منظمة وآمنة مبتكرة تسهم في بناء القدرات المجتمعية، وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير الشفافية والإفصاح ومساءلة الأداء، والعمل بالتكامل مع الجهات الحكومية والمجتمعية.
وأشاد المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بمستوى التعاون الإيجابي الذي أبدته المؤسسات الخاصة الخيرية في التفاعل مع التحديثات التنظيمية التي أقرتها الهيئة، لافتا إلى أهمية المشاريع الاستراتيجية التي أطلقتها الهيئة مؤخرا، أبرزها مشروع "سندي" لتنسيق المساعدات الداخلية، والذي يعد منصة رقمية رائدة تسهم في تنظيم عمليات الدعم والمساعدة للمستفيدين على مستوى الدولة، بما يحقق الإنصاف والتكامل بين مختلف الجهات.
وأكد الدهيمي، التزام الهيئة بدورها التمكيني والتنظيمي، واستمرارها في دعم بناء القدرات المؤسسية للمؤسسات الخاصة الخيرية، وتعزيز قدراتها على تحقيق الأثر الاجتماعي والإنساني المنشود، ضمن إطار من الشراكة الفاعلة والمساءلة والتميز المؤسسي، وتسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ولفتت الهيئة في سياق متصل، إلى أهمية متابعة نتائج مؤشر بيئة العمل الخيري الصادر عن "جامعة إنديانا"، والدفع نحو توفير بيئة قانونية وتنظيمية محفزة ومستقرة تسهم في نمو وازدهار المؤسسات الخاصة الخيرية.
جاء هذا الاجتماع، ضمن جهود الهيئة الرامية إلى ضمان التزام القطاع الخيري في الدولة بالمعايير الدولية، ولاسيما تلك الصادرة عن مجموعة العمل المالي (FATF)، المتعلقة بتعزيز نظم الرقابة للحد من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب في القطاع غير الربحي.
وشكل أيضا فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري المنتظر من المؤسسات الخاصة الخيرية في تعزيز التماسك المجتمعي في قطر، كما حددته استراتيجية التنمية الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والانتقال من العمل الخيري التقليدي إلى التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تخريج المشاركات في برنامج "صحار الدولي" لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • إطلاق النسخة الرابعة من مبادرة "تكافؤ الفرص الوطنية" لتشجيع أصحاب الأعمال ودعم الصناعات المحلية
  • للشركات الصغيرة والمتوسطة وفق مجموعة من المعايير .. «قطر للتنمية»: بدء التقديم على «قائمة التميّز»
  • ثمريت تحتضن النسخة الـثانية من ملتقى رواد الأعمال 2025
  • مدائن توقع عقودا مع عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تناقش مع مؤسسات خيرية خاصة سبل دعم جهود التنمية الوطنية
  • جلسة حوارية حول تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية
  • مناقشة تعزيز فرص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بقطاعي الطاقة والمعادن
  • بحث تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الطاقة والمعادن