من حراج عنيزة إلى الاستثمار: قصة عائلة المزيد مع التمور عبر ثلاثة عقود .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
القصيم
في سوق التمور بمحافظة عنيزة، يروي أحمد المزيد، أحد أبرز الدلالين القدامى، قصة امتدت لما يزيد على ثلاثة عقود، تحولت خلالها المهنة من مجرد دلالة بسيطة في المزادات إلى استثمار متكامل يشارك فيه الأبناء والأحفاد.
المزيد الذي نشأ في أسرة مزارعة، ترك وظيفة مصرفية مبكرة ليعود إلى سوق مدينته في أواخر السبعينات، بعد أن اكتشف شغفه بالتجارة منذ طفولته.
ومع أول يوم له في الدلالة، أدرك أن هذا المجال سيكون طريقه الأهم، فاستمر فيه حتى أصبح اسماً لامعاً بين تجار التمور في المنطقة.
ومع مرور السنوات، توسع نشاطه من الوساطة إلى الاستثمار المباشر، فشارك في مهرجانات التمور وأسهم في تسويق المنتج محلياً وخارجياً، قبل أن يدخل أبناءه إلى العمل معه، كلٌ بدور مختلف بين الإدارة والتسويق والشؤون المالية، وصولاً إلى مشاركة الأحفاد في استمرار المسيرة.
قصة أحمد وابنه عبدالعزيز لا تقف عند حدود العائلة، بل تحمل رسالة أوسع للشباب، مفادها أن الشجاعة في ترك الوظائف التقليدية وخوض غمار التجارة قد تفتح أبواب النجاح والاستقلال المالي.
وهي كذلك شاهد على تطور سوق التمور في عنيزة وبريدة، من حراجات تقليدية إلى مدينة متكاملة تضم كل أنشطة التمور من التعبئة والتسويق حتى التصدير.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/09/X2Twitter.com_CPn3NXAF340ULTg-_568p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استثمار سوق التمور عنيزة
إقرأ أيضاً:
أول مدير مجمع صناعي من ذوي الهمم يشكر الرئيس السيسي على دعمه (فيديو)
وجه المهندس أحمد ثابت، أول مدير لمجمع صناعي من ذوي الهمم، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على وقوفه إلى جانبهم، من خلال دمج ذوي الهمم في المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعديل القانون ومنحهم الفرصة للمشاركة في مجلس النواب.
إدارة مجمع صناعيوأضاف أحمد ثابت، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، أن هناك نحو 15 مليون شخص من ذوي الهمم في مصر، موضحًا أن مواجهة المجتمع ومعوقاته كانت تحديًا كبيرًا لهم، لكن في عهد الرئيس السيسي تم تذليل كافة العقبات وتوفير الدورات اللازمة، بالإضافة إلى الكورسات المطلوبة لتأهيل ذوي الهمم للمشاركة في المجتمع.
وأوضح أحمد ثابت أن تجربة توليه إدارة مجمع صناعي كانت بمثابة تحدٍ كبير، حيث يقوم المركز بـ تجفيف الحاصلات الزراعية، خاصة الطماطم، مؤكدًا أن مصر تحتل المركز الثاني عالميًا في تصدير الطماطم المجففة، وأن الطلب عليها مرتفع عالميًا.
التغيرات المناخيةوأشار إلى أن التغيرات المناخية أثرت على موسم الطماطم وأدت إلى انخفاض أسعاره مقارنة بالمواسم الماضية، لافتًا إلى أن منطقة الأقصر تتمتع بعدد ساعات عالية من أشعة الشمس الساطعة، ما يساعد على تجفيف الطماطم بكفاءة.
وأردف أحمد ثابت أن الهدف هو أن يكون المجمع الرقم واحد عالميًا في تصدير الطماطم المجففة، مؤكدًا أن هناك القدرة على تجفيف المانجو والكركدية والتمر وغيرها من الفواكه والخضروات، لتلبية الطلب المحلي والدولي.