شاطئ رأس راية بطور سيناء .. كأنك على شواطئ لبنان والشام
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
تتميز شواطئ منطقة رأس راية في طور سيناء بطبيعة خلابة تشبه شواطئ لبنان، فهي تجمع بين الكثبان الرملية والمساحات الخضراء التي تمتد على طول الشاطئ، وتوفر مناظر ساحرة عند الغروب و الشروق.
هذه الأجواء الهادئة تجذب العائلات والأسر في طور سيناء، حيث تفضلها العائلات على الشواطئ العامة للاستمتاع بالهدوء والخصوصية.
يقع شاطئ رأس راية على بعد نحو 20 كيلو مترًا من طور سيناء، و يقصده الأهالي في العطلات الرسمية والإجازات لممارسة السباحة والصيد.
يؤكد إسماعيل جاب الله من سكان طور سيناء أن الشاطئ يمنح الأسر خصوصية تامة، حيث يلتزم الجميع باحترام مساحة الآخرين، كما يخلو من أي إزعاج.
يضيف سليمان بخيت من موظف بطور سيناء أن المنطقة فريدة من نوعها بفضل طبيعتها التي تشبه شواطئ لبنان وسوريا، حيث تقضي الأسر يوماً كاملاً في الشواء والاستمتاع بالأطعمة الشرقية و السيناوية.
وطالب أهالي طور سيناء بتحويل منطقة رأس راية إلى وجهة للسياحة البيئية و السفاري، مع توفير خدمات بسيطة ومستدامة مثل دورات المياه والمخيمات البيئية، للحفاظ على جمال المنطقة الفريد مع توفير الراحة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء رأس راية لبنان طبيعة طور سیناء رأس رایة
إقرأ أيضاً:
رئيس كتلة الوفاء في لبنان: المقاومة بلغت مرحلة متقدمة من التعافي وإعادة البناء
يمانيون |
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان، النائب محمد رعد، أن المقاومة وصلت إلى “مرحلة متقدمة” من التعافي وإعادة بناء القدرات والفعالية، مشيراً إلى أن تصعيد الاحتلال الصهيوني لهجماته جاء نتيجة سقوط النظام في سوريا واستغلاله للفراغ السياسي والأمني في المنطقة.
وأشار رعد، في كلمة ألقاها في بلدة جباع، إلى أن المقاومة رغم تعرضها لضربات موجعة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة واستهداف قيادتها ومجاهديها، ووقوع مذبحة البايجر ومحاولة استهداف وحدة الرضوان، إلا أنها حافظت على فاعليتها واستمرت في التعافي والبناء اعتماداً على ثوابتها الثابتة وإدارة متوافقة مع المستجدات لضمان نجاح أهدافها.
ولفت إلى أن المقاومة نجحت في منع العدو من تنفيذ توغله البري باتجاه نهر الليطاني خلال معركة “أولي بأس”، ما اضطر الاحتلال للانصياع لنصيحة الأميركيين بوقف إطلاق النار بعد فشله في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، وفي مقدمتها القضاء على حزب الله والمقاومة.
وأوضح رعد أن استمرار العدو في عدوانه بعد وقف النار كان نتيجة ما حصل في سوريا، حيث سارع الاحتلال إلى استغلال الأوضاع لمواصلة عدوانه على المنطقة، وصولاً إلى ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة واستهداف سوريا واليمن وإيران وقطر وتهديد أمن المنطقة.
وأكد رعد أن “طغيان العدو القائم على أوهام العظمة الأميركية لن يدوم، وسقوط الطغاة حتمي”، مشدداً على أن المقاومة اليوم أعادت بناء قدراتها بما يتلاءم مع المتغيرات الإقليمية ويمنع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية في لبنان.