“الإمارات للمستثمرين بالخارج” يعتمد رؤية إستراتيجية وهوية مؤسسية جديدتين
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
اعتمد مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج رؤية إستراتيجية جديدة، تضمنت نظامًا أساسياً جديداً، وهيكلاً منقحاً للحوكمة، وهوية مؤسسية محدّثة، مما يعزز رسالة المجلس في توجيه ودعم الاستثمارات الإماراتية في الخارج ومواءمتها مع الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية رئيس مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارح.
وتعزز الرؤية الجديدة للمجلس وكذلك هويته المؤسسية جهود تطوير إستراتيجية متماسكة وجماعية للاستثمارات الإماراتية بالخارج.
وتشمل مهام مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، الموسّعة حديثًا بناء قاعدة عضوية تمثّل مجتمع الاستثمار الإماراتي تمثيلًا كاملًا، وحماية استثمارات المؤسسات الإماراتية في الخارج من خلال الدعم الاستباقي، وتسهيل الاستثمار بالخارج من خلال نهج تعاوني بين القطاعين الحكومي والخاص، وتوفير مركز رئيسي لتبادل معلومات السوق، بما في ذلك تبادل أفضل الممارسات ورسم ملامح المخاطر في الدول.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن الرؤية الإستراتيجية والهوية المؤسسية الجديدة لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج خطوة مهمة نحو تحقيق مهمة المجلس في تعزيز الاستثمارات الإماراتية في الخارج.
وقال معاليه إن مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج لطالما لعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال دعم المستثمرين الإماراتيين في سعيهم للاستفادة من الفرص المتاحة حول العالم، ومن خلال إستراتيجيته الجديدة ومراجعة هيكل حوكمته، سيتمكن المجلس من تحديد المناطق والدول والمشاريع ذات الإمكانات العالية، وحشد رأس المال من القطاعين الحكومي والخاص، وحماية هذه الاستثمارات من خلال بناء علاقات متينة بين الحكومات، وتضمن هذه الخطوات أن تكون مهمة المجلس أكثر انسجامًا مع الأجندة الاقتصادية للدولة، وأكثر قدرة على دعم جهودنا في التنويع الاقتصادي، وبالتزامن مع هويته المؤسسية الجديدة، يمثل هذا فصلًا جديدًا للمجلس ومجتمع الاستثمار في دولة الإمارات.
ومن المبادرات الرئيسية التي أطلقت خلال اجتماع مجلس الإدارة تطوير قاعدة بيانات شاملة لجميع الاستثمارات الإماراتية في الخارج، مما سيوفر صورة أدق عن النطاق الجغرافي والقطاع الصناعي والأصول المحققة، وبالتالي يسهم في تحديد أولويات الاستثمار للدولة.
كما وافق مجلس الإدارة على هيكل حوكمة جديد، يتألف من مجلس إدارة، ورئيس تنفيذي، وإدارة تنفيذية، ويهدف إلى تعزيز مرونة واستجابة مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج.
وسيتم اختيار أعضاء المجلس من الحكومة، والشركات المملوكة للحكومة، والقطاع الخاص، حيث يشغل كل منهم مناصبهم لفترات محددة، لتوفير منصة أكثر تعاونًا وتمثيلًا لمجتمع الاستثمار في الدولة، من صناديق الثروة السيادية إلى مؤسسات القطاع الخاص.
يشار إلى أن مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج تأسس عام 2009، وبرز كمنصة حيوية لتوحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات.
وبفضل رؤيته الواضحة لحماية مصالح الشركات والاستثمارات الإماراتية في أكثر من 90 دولة، سيوفر التركيز والتوجه الاستراتيجي المتجدد للمجلس دعمًا كبيرًا للاستثمارات الإماراتية الحالية والمستقبلية على الساحة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنسيق واسع بين الاتحاد العام للمصريين بالخارج والجاليات الأوروبية لاستقبال السيسي ببروكسل
تشهد القارة الأوروبية حالة من الحراك الوطني الكبير استعدادًا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تلبيةً لدعوة من الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت مجموعات كبيرة من أبناء الجاليات المصرية في مختلف الدول الأوروبية بالتحرك نحو بروكسل للمشاركة في الفعاليات الترحيبية التي تعبر عن فخرهم وولائهم لوطنهم الأم.
وقال يوسف عبد القادر، رئيس الاتحاد العام للمصريين في بلجيكا والمنسق العام لفعاليات الاستقبال، إن الجاليات المصرية من مختلف أنحاء أوروبا تستعد للتواجد بكثافة في العاصمة البلجيكية للترحيب بالرئيس السيسي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل لحظة فخر لكل مصري يعيش بالخارج، وفرصة للتعبير عن الدعم الكامل لقيادة مصر الحكيمة بعد المواقف الوطنية المشرفة التي اتخذتها الدولة المصرية تجاه أحداث غزة وملف التهجير، وموقفها الصلب في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية الأمن الإقليمي.
وأضاف عبد القادر أن مدينة بروكسل ستتزين بالأعلام المصرية وباقات الزهور واللافتات التي تحمل عبارات الترحيب بالرئيس، في مشهد يعكس مدى الحب والانتماء الذي يكنّه المصريون في الخارج لوطنهم وقيادتهم.
من جانبه، أوضح المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، أن المقر الرئيسي في القاهرة يتابع التنسيق مع فروع الاتحاد والجمعيات والروابط المصرية في أوروبا لتنظيم هذا الحدث الوطني الكبير، مشيرًا إلى أنه من المنتظر مشاركة أعداد كبيرة من أبناء الجاليات المصرية في هولندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، وبريطانيا، الذين بدأوا بالفعل رحلتهم إلى بروكسل للمشاركة في الوقفات الترحيبية والاحتفالات الشعبية.
وأكد أن فرع الاتحاد في بلجيكا يقوم بدور محوري في تنظيم عملية الاستقبال والتنسيق مع القيادات الميدانية للجاليات القادمة، بما يشمل تحديد أماكن التجمع والوقوف ومسار الفعاليات، لضمان خروج الحدث بصورة تليق بمكانة مصر وقيادتها.
وتأتي هذه التحركات في إطار الالتفاف الوطني الكبير لأبناء مصر في الخارج حول وطنهم وقيادتهم، ورسالة محبة وفخر يوجهها المصريون في أوروبا إلى العالم، مفادها أن مصر ستظل دائمًا في قلوب أبنائها أينما كانوا.