برلماني: قمة الدوحة تؤكد وحدة الإرادة العربية والإسلامية في مواجهة العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قال الدكتور عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، إن الدعوة لانعقاد قمة عربية – إسلامية طارئة في العاصمة القطرية الدوحة يومي الأحد والإثنين المقبلين، تمثل محطة مفصلية ورسالة لا لبس فيها بأن العالمين العربي والإسلامي قادران على الاصطفاف وتوحيد المواقف كلما تعرّضت سيادة دولة أو أمن شعب لتهديد مباشر.
وأوضح زيدان، في بيان له، أن الاعتداء الإسرائيلي الذي طال الأراضي القطرية يُعد جريمة مكتملة الأركان وانتهاكًا فجًا لأبسط قواعد الشرعية الدولية، الأمر الذي يحتم بناء موقف جماعي صارم يضع حدًا لسياسة الاحتلال القائمة على تجاوز القوانين والأعراف الدولية.
وأكد زيدان، أن توقيت انعقاد القمة يعكس استشعارًا عميقًا لخطورة المرحلة، وحرصًا على بلورة استراتيجية جماعية تدافع عن القضايا العادلة للأمة.
وأشار زيدان، إلى أن التحركات المنتظرة من القمة يجب ألا تقف عند حدود الشجب والإدانة، بل يجب أن تتحول إلى أدوات ضغط سياسية واقتصادية مؤثرة، بما يفرض على القوى الدولية مواجهة الاحتلال وكبح ممارساته العدوانية، والسعي لتشكيل جبهة عالمية ترفض منطق القوة وفرض الأمر الواقع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن قمة الدوحة تحمل فرصة ثمينة لإعادة الاعتبار للعمل العربي والإسلامي المشترك، ولبناء موقف موحّد أكثر فاعلية على الساحة الدولية، يضمن حماية سيادة الدول واستقرار الشعوب، ويعزز مكانة الأمة في مواجهة التحديات التي تهدد أمنها وهويتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ قمة عربية إسلامية العاصمة القطرية الدوحة
إقرأ أيضاً:
قبائل العدين في إب تؤكد جاهزيتها لمواجهة الأعداء
وأعلنت قبائل العدين خلال لقاء قبلي مسلح، بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، وعضو مجلس الشورى طارق المفتي، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، النفير العام، واستمرار أنشطة التعبئة العامة وبرامج التأهيل والتدريب القتالي دون توقف.
وفي اللقاء أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، إلى أن قبائل وأحرار اليمن يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الإيمانية، مشيداً بمواقف أبناء العدين الذين كانوا دائماً في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الوطن.
ونوه بالإنجاز الأمني في ضبط الخلية التجسسية، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات القبلية تشكل رسالة قوية للعدو بأن اليمن قيادةً وجيشاً وشعباً في حالة جهوزية تامة للمواجهة، وأن العزيمة والإيمان بنصر الله هما سر صمود الشعب اليمني.
وبارك بيان صادر عن اللقاء، الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية، في ضبط خلية تجسسية تعمل لصالح العدو الصهيوني والأمريكي وأدواتهم في المنطقة، مؤكدة أن هذا الإنجاز يجسد يقظة رجال الأمن وقدرتهم على إحباط المخططات التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.
وحذر كل من تسوّل له نفسه الارتباط بالعدو أو العمل ضمن أجندته التخريبية، مؤكداً الثبات في الموقف مع غزة والاستعداد الدائم لمواجهة مخططات الأعداء في الجولات القادمة.
ودعا البيان أبناء القبائل والأحرار إلى اليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف البلاد، كما دعا السلطة القضائية إلى الإسراع في تنفيذ الأحكام الشرعية بحق الجواسيس ليكونوا عبرة لغيرهم.
وأعلن البيان مواصلة التعبئة والتحشيد دفاعاً عن الأرض والشعب، واستمرار تنفيذ توجيهات قائد الثورة بما يعزّز تماسك الجبهة الداخلية ويقوّي الموقف الشعبي في مواجهة الأعداء حتى تحقيق السيادة الكاملة.
وجددت القبائل تفويضها للقيادة الثورية ودعمها لكل الخيارات والإجراءات المتخذة في مواجهة التهديدات، مجددة موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وعبّر البيان عن الفخر بمواقف القيادة الثورية والقوات المسلحة، وعن الاعتزاز بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش والأمن في مختلف الجبهات، والتي أسفرت عن توجيه ضربات موجعة للعدو الأمريكي والإسرائيلي.
حضر اللقاء مدير المديرية سنان آل سنان، ومدراء مكتبي الأشغال إبراهيم الشامي، والإعلام عبدالباسط النوعة، ووحدة تنفيذ المشاريع المهندس خالد الصلاحي.