إقالة السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة بيتر ماندلسون بعد أن كشفت مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني عن علاقة وثيقة ربطته بالأميركي جيفري إبستين الذي أدين بجرائم جنسية قبل وفاته.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان إن رسائل البريد الإلكتروني بين الدبلوماسي المخضرم البالغ 71 عاما ورجل الأعمال الأميركي التي كشف عنها هذا الأسبوع "تظهر أن عمق ونطاق علاقة بيتر ماندلسون مع جيفري إبستين يختلفان كليا عما كان معروفا في وقت تعيينه".
وأضافت أنه "في ضوء ذلك، واحتراما لضحايا جرائم إبستين، فقد تمت إقالته من منصب السفير بأثر فوري".
واشتهر ماندلسون بتحركات سرية خلال مسيرة مهنية استمرت لأكثر من ثلاثة عقود، وأُقيل من المنصب الدبلوماسي البريطاني والرفيع بعد الكشف هذا الأسبوع عن عدد من الخطابات ورسائل البريد الإلكتروني التي وجهها إلى إبستين.
وعلى صعيد آخر، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، إن التهديدات باغتيال قادة الحركة لن تغير مطالبها
وأضافت :"العدوان الإسرائيلي على قطر يعكس بحث الاحتلال عن "نصر وهمي".
وتابعت قائلةً :"هجوم الدوحة وقع بينما كان وفدنا المفاوض يناقش مقترحا لوقف إطلاق النار بغزة".
وأكملت حماس :"هجوم الدوحة يثبت أن نتنياهو وحكومته يتحملان وحدهما مسؤولية عرقلة المفاوضات".
وأشارت وكالة رويترز إلى أن قطر تقول إن شراكتها الأمنية والدفاعية مع أمريكا أقوى من أي وقت مضى وتستمر في النمو.
ونفت قطر في هذا السياق التقارير التي تُشير إلى أنها تُفكر في بدائل شراكة استراتيجية بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" مسئوليتها عن عملية تفجير عبوة ناسفة قرب حاجز نتساني غرب طولكرم.
وقالت بيان الحركة :"تمكنا بالاشتراك مع سرايا القدس من تفجير عبوة بآلية صهيونية قرب حاجز نتساني عوز غرب طولكرم".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن جنديين تعرضا للإصابة جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية قرب طولكرم في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رئيس الوزراء البريطاني ستارمر
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين بنت جيشها بأموال الولايات المتحدة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين باستخدام المكاسب المالية من تجارتها مع الولايات المتحدة في بناء وتطوير قدراتها العسكرية، في تصريح جديد أشعل الجدل حول العلاقات الاقتصادية بين القوتين العالميتين.
وقال ترامب خلال مشاركته في مؤتمر “ماكدونالدز” بالعاصمة الأمريكية: “لقد بنوا قواتهم المسلحة بالأموال التي قدمناها لهم على مر السنين”، في إشارة إلى الفائض التجاري الضخم الذي حققته بكين على حساب واشنطن.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الصين حصلت على ما يصل إلى 722 مليار دولار من الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، مبينًا أن هذه الأموال ساعدت في تمويل برنامجها العسكري المتسارع، ما يشكل تهديدًا لموازين القوة الإقليمية والعالمية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أقل من شهر من لقاء جمع ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعدة جيمهاي الجوية في بوسان بكوريا الجنوبية، بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاقية تجارية لمدة عام، تضمنت: خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية من 57% إلى 47%، موافقة الصين على شراء منتجات زراعية أمريكية، استمرار توريد المعادن الأرضية النادرة بشكل حر.
وفي خطوة تظهر تصاعد المنافسة التكنولوجية، أكد مسؤول أمريكي أن بلاده تعتزم لحاق الصين في إنتاج الدرونات وتجاوزها قريبًا، في مؤشر على السباق المستمر بين القوتين في المجالات العسكرية والصناعية.