استمعنا لبروباجندا.. عضوان بالكونجرس يرويان زيارتهما لمخازن مساعدات غزة في إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
روى ميركلي وكريس فان هولين وكلاهما ينتمي للحزب الديمقراطي، كيف أنهما استمعا إلى ما يرقى إلى “بروباجندا خالصة” من الجانب الإسرائيلي بشأن “العملية الأكثر تنظيماً على الإطلاق”، لإدخال المساعدات إلى غزة..
التغيير: وكالات
زار عضوا الكونجرس الأميركي كريس فان هولين وجيف ميركلي إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، هذا الأسبوع، وتفقدا خلال الزيارة مخازن برنامج الأغذية العالمي بإسرائيل، وكذلك، معبر كرم أبو سالم، وميناء أشدود، وانتقدا عرقلة إسرائيل “المتعمدة” دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وقالا إنهما سمعا “كلاماً وردياً”، من إسرائيل بشأن دخول المساعدات، بخلاف الواقع على الأرض.
وروى ميركلي وكريس فان هولين وكلاهما ينتمي للحزب الديمقراطي، كيف أنهما استمعا إلى ما يرقى إلى “بروباجندا خالصة” من الجانب الإسرائيلي بشأن “العملية الأكثر تنظيماً على الإطلاق”، لإدخال المساعدات إلى غزة، ولكنهما قالا إن الوضع على الأرض كان مختلفاً تماماً، وأن القليل من المساعدات يمر إلى القطاع، رغم وجود ما يكفي من غذاء لإطعام سكان غزة بالكامل لـ3 أسابيع في مخازن برنامج الأغذية العالمي فقط.
ووفقا لما نقلته “الشرق للأخبار” شملت زيارة كريس فان هولين وجيف ميركلي بالمنطقة، إسرائيل والضفة الغربية، والأردن، ومصر، وقالا إن الهدف منها هو “الضغط من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث هناك حاجة ماسة إليها في ظل انتشار المجاعة، ولمواصلة دعواتنا لوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة جميع المحتجزين على الفور”.
ووصل عضوا الكونجرس السبت، إلى محافظة شمال سيناء، لزيارة معبر رفح، وتفقد مخازن المساعدات.
وقال كريس فان هولين الأربعاء، إنهما زارا موقع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في إسرائيل، وأضاف أن الموقع يحتوي على ما يكفي من الغذاء لإطعام كل فرد في غزة لمدة ثلاثة أسابيع “. وتابع “يجب أن تتوقف حكومة (بنيامين) نتنياهو عن استخدام المجاعة كسلاح”.
وأضاف ميركلي “في ميناء أشدود، شاهدت أنا وكريس فان هولين، كيف تعيق عملية الفحص المرهقة التي تنفذها إسرائيل، وصول المساعدات الغذائية الضرورية. غزة تتعرض للمجاعة، وبرنامج الغذاء العالمي يعمل بلا كلل لتوفير الغذاء الذي يحتاجه الناس”.
وقال مسؤول في برنامج الغذاء العالمي إن لديهم 2200 حاوية طعام وصلت إليهم، وهو ما يترجم إلى 40 ألف طن متري من الغذاء الجاهز للدخول إلى غزة.
وذكر فان هولين أن 20 حاوية فقط يسمح لها بالخروج من المخازن يومياً، بسبب العملية المرهقة والمتعمدة لعرقلة المساعدات”.
الوسومالكونجرس الأميركي المساعدات الإنسانية قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الكونجرس الأميركي المساعدات الإنسانية قطاع غزة فان هولین إلى غزة
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تمنع المفوضة الأوروبية للمساواة من دخول غزة
#سواليف
أعلنت #مفوضة_الاتحاد_الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات، #حاجة_لحبيب، أمس الجمعة عند معبر_رفح على الجانب المصري، أنها كانت تعتزم زيارة قطاع #غزة خلال زيارتها لمصر، إلا أن #سلطات_الاحتلال الإسرائيلي رفضت منحها #تصريح_العبور.
وأوضحت لحبيب، أن #الفلسطينيين ما زالوا يُقتلون يومياً على يد الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن 347 فلسطينياً لقوا حتفهم منذ بدء سريان اتفاق #وقف_إطلاق_النار، بينهم 67 طفلاً. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب حرب استمرت عامين شنتها “إسرائيل” بدعم أميركي على غزة منذ أكتوبر 2023.
وقالت المفوضة الأوروبية إنها كانت تخطط لمعاينة الأوضاع في غزة بنفسها، لكنها لم تحصل على تصريح الدخول، معربة عن حزنها العميق تجاه ما آلت إليه الأوضاع في القطاع، ووصفته بأنه أصبح “مقبرة لآلاف المدنيين”، بمن فيهم العاملون في مجال الإغاثة.
مقالات ذات صلةوأضافت أن نحو 600 من طواقم المساعدات قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، فيما تعيش آلاف العائلات بين الركام بلا مأوى أو حماية من برد الشتاء، محذرة من شتاء كارثياً بحسب توقعات الخبراء.
وجددت لحبيب التأكيد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولي كسبيل وحيد لحماية المدنيين، مشددة على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل نزع سلاح حركة حماس وإعادة من تبقى من الأسرى.
وأشارت إلى بدء إيصال جزء من المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، لكنها شددت على أن الكميات الحالية غير كافية، داعية إلى فتح كافة المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.