عسكريون إسرائيليون: القسام ترمم أنفاق القتال بغزة
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين أن مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يرممون أنفاق القتال في مناطق ينشط فيها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال ضابط إسرائيلي للقناة إن المقاتلين تمكنوا من ترميم ما بين 15% و20% من أنفاق القتال في قطاع غزة.
وذكر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أن خلايا من المقاتلين تطلق النار على القوات الإسرائيلية في غزة من فتحات أنفاق أعلن الجيش تدميرها سابقا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن مقاتلين هاجموا القوات الإسرائيلية أكثر من 10 مرات من أنفاق "تم التعامل معها سابقا".
وكانت تقارير إسرائيلية وأميركية عديدة قد تحدثت عن مصاعب يواجهها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ خطته لاحتلال مدينة غزة التي بدأ مراحلها الأولى بتدمير مناطق في أحياء الزيتون والصبرة والشجاعية جنوب وشرق المدينة وكذلك في جباليا شمالي قطاع غزة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية مؤخرا عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن "شبكة أنفاق حماس أكثر تعقيدا مما توقعناه"، وإن الجيش "يجهل العدد الحقيقي لقوات حماس الموجودة في مدينة غزة".
كما نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر بالجيش الإسرائيلي قولها إنها حذرت الحكومة من أن "تدمير مدينة غزة فوق الأرض وتحتها كما حدث في بيت حانون (شمالي القطاع) يتطلب أكثر من عام".
وقد أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- خطة احتلال مدينة غزة التي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من الجنود، متجاهلا جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
ودانت دول عديدة ومنظمات حقوقية وإنسانية عمليات الجيش الإسرائيلي، محذرة من تصعيد دموي جديد وتهجير واسع لسكان مدينة غزة الذين يناهز عددهم مليون نسمة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
إعلانوخلفت الإبادة أكثر من 63 ألف شهيد و160 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 348 فلسطينيا، بينهم 127 طفلا، وفق أحدث إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الجیش الإسرائیلی مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: أحرزنا تقدما نوعيا بكل محاور القتال في كردفان
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، إحرازه تقدما نوعيا في محاور القتال بولايات إقليم كردفان جنوبي البلاد، بعد معارك ضد قوات الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان: "تمكنت القوات المسلحة اليوم (الثلاثاء) من تحقيق تقدم نوعي في جميع محاور كردفان، بعد معارك بطولية خاضتها تشكيلات من القوات المسلحة والمشتركة وقوات الإسناد".
وأوضح أن قواته "تمكنت من تنفيذ المهام بكفاءة عالية وكبّدت مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما تم تأمين عدد من المواقع الحيوية وإعادة الانتشار وفق الخطة الموضوعة"، دون توضيح ماهيتها.
وذكر البيان أن عمليات الجيش السوداني "تسير وفق تقديرات دقيقة، وأن روح المقاتلين ومعنوياتهم في أعلى مستوياتها".
وأكد أن "مسيرة النصر ماضية بقوة إرادة الأبطال، حتى تطهير البلاد من دنس التمرد والعمالة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة في السودان، أن قواتها استعادت مع الجيش السوداني السيطرة على منطقة أبو سنون وأبو قعود بولاية شمال كردفان جنوبي البلاد.
كما أعلن حاكم إقليم دارفور (غرب) مني أركو مناوى، تحقيق قوات الجيش والقوات المساندة له "انتصارا على قوات الدعم السريع في منطقة جبل أبو سنون ومناطق أخرى بولاية شمال كردفان.
من جانبها، قالت "الدعم السريع" في بيان الثلاثاء، إن قواتها تصدت لهجوم من الجيش السوداني على جبل أبو سنون وجبل عيسى والعيارة غربي مدينة الأُبَيِّض عاصمة شمال كردفان.
ومنطقة جبل أبو سنون تقع غربي الأُبَيِّض بنحو 35 كيلو مترا، فيما تبعد أبو قعود عن مركز الولاية بنحو 45 كيلو مترا.
والاثنين، استعاد الجيش السوداني، السيطرة على منطقة "أم سيالة" شمالي ولاية شمال كردفان، بعد معارك مع "الدعم السريع".
بينما ادعت "الدعم السريع" في بيان الاثنين، أنها حققت انتصارا على قوات الجيش في منطقة أم سيالة وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
تأتي هذا التطورات بعد 3 أيام من سيطرة الجيش السوداني على منطقتي "كازقيل" و"أُم دَم حاج أحمد" بولاية شمال كردفان، بعد معارك مع "الدعم السريع".
وبانفتاح قواته من مدينة الأبيض نحو "أم دم حاج أحمد" شمالها و"كازقيل" جنوبها و"جبل أبو سنون" غربها، يصنع الجيش ما يشبه القوس المتجه نحو إقليم دارفور بغرض استعادة مدنه من "الدعم السريع"، وفق مراقبين.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أيام، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13مليون شخص.