صور فضائية ترصد ما يحدث في غزة قبل "العملية الإسرائيلية"
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أظهرت صور أقمار اصطناعية ما يحدث في مدينة غزة في ظل الاستعدادات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية موسعة فيها.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن قواته بدأت العمليات التمهيدية والمراحل الأولى من الهجوم على مدينة غزة، مضيفا أنه تم استدعاء 60 ألف جندي احتياط لهذه العملية، مشيرا إلى أنه يسيطر على أطراف المدينة.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية عن خبيرين قولهما، إن صورة فضائية التقطت في 16 أغسطس بواسطة بلانيت لابز (شركة أميركية خاصة تعمل في مجال الاستشعار عن بعد وتصوير الأرض بالأقمار الاصطناعية) تظهر وجودا عسكريا جديدا على الحافة الشرقية لمدينة غزة.
وقال أندريس غانون، الأستاذ في جامعة فاندربيلت والخبير في التكنولوجيا العسكرية إن الصورة تظهر مجموعة من المركبات بما في ذلك دبابات وناقلات جند مدرعة، إضافة إلى خطوط من الأرض المحروثة للاختباء أو الحماية.
كما كشف توني ريفز مؤسس شركة الاستخبارات الخاصة "مايار"، أنه أحصى أكثر من 30 مركبة مدرعة في الصورة إلى جانب معدات مثل الجرافات وكذلك تحصينات ترابية قال إنها يمكن أن تستخدم للحماية.
كما حدد ريفز مبنى محاطا بمركبات مدرعة اعتبره مقرا محتملا إضافة إلى مركبات يُحتمل أنها تستخدم للاتصالات مع تحصيناتها الخاصة، موضحا: "تحمي (المدرعات) الأشياء المهمة عند الاستعداد للمعركة".
وفي صورة فضائية التقطت فوق نفس المنطقة يوم 9 أغسطس لا تظهر المركبات العسكرية ولا التحصينات الترابية.
كما أظهرت صورة أخرى لـ"بلانيت لابز" التقطت في 9 أغسطس كتلة كبيرة ومجموعتين أصغر من الخيام على بعد نحو 2300 قدم من الموقع العسكري المحتمل.
وفي صورة من 17 أغسطس يبدو أن معظم الخيام قد فككت وأن كثيرا من المباني المحيطة بها سويت بالأرض.
وفي صورة التقطت يوم 9 أغسطس، يظهر تجمع آخر كبير للخيام على بعد نحو ميل واحد من الموقع العسكري المحتمل، وفي 17 أغسطس لم تعد كثير من الخيام مرئية.
وفي صورة أخرى التقطت يوم 8 أغسطس تظهر أعداد كبيرة من المباني المهدمة تحيط ببعض المباني التي لا تزال قائمة، بما في ذلك منشأة كبيرة على شكل حرف U حددتها بيانات من اليونيسف باعتبارها مدرسة دار الأرقم الثانوية الخاصة للبنين. وفي صورة من 16 أغسطس لم تعد كثير من المباني الظاهرة في الصورة السابقة قائمة بما في ذلك مدرسة البنين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: وفی صورة
إقرأ أيضاً:
تعرف عليها.. أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا
#سواليف
تعد #الأحلام #عالما_غريبا مليئا بالتجارب التي تتراوح بين #الواقع_والخيال.
وبينما يروي الكثيرون عن أحلامهم المدهشة والمبهمة، تظل بعض التفاصيل اليومية غائبة عن هذا العالم اللاواعي.
وفيما يلي خمسة أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا، وفقا للعلماء:
#الهواتف_الذكية
أظهرت دراسة تحليلية لأكثر من 16000 حلم أن الهواتف تظهر فقط في 3.55% من أحلام النساء و2.69% من أحلام الرجال، وهي نسبة ضئيلة جدا مقارنة بتقنيات أخرى مثل السيارات التي تظهر في حوالي 9% من الأحلام.
مقالات ذات صلةويشير العلماء إلى أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالغرض الذي وُجدت من أجله الأحلام. ووفقا لـ “فرضية محاكاة التهديد”، فإن الأحلام تعمل كآلية دفاعية لتدريب الدماغ على مواجهة المخاطر الحياتية. وبما أن الهواتف لم تكن جزءا من حياتنا التطورية إلا لفترة قصيرة، فهي لا تشكل تهديدا أو خطرا يتطلب التدريب عليه.
الكتابة والنصوص
من أغرب خصائص الأحلام أن الناس غالبا ما يجدون صعوبة في قراءة النصوص المكتوبة. وعندما تظهر الوثائق أو الكتابات في الأحلام، يتحول النص عادة إلى رموز غير واضحة أو هراء لا يمكن تفسيره. وبينما يعتقد البعض أنهم قادرون على فهم النصوص، إلا أن هذا يحدث نادرا.
ويفسر العلماء ذلك بأن مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة اللغة والنصوص تكون أقل نشاطا أثناء نوم حركة العين السريعة (REM)، ما يجعل الأحلام تفتقر إلى التفاصيل الدقيقة مثل النصوص والكتابات.
الأرقام والمعادلات
إذا راودك حلم يتعلق بامتحان رياضيات، فقد تجد أن الأرقام والمعادلات مشوهة أو غير واضحة. وهذه الظاهرة شائعة في الأحلام، حيث تفتقر الأرقام إلى الاستقرار، فتظهر بشكل متغير وغير دقيق. ويرجع ذلك إلى أن الأحلام لا تعتمد على التفاصيل الدقيقة التي نراها في الواقع، بل تُولَّد من الداخل وفقا للأحداث والمشاعر، ما يجعل الأرقام غالبا غير مستقرة.
الروائح والأذواق
في حين أن الإنسان يختبر حاسة الشم والتذوق يوميا، إلا أن هذه الحواس نادرا ما تظهر في الأحلام. فقد أظهرت الدراسات أن أقل من 1% من النساء والرجال أفادوا بتجارب شمية أو ذوقية في أحلامهم.
ويعتقد العلماء أن ذلك يعود إلى أن دوائر الدماغ المسؤولة عن هذه الحواس قد تكون أقل نشاطا أثناء النوم، أو أن الإنسان بشكل عام لا يولي اهتماما كبيرا لهذه الحواس مقارنة بالبصر والسمع.
انعكاسك في المرآة
من المعتقدات الشائعة أن الإنسان لا يستطيع رؤية نفسه في المرآة أثناء حلمه، لكن الواقع أغرب من ذلك. عندما يحلم الناس برؤية أنفسهم في المرآة، غالبا ما يكون انعكاسهم مشوها أو مختلفا تماما عما هو في الواقع. وقد يرون أنفسهم في سن مختلفة، أو قد تظهر لهم إصابات أو تحولات غير واقعية. وهذه الظاهرة تشير إلى أن الأحلام تفتقر إلى الاستقرار في التفاصيل الدقيقة مثل ملامح الوجه، وهو ما يصعب على الدماغ معالجته أثناء النوم.