أوقف عناصر الحرس المدني الإسباني، بداية الأسبوع الجاري، في مدينة سبتة المحتلة، صيادين مغاربة برفقة عدد من المهاجرين على متن قاربهم.

وحسب ما أفادت به صحيفة “إلفارو دي سيوتا”، فقد جرت هذه العملية بين الساعة الرابعة والخامسة من صباح أول أمس الاثنين، عندما رصد ضباط من الوحدة البحرية الإسبانية، مناورات مشبوهة أشارت إلى محاولة مهاجرين مغاربة الدخول على متن قوارب صيد إلى المدينة المحتلة.

وبعد التدخل، تضيف الصحيفة المحلية، تأكد أن ستة مغاربة تم إدخالهم إلى سبتة من قبل صيادين مغربيين، حيث ألقت السلطات الإسبانية القبض عليهما بتهمة الارتباط بجريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب.

وفي اليوم الموالي، تم نقل الموقوفين والمهاجرين إلى القاعدة التي تتواجد بها الشرطة البحرية في ميناء الصيد بالمدنية، وذلك قبل تسليمهم إلى قيادة الحرس المدني.

وأشار المصدر إلى أن الشرطة القضائية بسبتة المحتلة تجري تحقيقات في هذه المسألة، في ظل تزايد عمليات دخول المهاجرين غير النظاميين إلى المدينة.

ووفق الصحيفة، يثير اكتشاف وجود سباحين في نقاط بعيدة عن مسارات السباحة المحتملة، الشكوك حول تورط سفن، سواء قوارب صيد أو دراجات مائية، في تسهيل وصول هؤلاء المهاجرين إلى بعض النقاط القريبة، مثل سانتا كاتالينا أو لاديسالادورا.

كلمات دلالية الشرطة القضائية بسبتة المحتلة الوحدة البحرية الإسبانية صيادين مغربيين متن قوارب صيد نقل الموقوفين والمهاجرين

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية

في قلب منطقة المندرة شرق الإسكندرية، و عند مرورك هناك في أحد الشوارع الرئيسية تجد شاب من ذوي الإعاقة يقف بابتسامة ثابتة داخل مطعمه الصغير الذي تنبعث منه روائح الأسماك الطازجة حيث فقد ذراعيه في حادث قطار مروع عام 2012، لكنه رفض أن تكون الإعاقة نهاية الطريق، واختار أن تكون بداية جديدة لحياة عنوانها الإصرار من عربة صغيرة الي امتلاكه مطعم.

يقول مهند الغزالي من أصحاب الإعاقة و صاحب مطعم للماكولات البحرية أنه منذ صغره، يعشق الطهي و الرياضة، حيث كان يهرع من المدرسة لمساعدة شقيقه في إعداد الطعام، إلى أن خطف منه حادث أليم ذراعيه وقلب عالمه رأسًا على عقب، ليجد نفسه في عزلة قاسية. ورغم قسوة التجربة، لم يخفت شغفه، بل أيقظته الرياضة من سباته حين بدأ يمارس لعبة الركن في حدائق المنتزه، و هناك التقى بفريق من ذوي الهمم يمارسون نفس الرياضة و بتصميم بسيط، صنع مضربًا من زجاجة بلاستيكية و مسمار، كانت تلك اللحظة نقطة تحول وبداية جديدة حيث شارك في بطولات و حقق إنجازات لافتة استحق بها تكريمات من وزير الشباب والرياضة و رئيس الوزراء. ورغم كل النجاحات، ظل قلبه متعلقًا بالمطبخ.

واستكمل حديثه راويا للأسبوع عن بداية مشروعه بشغف و تفاصيل الكفاح إنه بدعم من زوجته وشقيقه، أطلق عربة مأكولات بحرية متحديًا نظرات الشك وسخرية البعض، حتى من أقاربه الذين لم يتخيلوا قدرته على اقتحام هذا المجال رغم إعاقته مضيفا أنه كان يبدأ يومه قبل الفجر، متجهًا إلى المعدية أو البرلس لشراء الأسماك الطازجة، ثم ينقلها إلى منطقة أبوقير لتنظيفها و تجهيزها ثم يعود ليبدأ البيع في المساء قائلاً: "كنت بشتغل 18 ساعة في اليوم، وبنام ربع ساعة بس كان عندي حلم وكنت لازم أحققه".

وأضاف ظل ذلك حتي امتلك مطعمه الخاص، و يطمح إلى تحويله لسلسلة تحمل اسمه، مستلهمًا من بداياته المتواضعة قوة الاستمرار، إذ لا يزال يحتفظ بعربته الأولى كرمز لرحلة الكفاح والإصرار مؤكداً أن الرياضة لا تزال جزءًا أصيلًا من حياته، حيث يواصل مشاركته في الفعاليات و الأنشطة الإنسانية، في تحدٍ مستمر للصور النمطية المرتبطة بالإعاقة، مؤمنًا بأن الإرادة تصنع المعجزات.

واختتم حديثه برسالة مؤثرة، حملت بين كلماتها قوة التجربة و صدق الإيمان، قائلاً: "الإعاقة طاقة… نحن لا نتحدى المجتمع فقط، بل نتحدى أنفسنا كل يوم التفكير هو من يحدد المصير، وأنا اخترت أن أواصل الطريق وأصنع الأمل من رحم الألم".

مقالات مشابهة

  • مطالبين بفتح معابر المساعدات: مغاربة يحتجون أمام السفارة المصرية بالرباط
  • الاحتلال يزعم اعتقال منفذ عملية الدهس قرب “كفار يونا”
  • ضبط 4 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية
  • استطلاع يكشف شعور البريطانيين تجاه المهاجرين المسلمين وتأثيرهم على المملكة
  • “البحث الجنائي” يضبط مركبة تُقل مهاجرين غير شرعيين
  • لسنا بحاجة إليهم.. ألمانيا تسرع إجراءات طرد المهاجرين
  • مزورون حاولوا الاستيلاء على أراضي الدولة في نينوى
  • تونس.. 4500 مهاجر يغادرون طوعياً وإزالة مخيمات المهاجرين في صفاقس
  • بن شرادة: زيارة بولس للاستماع وليس لفرض حلول تتعلق بالفلسطينيين أو المهاجرين