أكد الرئيس التونسي قيس سعيد ، رفض بلاده التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونفى وجود أية مساعي أو خطوات في هذا الاتجاه .
وقال سعيد في فيديو نشرته الرئاسة خلال اشرافه بقصر قرطاج على موكب تسليم اوراق اعتماد اربعة سفراء جدد" "لمن يتحدث عن التطبيع اقول ان هذا المصطلح غير موجود لدّي على الاطلاق”.
واضاف سعيد مخاطبا سفراء تونس "رغم أن للدولة الفلسطينية سفراء، لكن عليكم ألا لا تنسوا الحق الفلسطيني، الحق المشروع، والقضية الفلسطينية القضية المركزية لكل الامة".
وفي سياق آخر حث الرئيس التونسي وزير الخارجية نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية على الحرص في أن يقوم السفراء دورهم في الدفاع عن مصالح الشعب التونسي خاصة في ظلّ التقلبات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم شعارهم في عملهم مصلحة تونس والدفاع عن مصالحها واستقلال قرارها".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
الجولاني يعرض التطبيع مع الكيان الصهيوني
وحسب الوكالة، فإن "الجولاني" عرض على ترامب منح الولايات المتحدة الأمريكية حق الوصول للنفط والغاز السوري، والتطبيع مع العدو "الإسرائيلي"، مقابل إلغاء "العقوبات".
ونوهت إلى أن سلطات الجولاني "تسعى لإغراء الرئيس الأمريكي ترامب بمبادرات، بينها بناء "برج ترامب" في دمشق.
يشار إلى أن رئيس السلطة السورية الجديدة "الشرع" سبق وأن اتخذ العديد من الإجراءات خدمةً للعدو الصهيوني، منها الخضوع لحالة الاستباحة التي يفرضها العدو، والإعلان عن محاربة أي نشاط سياسي أو عسكري لحركات المقاومة الفلسطينية، كان آخرها اعتقال أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي.