تقييم إسرائيلي: قادة حماس نجوا من ضربة الدوحة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
يعتقد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن معظم قادة حركة حماس نجوا من الهجوم على مقر إقامتهم في الدوحة، الثلاثاء.
وكشف تقييم نشرته القناة 12 الإسرائيلية، الخميس، إن "معظم القادة نجوا"، وأبرزهم خليل الحية وخالد مشعل.
وكانت الحركة أعلنت مساء الثلاثاء، أن وفدها المفاوض نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفت مقره في الدوحة.
وأسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل 6، من بينهم نجل القيادي البارز في الحركة خليل الحية و4 من مرافقي الوفد، إضافة إلى أحد عناصر الأمن الداخلي القطري.
وأوضحت حماس أن القتلى هم همام نجل كبير مفاوضي الحركة خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لباد، إضافة إلى مرافقيه أحمد مملوك وعبد الله عبد الواحد ومؤمن حسون.
كذلك قتل الوكيل عريف القطري بدر سعد محمد الحميدي الدوسري.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تحريض إسرائيلي ضد حماس.. ومزاعم حول كشف بنية تحتية لها في أوروبا
زعم جهاز الموساد الإسرائيلي اكتشافه أنشطة لحركة حماس في أوروبا، تشمل بنى تحتية تحت ذريعة التخطيط لتنفيذ هجمات واسعة ضد أهداف إسرائيلية، وذلك في أحدث تحريض ضد الحركة والتي أكدت مرار أن عملها العسكري ينحصر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الموساد في بيان الأربعاء، إن التعاون الوثيق بينه وبين أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون الأوروبية أدى إلى ضبط مخابئ أسلحة واعتقال عناصر مسلحة في القارة، وإحباط بنى تحتية إرهابية بنتها حماس بهدف تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية. ونفذت السلطات في ألمانيا والنمسا سلسلة من العمليات ألقت خلالها القبض على عناصر وكشفت عن مخزونات أسلحة كانت خلايا مسلحة تنوي استخدامها في عدد من الدول الأوروبية ضد أهداف إسرائيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه في عملية خاصة نفذها جهاز الأمن والمخابرات النمساوي في فيينا في أيلول/ سبتمبر الماضي، تم اكتشاف ومصادرة مخبأ أسلحة يحتوي على مسدسات وعبوات ناسفة، زاعمة أنه خلال التحقيق مع المتورطين، تبيّن أن الأجهزة التي عُثر عليها في المخبأ لنجل قيادي بارز في حركة حماس في غزة.
في إطار التحقيق المزعوم، جرى الكشف عن بنية تحتية في فيينا، فيما ادعى "الموساد" أن التحقيق في شبكة حماس في أوروبا يبحث حاليًا احتمال تورط عناصر يتبعون لها في تركيا في الترويج لنوايا الهجمات. كما ألقت السلطات الألمانية القبض على عنصر بارز في البنية التحتية للشبكة في ألمانيا هذا الشهر.
وفي تحريض على عناصر الحركة قال الموساد إن "شراكة أجهزة الأمن وإنفاذ القانون الأوروبية في الحملة العالمية ضد تهديد حماس تعكس الفهم الدولي المتزايد لهذا التهديد المتنامي، وعزمها على إحباط أي نشاط لحماس على أراضيها. إضافةً إلى ذلك، يتجلى اتساع نطاق نضال أجهزة إنفاذ القانون الأوروبية على المستوى القانوني والسياسي ضد أنشطة التحريض والتطرف التي تقوم بها حماس والكيانات التي تعمل باسمها، بما في ذلك الجمعيات والمؤسسات الدينية، والتي تستخدمها حماس لجمع الأموال وتجنيد عناصر إرهابية، كما حدث مؤخرًا في ألمانيا".
وتوصلت "عربي21" مع قيادي في حركة حماس لأخذ رد منه بشأن المزاعم الإسرائيلية، غير أنها لم تتلق ردا حتى الآن، على أن تضيفه إلى هذا التقرير حال الحصول عليه.