انخفاض حركة طرود البريد إلى الولايات المتحدة 80% بعد إلغاء الإعفاء الجمركي
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلن الاتحاد البريدي العالمي، التابع للأمم المتحدة، أن حركة الطرود البريدية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية انخفضت بأكثر من 80% منذ أن ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعفاء الجمركي المخصص للواردات منخفضة القيمة.
وكانت القاعدة المعروفة باسم "إعفاء الحد الأدنى" تسمح بدخول الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار دون دفع رسوم جمركية.
وأوضح الاتحاد في بيان أن 88 هيئة بريدية من بين أعضائه البالغ عددهم 192 دولة علّقت بشكل كلي أو جزئي خدماتها إلى أميركا، إلى حين إيجاد آلية واضحة للتعامل مع القواعد الجديدة. وأضاف أن البيانات المتبادلة عبر شبكته الإلكترونية أظهرت انخفاض حركة الطرود بنسبة 81%مقارنة بالأسبوع السابق للقرار.
وأشار الاتحاد، ومقره برن – سويسرا، إلى أن الاضطرابات "الكبيرة" تعود إلى رفض شركات الطيران والناقلين تحمل أعباء تحصيل الرسوم، في وقت لم تنشئ فيه الهيئات البريدية الأجنبية قنوات مباشرة مع الشركات الأميركية المؤهلة من هيئة الجمارك.
وقبل تنفيذ القرار، وجّه الاتحاد رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبّر فيها عن مخاوفه من التداعيات.. وأكد أن الدول لم تحصل على الوقت الكافي أو الإرشادات اللازمة للامتثال للإجراءات التي حددها الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب في 30 يوليو.
يُذكر أن إعفاء الحد الأدنى معمول به منذ عام 1938، لكن إدارة ترامب رأت أنه تحول إلى ثغرة تستغلها شركات أجنبية للتهرب من الرسوم، إضافة إلى استخدامه من قبل مهربين لإدخال المخدرات إلى السوق الأمريكية.
وبموجب القواعد الجديدة، ستخضع الطرود للبنود الجمركية السارية على بلد المنشأ، والتي قد تتراوح بين 10% و50%، فيما سيُعفى الأمريكيون من الرسوم على الهدايا حتى 100 دولار والتذكارات الشخصية حتى 200 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد البريدي العالمي الطرود البريدية الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران ترغب بشدة في إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن إيران تُبدي "رغبة شديدة" في إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وأضاف ترامب خلال حفل عشاء في البيت الأبيض على شرف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: "إنهم يرغبون بشدة في إبرام صفقة معنا، ويتصلون بنا، وربما نتوصل إلى ذلك، هذه هي إيران".