حزب كردي: المواطنين الأكراد يواجهون سياسة تجويع منظمة من قبل حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
آخر تحديث: 9 شتنبر 2025 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو تيار الموقف الوطني الكردي المعارض، زمان خليل، اليوم الثلاثاء، من استمرار سياسة الإهمال والفساد التي تمارسها سلطات إقليم كردستان، مؤكداً أن غياب الالتزام بالاتفاقات مع بغداد جعل المواطن يعيش ظروفاً مأساوية.وقال خليل في تصريح صحفي، إن “أحد أبرز مظاهر الأزمة في الإقليم يتمثل بملف الرواتب، حيث تُصرف بشكل متقطع أو جزئي رغم وجود إيرادات نفطية وغير نفطية كافية”، مبيناً أن “هذا الملف تحول إلى وسيلة ضغط بيد القوى الحاكمة”.
وأضاف أن “المؤسسات القضائية في الإقليم باتت فاقدة للاستقلالية وتحولت إلى أدوات شكلية لا تحقق العدالة، في وقت تستمر فيه العوائل السياسية في تعزيز نفوذها الاقتصادي عبر شركات خاصة تتوسع يوماً بعد آخر”.وأشار خليل إلى أن “المواطنين في كردستان يواجهون سياسة تجويع منظمة، إذ تزداد الأسعار وتغيب الخدمات الأساسية، بينما تذهب الثروات إلى حسابات شخصية مرتبطة بقيادات حزبية متنفذة”.ولفت إلى أن “الأوضاع المعيشية تزداد سوءاً مع كل يوم، فيما تستمر الخلافات بين بغداد وأربيل دون حلول جذرية بسبب رفض الإقليم الالتزام بالاتفاقات المتعلقة بتسليم الإيرادات”.وأكد خليل أن “استمرار هذا النهج سيقود إلى رد فعل شعبي واسع ضد سلطة الإقليم، ما لم تتم معالجة الأوضاع وإعادة توزيع الموارد بشكل عادل يضمن حقوق الموظفين والمواطنين على حد سواء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: سياسة ترامب تجاه المهاجرين قد توفّر 200 ألف مقاتل لكييف
يرى الكاتب كونستانتين أولشانسكي في تقرير نشرته صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية، أن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتشددة تجاه المهاجرين قد تصب في صالح أوكرانيا وتمنحها زخما بشريا هائلا في حربها مع روسيا.
ويوضح الكاتب أن إدارة ترامب تستعد لبدء حملة ترحيل جماعية للمهاجرين الأوكرانيين، قد تبدأ بعشرات اللاجئين ممن حصلوا على تأشيرات إنسانية في ظل الإدارة السابقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الغرب يسلح إسرائيل ويتغاضى عن انتهاكاتها الممنهجةlist 2 of 2نيويورك تايمز: ترامب يتبنى عقيدة دونرو للهيمنة على نصف الكرة الغربيend of listوحسب صحيفة "واشنطن بوست"، ستضم الدفعة الأولى نحو 80 لاجئا، في حين يعتزم ترامب في المجمل ترحيل نحو 200 ألف أوكراني من الولايات المتحدة.
ونسب أولشانسكي إلى سفيرة أوكرانيا في الولايات المتحدة أولغا ستيفانيشينا قولها لـ"واشنطن بوست" أن السلطات الأوكرانية على علم بصدور قرارات ترحيل نهائية بحق نحو 80 مواطنا أوكرانيا بسبب انتهاكهم قوانين الولايات المتحدة.
وأضافت السفيرة أن السلطات الأميركية تعمل بنشاط على حل المشاكل اللوجستية المتعلقة بعملية الترحيل، في ظل غياب رحلات طيران دولية مباشرة إلى أوكرانيا.
وقد أُبلغ بعض المُرحَّلين بأن نقلهم قد يتم على متن طائرات نقل عسكرية إلى أوكرانيا أو إلى بولندا.
تفاؤل أوكرانييتوقع الكاتب أن يكون لهذه الخطوة تأثير واسع النطاق على مجريات الحرب في أوكرانيا، إذ إن الغالبية العظمى من المُرحَّلين هم رجال في سنّ التجنيد، ومن المرجّح أن يتم ضمّهم فور عودتهم للبلاد إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وأكد الكاتب أن المسؤولين في كييف يشعرون بالتفاؤل حيال هذه الخطوة ويترقبون وصول دفعات جديدة من "الجنود المحتملين" من وراء المحيط.
وفي هذا السياق، صرّح أحد موظفي مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي لصحيفة "واشنطن بوست"، دون الكشف عن هويته "تستطيع الولايات المتحدة ترحيل من تشاء، ونحن نعرف جيدا كيف نوظّفهم".
أولشانسكي:
أُبلغ بعض المُرحَّلين بأن نقلهم قد يتم على متن طائرات نقل عسكرية إلى أوكرانيا أو إلى بولندا.
إلغاء التأشيرات الإنسانيةوأوضح الكاتب أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن هي التي سهّلت قدوم عدد كبير من اللاجئين الأوكرانيين للولايات المتحدة في إطار الدعم الواسع الذي قدمته لكييف في حربها مع روسيا.
إعلانوكان بايدن قد أطلق برنامجا إنسانيا يحمل اسم "متحدون من أجل أوكرانيا"، أتاح لأكثر من 240 ألف لاجئ أوكراني الحصول على إقامة مؤقتة في الولايات المتحدة.
وحسب الكاتب، فقد واجه البرنامج انتقادات شديدة من جانب الجمهوريين الذين اعتبروا أنه أسهم في تفاقم أزمة الهجرة في البلاد.
وقد كشفت "واشنطن بوست" أن وزارة الأمن الداخلي أرسلت في إبريل/نيسان الماضي رسائل إلكترونية إلى عدد من الأوكرانيين في مختلف الولايات، تخطرهم بإلغاء تأشيراتهم الإنسانية، وهددتهم بإجراءات عقابية إذا لم يغادروا البلاد.
انتقادات حادةتبيّن لاحقا أن الرسائل لم تصل إلى الأشخاص المعنيين، لكن الحادثة كشفت -وفقا للكاتب- ما ينتظر اللاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم إدارة بايدن في وقت سابق.
ويوضح الكاتب أن خطة ترامب لترحيل الأوكرانيين وغيرهم من المهاجرين أثارت موجة حادة من الانتقادات من منظمات حقوق الإنسان، خاصة أنه لا ينوي التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، التي تتولى تقليديا الإشراف على عمليات إعادة المهاجرين إلى دولهم.