شارك أعضاء مجلس النواب الليبي، الممثلون في البرلمان الإفريقي، وهم يوسف الفاخري، سالم قنان، عبد القادر يحيى، صالح قلمة، وأسماء الخوجة، في أعمال الجلسة العادية الخامسة من دور الانعقاد السادس للبرلمان الأفريقي، التي انعقدت بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا.

وتناولت الجلسة تقريرًا مشتركًا بين البرلمان الأفريقي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، ركّز على قضايا الأمن والسلم، وإصلاح أنظمة الحكم، وتعزيز المشاركة الديمقراطية في القارة، بالإضافة إلى مناقشة تأثير النزاعات الأهلية والتغييرات غير الدستورية على مسارات التحول الديمقراطي في عدد من الدول الأفريقية.

كما شدّد المشاركون على أهمية وضع خارطة طريق لتفعيل إعلان سرت، الذي يدعو إلى تخصيص مقعدين للقارة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، بهدف تعزيز تمثيل أفريقيا في منظومة صنع القرار الأممية.

وتطرقت الجلسة أيضًا إلى قضية جبر الضرر عن المظالم التاريخية التي لحقت بالأفارقة خلال فترات الاستعمار والرق، وذلك تماشياً مع شعار الاتحاد الأفريقي لعام 2025: “العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي”.

وفي ختام الجلسة، صوّت الأعضاء بالموافقة على التوصيات الواردة في التقرير المشترك، على أن تُعتمد رسميًا ضمن القرارات الختامية للدورة العامة للبرلمان الأفريقي.

آخر تحديث: 24 يوليو 2025 - 20:56

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بنغازي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا وإفريقيا ليبيا والاتحاد الإفريقي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يبحث في جلسة طارئة التصعيد الخطير بين تايلاند وكمبوديا

صراحة نيوز-يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، جلسة طارئة مغلقة لمناقشة التصعيد العسكري الأخير على الحدود بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس، الخميس.

وذكرت المصادر أن الاجتماع، الذي يُعقد بطلب من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، من المقرر أن يبدأ عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت نيويورك (19:00 بتوقيت غرينتش).

ويأتي هذا التحرك عقب تصعيد خطير شهده الخميس، حيث شنّت تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية داخل الأراضي الكمبودية، ردّت عليها كمبوديا بقصف مدفعي وصاروخي طال مواقع تايلاندية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا، بحسب السلطات في بانكوك، في أعنف مواجهة حدودية بين البلدين منذ نحو 15 عامًا.

ويعود التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة “المثلث الزمردي”، الواقعة عند التقاء حدود كمبوديا وتايلاند ولاوس. وقد تصاعدت حدة التوتر في مايو الماضي حين تحوّل النزاع إلى اشتباك مباشر أسفر عن مقتل جندي كمبودي.

وتُعد الاشتباكات التي اندلعت صباح الخميس، قرب موقعين أثريين يعودان إلى حقبة مملكة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، ذروة لتوترات استمرت لأسابيع، وشهدت أعمال استفزاز وانتقام أثّرت سلبًا على حياة المدنيين في المناطق الحدودية.

وفيما تبادلت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي الاتهامات حول الطرف الذي بدأ بإطلاق النار، يبقى الخلاف الحدودي المتجذر بين البلدين دون حلول واضحة، وسط قلق متزايد من تكرار التصعيد.

مقالات مشابهة

  • نواب ليبيا يشاركون في مناقشات البرلمان الأفريقي حول الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • أعضاء مجلس النواب يشاركون في جلسات البرلمان الأفريقي ومناقشات حول الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • مجلس الأمن يبحث في جلسة طارئة التصعيد الخطير بين تايلاند وكمبوديا
  • مجلس الأمن يبحث اشتباكات "المثلّث الزمردي" بين تايلاند وكمبوديا
  • مجلس الدولة يبحث سبل التعاون لتشكيل الحكومة الجديدة بحضور وزير الداخلية
  • ممثلة لرئيس الجمهورية..منصوري تشارك في جتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي
  • “المنفي” يشارك في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي حول ليبيا
  • بمشاركة ليبيا.. البرلمان الإفريقي يبحث قانوناً جديداً لإنهاء انعدام الجنسية
  • مجلس النواب يشارك باجتماع لجنة «حقوق الإنسان» في البرلمان الإفريقي