توجهت منذ قليل بعثة منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة التوأم حسام حسن وإبراهيم حسن، إلى المغرب لمواجهة جيبوتي في السابعة - بتوقيت القاهرة - مساء يوم الأربعاء  المقبل في الجولة التاسعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

ويترأس بعثة منتخب مصر أحمد حلمي الشريف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس بعثة المنتخب و يرافق الـبعثة  محمد يحيي لطفي رئيس شركة المتحدة للرياضة وطارق ابو العينين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة.

طباعة شارك منتخب مصر حسام و إبراهيم إبراهيم حسن حسام حسن كأس العالم 2026

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منتخب مصر حسام و إبراهيم إبراهيم حسن حسام حسن كأس العالم 2026 منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

حكيمي وبونو يعودان بالمجد الأفريقي للمغرب بعد 27 عاما من الانتظار

في ليلة احتفالية استثنائية بالعاصمة المغربية الرباط، خط أشرف حكيمي اسمه بأحرف من ذهب في سجل كرة القدم الأفريقية، بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2025، خلال حفل جوائز الاتحاد الأفريقي (كاف).

ولم يكن هذا التتويج مجرد إنجاز فردي، بل لحظة تاريخية أعادت المغرب إلى منصة التتويج القاري، بعد مرور 27 عاما على آخر جائزة مغربية حملها نجم أسود الأطلس السابق، مصطفى حجي سنة 1998.

ويأتي هذا الإنجاز أيضا ليضع حكيمي في سجل فريد من نوعه، فهو أول مدافع يفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي منذ عام 1973، أكثر من خمسة عقود، ما يبرز أهمية هذا الإنجاز ويؤكد قيمته التاريخية.

ولم تقتصر ليلة المغرب على تتويج حكيمي، فقد شهد الحفل أيضا فوز ياسين بونو بجائزة أفضل حارس مرمى في أفريقيا لعام 2025، ما عزز احتفال الكرة المغربية وسلط الضوء على تألق اللاعبين المغاربة في مختلف المراكز.

ولد حكيمي في مدريد، لكنه اختار قلبه قبل جغرافيته، فحمل ألوان المنتخب المغربي مبكرا، وفرض نفسه واحدا من أبرز المدافعين في العالم، بفضل مسيرة متصاعدة، تمكن من تحقيق ما لم يسبقه إليه أي لاعب في صفوف باريس سان جيرمان، إذ أصبح أول لاعب في تاريخ النادي الفرنسي يتوج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا.

وصوت أغلب الخبراء والصحفيين الرياضيين والمدربين وقادة المنتخبات الأفريقية لصالح الدولي المغربي حكيمي، ليحسم المنافسة مع النجم المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمين. هذا التفوق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عام مثالي على مستوى الأندية والمنتخب.

لم يكن الموسم الماضي عاديا لحكيمي، فقد لعب دورا محوريا في تحقيق باريس سان جيرمان ألقابه الكبرى، وفي مقدمتها أول لقب في تاريخه ضمن دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى السوبر الأوروبي والدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس الأبطال، كما دخل تشكيلتي الموسم في كل من الدوري الفرنسي ودوري الأبطال، واختير ضمن التشكيلة المثالية العالمية للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لعام 2025.

وحمل حكيمي شارة قيادة المنتخب المغربي خلال مباريات تصفيات كأس العالم 2026، وشارك في قيادة أسود الأطلس نحو التأهل، وأسهم بثلاث تمريرات حاسمة، ومثبتا مرة أخرى أنه أكثر من مجرد مدافع، بل قائد حقيقي لجيل ذهبي يطمح لكتابة تاريخ جديد.

ومنذ انضمامه لباريس سان جيرمان عام 2021، حقق حكيمي سلسلة إنجازات رفعت رصيده إلى مستويات غير مسبوقة، حيث فاز بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي بجانب أربعة ألقاب في الدوري الفرنسي وثلاثة ألقاب كأس الأبطال بالإضافة إلى لقبان في كأس فرنسا".

ومع بداية هذا الموسم، سجل حكيمي هدفين وصنع ثلاثة في 14 مباراة، ليستمر في تقديم عروض قوية تؤكد مسارا تصاعديا لا يبدو أنه سيتوقف قريبا.

ولم يكن هذا التتويج انتصارا شخصيا فقط، بل لحظة رمزية تؤكد صعود جيل كروي مغربي يكتب التاريخ في ملاعب العالم، وبين 1998 و2025، عادت الجائزة لتجد مكانها الطبيعي بين أيادي أسود الأطلس، ومع حكيمي، يبدو أن الطريق نحو المزيد من الإنجازات ما يزال مفتوحا.

من جهته، أكد ياسين بونو مرة أخرى مكانته بين أفضل حراس المرمى الأفارقة في التاريخ، بعد فوزه بجائزة أفضل حارس مرمى في أفريقيا لعام 2025، بعد أن كان مرشحا لجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم خلال المواسم الأخيرة، قبل أن يقدم موسم رائع مع الهلال السعودي.

ومع الهلال، خاض بونو 49 مباراة الموسم الماضي، وحافظ على نظافة شباكه 16 مرة، وساعد الفريق على الوصول إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا، ودور الثمانية لكأس العالم للأندية 2025، حيث نال جائزة أفضل لاعب في مباراة الهلال ضد سالزبورج النمساوي، كما قاد الهلال إلى المركز الثاني في الدوري السعودي للمحترفين، مسجلا تصديات حاسمة بجانب حفاظه على استقرار دفاع الفريق.

أما مع المنتخب المغربي، فقد كان بونو العمود الفقري للفريق في تصفيات كأس العالم 2026، إذ لم تهتز شباكه سوى مرتين في ثمان مباريات، مساهما بشكل مباشر في تأهل المغرب للمونديال، مع تقديم أداء قيادي وثقة كبيرة للدفاع المغربي، مؤكدا أنه أحد أبرز أعمدة الكرة المغربية في العصر الحالي.

لم يكن التتويج انتصارا شخصيا فقط، بل لحظة رمزية تؤكد صعود جيل كروي مغربي يكتب التاريخ في ملاعب العالم، وبين 1998 و2025، عاد اللقب ليجد مكانه الطبيعي بين أيادي أسود الأطلس، ومع حكيمي وبونو، يبدو أن الطريق نحو المزيد من الإنجازات ما يزال مفتوحا.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني تحت 17 عاماً يختتم تحضيراته لمواجهة بوتان في تصفيات آسيا للناشئين
  • فيفا يوجه صدمة لمنتخب مصر قبل قرعة كأس العالم 2026 .. ماذا حدث؟
  • حكيمي وبونو يعودان بالمجد الأفريقي للمغرب بعد 27 عاما من الانتظار
  • مالهاش قيمة.. مدحت شلبي يرد على تصريحات حسام حسن
  • فيفا: محمد صلاح ومرموش يقودان أحلام مصر في مونديال 2026
  • تفاصيل قرعة الملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس العالم 2026
  • بلجيكا والنمسا تتأهلان إلى كأس العالم 2026
  • في مرمى الدنمارك.. ماكتومناي يسجّل واحداً من أروع أهداف تصفيات كأس العالم 2026
  • العراق يتأهل إلى الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026 
  • هدافو تصفيات أوروبا بـ المونديال.. هالاند يتصدر وهاري كين الوصيف