شريف عامر: قصف إسرائيل لقطر "هروب من أزمة داخلية".. نتنياهو لا يستطيع العيش بدون عدو
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أكد الإعلامي شريف عامر، أن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، بصفتها دولة وساطة وتفاوض، يمثل رسالة واضحة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لا يرغب في الوصول إلى أي تسوية أو حلول، وهي سياسة اتبعها منذ التسعينيات.
وأوضح "عامر"، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، أن نتنياهو "لا يقدر على العيش من دون عدو" ويتغذى على هذه الفكرة، مشيراً إلى أن ما حدث في القدس أمس من إطلاق نار ومقتل عدد من المستوطنين يمثل تهديدًا مباشرًا لنتنياهو، مما دفعه إلى الخروج عن القواعد المعتادة وضرب قطر، الدولة الوسيطة.
وأضاف أن دول الخليج تنظر إلى نفسها كوحدة سياسية واجتماعية واحدة، وهو ما ظهر بوضوح في البيانات الموحدة التي صدرت اليوم.
وشدد على أن هذا التطور الإسرائيلي، بقيادة نتنياهو، قد يكون نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي.
وأشار إلى أن ولي العهد السعودي أجرى اتصالًا بأمير قطر، وأن البيان السعودي تضمن جملة لافتة ومهمة، وهي أن المملكة تضع كافة إمكاناتها لمساعدة قطر للحفاظ على سيادتها، مضيفًا أن الموقف المصري كان مطابقًا، حيث أكد البيان الرسمي المصري على الرفض الكامل للانتهاك الصريح للسيادة القطرية. ووصف عامر الموقف بأنه "ليس له سابقة ويمثل سابقة خطيرة"، فلم يسبق أن استهدف الطرف الإسرائيلي دولة تتفاوض.
وشدد على كل التصريحات التي صدرت على المستوى المصري والعربي والسعودية والإمارات والأردن تظهر أن هذا الحدث سابقة لم تحدث من قبل، وأن مفردات الغضب الشديد واضحة في البيانين المصري والسعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر نتنياهو بنيامين نتنياهو شريف عامر الهجوم الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أزمة في الجيش الإسرائيلي بعد مئات الطلبات لإنهاء الخدمة والتقاعد المبكر
يشهد الجيش الإسرائيلي موجة غير مسبوقة من طلبات إنهاء الخدمة والتقاعد المبكر، في مؤشر جديد على تفاقم أزمة القوى العاملة داخل الوحدات العسكرية.
وأعلن الجيش أن 300 ضابط وجندي من أصحاب الخدمة الدائمة قدّموا طلبات رسمية لإنهاء خدمتهم العسكرية فورا، في خطوة وصفت بأنها غير معتادة من حيث العدد والتوقيت.
600 طلب للتقاعد المبكروفي تطور آخر، عرضت مديرية شؤون الأفراد في الجيش أمام اللجنة الفرعية للقوى العاملة في لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست إحصائية تكشف عن أن نحو 600 جندي نظامي -بينهم ضباط كبار وضباط صف ذوو خبرة- تقدموا بطلبات للتقاعد المبكر.
ووفق ما قُدّم في الجلسة، فإن هذه الظاهرة تمثل جزءا من أزمة واسعة في صفوف الجنود ذوي الخبرة مرتبطة بتدهور ظروف الخدمة والضغوط المالية ومطالب وزارة المالية بخفض الامتيازات الممنوحة للعسكريين.
وأفاد مسؤولون عسكريون بأن المؤسسة العسكرية اضطرت، خلال الأشهر الماضية، إلى تأجيل تقاعد عدد من العناصر الحيويين بسبب مواقعهم الحساسة داخل وحداتهم، مؤكدين أنه "لا يوجد بديل جاهز يحل محلهم" في ظل استمرار الاحتياجات العملياتية.
وتشير هذه التطورات، وفق ما عُرض أمام اللجنة، إلى تراجع القدرة على الاحتفاظ بالقوى المهنية داخل الجيش في وقت تعاني فيه المؤسسة من ضغط متزايد على الموارد البشرية، وتوترات مستمرة تتعلق بظروف الخدمة ورواتب الجنود الدائمين.